الجزائر تستعد لاصدار قانون ينظم حالات اللجوء
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تستعد الحكومة الجزائرية لاصدار قانون ينظم حالات اللجوء السياسي الى البلاد ويحدد حقوق والتزامات اللاجئين في الجزائر.
الجزائر: قال مدير مكتب المفوضية العليا للاجئين في الجزائر عبدالكريم غول ان "الحكومة الجزائرية طلبت في السابع من شهر شباط- فبراير الماضي من المفوضية السامية للاجئين في جنيف مساعدتها على صياغة قانون اللجوء في الجزائر".
وأكد أن "السلطات الجزائرية طلبت من المنظمة الأممية ايفاد لجنة من الخبراء الدوليين المتخصصين في القانون الانساني الدولي وقوانين اللجوء للمساعدة على ذلك".
وأوضح غول أن "الحكومة الجزائرية تتعاون بشكل كامل مع المفوضية الأممية في ما يتعلق بالتكفل باللاجئين خاصة القادمين من دول افريقية بسبب المجاعة والنزاعات العرقية في افريقيا".
وأشار الى ان "الجزائر وقعت على كل الاتفاقيات الدولية التي تعنى بشؤون اللاجئين والتكفل بهم كوجه من أوجه حماية حقوق الانسان".
وتقدم الجزائر مساعدات غذائية كبيرة للاجئين الصحراويين اضافة الى مساعدات موجهة الى المئات من اللاجئين من الدول الافريقية الذين يصلون الى المدن الجزائرية الصحراوية القريبة من النيجر ومالي.
وبلغ عدد طالبي اللجوء الى الجزائر حسب المفوضية العليا للاجئين في الجزائر أكثر من ألف لاجىء أغلبهم من القارة الافريقية فيما يبلغ عدد اللاجئين 100 ألف بينهم 95 ألف لاجىء من الصحراء الغربية ممن يقيمون في مخيمات اللاجئين في منطقة تندوف في أقصى الجنوب الجزائري اضافة الى 4125 لاجىء فلسطيني واعداد اخرى من اللاجئين من عدة دول افريقية وعربية كلبنان والعراق.
التعليقات
شكة دبوس
بوحة الصباحي -وكم عدد الجزائريين طالبي اللجوء او المقيمين في كل من لبنان وسوريا وفرنسا ؟؟؟؟
الغول يصرح
خليفة خلف الله -بأن عدد اللاجئين الصحراويين يبلغ مائة الف في حين ان البوليساريو و حكومة الجزائر تقول انهم 180 الف بالتمام و الكمال.. اين ذهب الفرق يا أمم متحدة و لماذا يتم التعتيم على العدد الحقيقي للاجئين الصحراء.. مجرد سؤال برىء
هههههههههههه
مروة -وكم عدد السوريين اللاجئين بالجزائر والسويد واميركا وغيرها؟؟؟؟؟
ارقام غلط
متابع عربي -لا يوجد في الواقع لاجئين صحراويين بل اناس قامت جبهة البوليساريو باحتجازهم في مخيمات حمادة بمباركة السلطات الجزائرية و هم موضع ترحيب في البلد الام اذا ما قرروا العودة