أخبار

ناطق أميركي لـ"ايلاف" : لم نتهم جيش المهدي بالتفجيرات

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


أكد صفاء حجار الناطق باسم القوات الاميركية في جنوب العراق أن لا صحة لتصريحات نسبت الى اللواء فينسنت بروكس المسؤول العسكري الاميركي في الجنوب العراقي يتهم فيها جيش المهدي التابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر بالعودة إلى قتل المدنيين العراقيين.

نقطة حدود عراقية ايرانية

لندن: نفى ناطق باسم القوات الاميركية في جنوب العراق اتهامه لجيش المهدي التابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر بالمسؤولية عن التفجيرات التي شهدتها مدن عراقية جنوبية الاسبوع الحالي وأدت الى مقتل وإصابة المئات .. بينما اطلقت القوات الايرانية اليوم سراح ضابط عراقي أسرته إثر تبادل لإطلاق النار بين قوات البلدين في المناطق الشمالية الشرقية للعراق .. في وقت أكد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية قيام مواطنين في محافظتي كردستان وأذربيجان الغربية الكردية بإضراب وتظاهرات اليوم احتجاجًا على إعدام اربعة سجناء سياسيين من الأكراد الإيرانيين هذا الاسبوع.

وقال صفاء حجار المسؤول في مكتب العلاقات مقر قيادة فرقة الولايات المتحدة في تصريح مكتوب تلقت "ايلاف" نسخة منه انه لاصحة لتصريحات نسبت الى اللواء فينسنت بروكس المسؤول العسكري الاميركي في الجنوب العراقي يتهم فيها جيش المهدي " التابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر بالعودة لقتل المدنيين العراقيين واتهمها بالتورط في الهجمات التي شهدها جنوب العراق مؤخرا وأدت إلى مقتل عشرات المدنيين". واضاف ان "مكتب الشؤون العامة ـ العلاقات الإعلامية في فرقة القوات الاميركية يؤكد ان اللواء بروكس لم يتهم جيش المهدي في التفجيرات وإنما لم يستبعد تورط المليشيات في ذلك من دون توضيح هوية هذه المليشيات".

وكانت تقارير صحافية نسبت الى اللواء فينسنت بروكس الضابط المسؤول عن القوات الأميركية في تسع محافظات في جنوب العراق قوله اليوم "إن المليشيات الموالية لمقتدى الصدر تزيد من تواجدها في الجنوب مرة أخرى وتقوم بترويع الناس وابتزازهم وتشارك في عمليات العنف" . واضافت ان بروكس لم يستبعد أن تكون قوات الصدر شبه العسكرية أو الجماعات المنشقة عنها متورطة في سلسلة الهجمات الانتحارية التي وقعت في الجنوب الاثنين الماضي قائلا "إن المليشيات الموالية لمقتدى الصدر تزيد من تواجدها في الجنوب مرة أخرى وتقوم بترويع الناس وابتزازهم وتشارك في عمليات العنف كما ادعت.

من جهته نفى الشيخ صلاح العبيدي الناطق باسم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر نية التيار اعادة جيش المهدي للظهور عسكريا على الساحة من جديد واصفا هذا الموضوع بأنه "بعيد عن الصحة وان هناك اهدافا شخصية لمن يروجون له" .

القوات الإيرانية تفرج عن الضابط العراقي الأسير

في غضون ذلك، اطلقت القوات الايرانية اليوم سراح ضابط عراقي اسرته امس اثر تبادل لاطلاق النار بين قوات البلدين في المناطق الشمالية الشرقية للعراق .

وقال آمر قوات حرس الحدود في محافظة السليمانية اللواء احمد غريب إن "وفدا من القوات الإيرانية سلم، قرابة الساعة السابعة من مساء اليوم، الضابط في حرس الإقليم إلى وفد من حرس الإقليم على الحدود العراقية الإيرانية في نقطة برويز خان في قضاء بنجوين، بعد نحو 24 ساعة على أسره من قبل قوة إيرانية" كما نقلت عنه وكالة "السومرية نيوز" مشيرا الى ان "السلطات المختصة ستحقق في ملابسات عملية اسر الضابط العراقي" .

وكان غريب قال أمس إن "جنوداً إيرانيين تسللوا إلى الحدود العراقية وبالتحديد في ناحية بمو التابعة لقضاء كلار في محافظة السليمانية (330 كم شنال بغداد) وأطلقوا النار على جنود من حرس الحدود كانوا متواجدين داخل مفرزة لهم مضيفا أن المهاجمين الإيرانيين أسروا ضابطاً كان متواجداً داخل مفرزته من دون سبب معين . واشار الى انه تمت مراسلة الإيرانيين لإطلاق سراح الأسير العراقي وكذلك مراسلة ممثلية إقليم كردستان في طهران .

من جهتها نفت وزارة البيشمركة (القوات الكردية) في حكومة اقليم كردستان العراق وقوع اشتباك مسلح على الحدود بين الاقليم وايران موضحة ان ما حدث كان عبارة عن "سوء تفاهم بين دورية لشرطة الحدود العراقية وقوات ايرانية في الجهة المقابلة" .

وقال الامين العام للوزارة اللواء جبار ياور في تصريح صحافي ان مسرح الحادث كان مخفرا حدوديا غير رسمي في منطقة بيشتة على بعد نحو30 كيلومترا شرقي قضاء دربندخان. واضاف انه اثناء دورية روتينية يومية لقواتنا على الحدود العراقية مع ايران حصل شك لدى الجانب الايراني بان حرس الحدود العراقيين هم عناصر في منظمة (بجاك) الكردية الايرانية المعارضة للحكومة الايرانية ما ادى الى اطلاق نار متبادل . واوضح انه يبدو ان اطلاق النار جاء اثر مخاوف من تسلل مسلحي الجماعة المعارضة الى داخل الحدود الايرانية لافتا الى ان الوضع الامني داخل الاراضي الايرانية في الجهة المقابلة لاقليم كردستان قد تأزم بعد اعدام خمسة من الاكراد شنقا منتصف الاسبوع الحالي .

وحول الجهة التي بدأت باطلاق النار اشار ياور الى ان الطرفين اطلقا النار في الهواء للتحذير وليس لاجل القتال. وقال "طلبت القوة الايرانية من مسؤول القوة العراقية بان يقدم توضيحا الى المخفر الحدودي الايراني فذهب الضابط العراقي بنفسه ليوضح ان هذه قوة عراقية رسمية وليست مجموعة مسلحين من البجاك" .

يذكر أن التجاوز الإيراني يوم امس يعتبر الثالث من نوعه تقوم به القوات الإيرانية إذ كانت قوة عسكرية إيرانية قد توغلت في الثامن عشر من كانون الأول (ديسمبر) الماضي مئات الأمتار داخل الأراضي العراقية في محافظة ميسان الجنوبية وتمكنت من احتلال البئر الرابعة من حقل الفكة النفطي لنحو شهر قبل أن تنسحب منه بشكل كامل في السادس والعشرين من كانون الثاني (يناير) الماضي. كما شهد معبر المنذرية الحدودي في محافظة ديالى في شباط (فبراير) الماضي تجاوزا من قبل القوات الإيرانية التي قامت آلياتها برفع حواجز كونكريتية تمثل الحد الفاصل بين الحدود العراقية الإيرانية قرب منفذ وتقدمت مسافة متر واحد داخل الحدود العراقية ثم أعادت الحواجز إلى وضعها السابق بين ثلاثة أيام من المفاوضات.

مظاهرات واضطرابات في كردستان الإيرانية احتجاجًا على إعدام معارضين

من جهة اخرى، اكد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية قيام مواطنين في محافظتي كردستان وأذربيجان الغربية (غربي إيران) وفي كل من مدن سنندج وبوكان وسقز ومريوان ومهاباد وبيرانشهر وبيجار وماكو وشـُنو وديواندره الكردية الإيرانية بإضراب اليوم احتجاجًا على إعدام السجناء السياسيين الخمسة الذين كان أربعة منهم من الأكراد الإيرانيين هذا الاسبوع.

وقال المجلس في بيان صحافي تلقت "ايلاف" نسخة منه "إنه وفي عمل اجرامي تم إعدام كل من السيدة شيرين علم هولي وفرزاد كمانكر وعلي حيدريان وفرهاد وكيلي ومهدي اسلاميان في التاسع من الشهر الحالي في سجن ايفين الرهيب في طهران".

وأضاف ان المواطنين خرجوا في مدينة "بيرانشهر" الكردية الإيرانية إلى الشوارع "احتجاجًا على ارتكاب نظام الملالي الحاكم في إيران جريمة اعدام السجناء السياسيين الخمسة وكذلك احتجاجًا على نقل السوق الحدودية إلى rdquo;"محمديار" في مدينة "نقده" (غربي إيران) واشتبكوا مع القوات الحكومية وأضرموا النار في عجلات تابعة لها وقاموا بضرب كل من قائمقام المدينة والنائب في البرلمان الحكومي من المدينة .

وأشار المجلس الى ان شبانا تظاهروا ايضا في مدينة "دهكلان" مرددين شعارات مناهضة للحكومة واشتبكوا مع القوات التي هاجمتهم فاطلقت النار عليهم لمنع اتساع نطاق التظاهرة حيث انتشرت قوات الأمن الداخلي وعناصر وزارة المخابرات المتنكرة بالزي المدني بكثافة في الساحات الرئيسة في المدينة وذلك لمنع انتفاضة المواطنين كما اغلقت جميع المحال التجارية أبوابها في مدينتي "كامياران" و"مريفان" واضربوا عن العمل فيما امتنع معظم الطلاب من الذهاب إلى المدارس واصبحت المدارس شبه خالية، كما اغلقت المحال التجارية في ساحة "انقلاب" والسوق العامة وشوارع "شاهبور" ابوابها والتحق اصحابها بالإضراب عن العمل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لن ينتهي العنف
مهود -

لن ينتهي العنف بالعراق اله برحيل كل شلة السياسيين من السنة والشيعة والاكراد وظهور جيل جديد من الشرفاء لا صله لهم بهؤلاء القتله ولا يعرفون لغة القتل والتصفيات.

نفاق الامريكان
عراقى -

اصبحو جيش المهدى شرفاء ولا يقومون بالقتل ماهذا النفاق ياامريكا

إلى المعلق الأول
ابن عم نيرو -

لن ينتهي مسلسل القتل والتفجيرات حتى وإن نزل جيل جديد من الملائكة على سطح العراق ((العظيم)). إلا أنه ينتهي في حالتين: الاولى، حين يُغيّر العراق موقعه الجغرافي (وهذا محال) أما في الثانية، حين ينقرض آخر بعثي على وجه الأرض.