أخبار

خطوة كبيرة للأمام في العلاقات اليونانية التركية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

آثينا: أفاد بيان مشترك صدر في ختام زيارة قام بها الجمعة رئيس الحكومة التركية رجب طيب إردوغان الى آثينا ان هذه الزيارة شكلت "خطوة كبيرة الى الامام" في مسيرة العلاقات التركية اليونانية المضطربة تاريخيا.

وجاء في بيان نشر اثر الاجتماع الاول للمجلس الاعلى اليوناني التركي للتعاون الذي شارك فيه نحو عشرة وزراء من البلدين ان "خطوة كبيرة الى الامام تحققت في مسيرة وضع العلاقات الثنائية على طريق تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة".

ومن المقرر ان يجتمع مجلس التعاون هذا سنويا لتنمية وتطوير التعاون بين البلدين العضوين في الحلف الاطلسي رغم خلافاتهما الاقليمية الطويلة التي وضعتهما على حافة الحرب عام 1996.

واوضح رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو اثر الاجتماع ان رئيسي وزراء البلدين سيجتمعان سنويا في اطار هذا المجلس. وبحثت اليونان وتركيا تخفيف حدة التوترات وتخفيض الانفاق العسكري الباهظ في مسعى قد يسهم في تخفيف وطأة ازمة ديون اليونان التي تسببت في اهتزاز اليورو.

ووصل اردوغان الى اثينا مع 10 من وزراءه ونحو 80 رجل اعمال لبدء ما يأمل الجانبان في أن يكون حقبة جديدة في العلاقات بين عضوي حلف شمال الاطلسي واللذين بلغا حافة الحرب في مناسبات عديدة خلال العقود الخمسة الماضية.

وقال إردوغان وهو اول رئيس وزراء تركي يقوم بزيارة رسمية لليونان منذ عام 2004 لشبكة تلفزيون نت تي.في اليونانية يوم الخميس ان القضايا التي سيبحثها مع رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو تشمل تخفيضات في التسليح. وقال "كلا البلدين ينفقان بشكل باهظ على الدفاع وبهذه الطريقة سيتمكن البلدان من توفير الكثير."

وأضاف اردوغان لاحقا أثناء اجتماع مع الرئيس اليوناني كارولوس بابولياس " اعتقد أن هذه الزيارة ستبدأ في وضع العلاقات اليونانية التركية على أساس أفضل." وقال اردوغان ان رجال الاعمال من الجانبين سيعقدون مؤتمرا.

وتابع "هذا هو السبب في أننا نعتقد أن تلك الزيارة مهمة للغاية. اعتقد أنها زيارة تاريخية." واعطت ازمة الديون باليونان قوة دفع اكبر لجهود تحسين العلاقات مع الغريم التقليدي. وقالت كل من انقره واثينا انهما تريدان اخلاء بحر ايجه من السلاح كوسيلة لخفض الانفاق العسكرية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف