أخبار

موراتينوس: قمة الاتحاد من اجل المتوسط مضمونة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يقول وزير الخارجية الاسباني إن انعقاد القمة الثلاثية للاتحاد من اجل المتوسط باتت مضمونة بنسبة 90%.

مدريد: اعتبر وزير الخارجية الاسباني ميغيل انخيل موراتينوس الجمعة ان انعقاد القمة الثانية للاتحاد من اجل المتوسط المقررة في السابع من حزيران/يونيو في برشلونة باتت "مضمونة بنسبة 90%" رغم التهديدات العربية بمقاطعتها في حال حضور وزير الخارجية الاسرائيلي.

وجاء كلام موراتينوس في ختام جولة له على عدد من دول الشرق الاوسط حيث حاول اقناع محاوريه بالمشاركة في هذه القمة التي تنظم في اطار الرئاسة الاسبانية للاتحاد الاوروبي.

وقال موراتينوس "مع انه لا يوجد في الحياة شيء مضمون بالمطلق وخصوصا في الشرق الاوسط، فان احتمال انعقاد القمة واجرائها بالشكل المناسب بات بنسبة 90% بعد ان كان بنسبة 70% قبل جولتي" الاخيرة.

واعلن وزير الخارجية الاسرائيلي اليميني المتطرف افيغدور ليبرمان انه سيشارك في قمة برشلونة رغم معارضة الدول العربية لهذه المشاركة ولا سيما مصر وسوريا اللتين هددتا بمقاطعتها في حال حضوره.

الا ان مصدرا دبلوماسيا اوروبيا ابدى تفاؤلا اقل في فرص انعقاد قمة برشلونة موضحا ان حضور ليبرمان ليس المشكلة الوحيدة.

واضاف في حديث الى وكالة فرانس برس "ان الاتجاه هو نحو الارجاء لنرى ما يمكن ان تسفر عنه المفاوضات غير المباشرة بين الاسرائيليين والفلسطينيين" مضيفا "لا احد يرى فائدة من عقد الاجتماع لمجرد عقده" في حال كان سيؤدي الى الفشل.

وتابع "الا ان اسبانيا ترى الامور بشكل مختلف وتسعى لاقناع باريس بالابقاء على القمة ولكن لا اعتقد انها نجحت كثيرا في هذا الاطار".

ولم يستبعد مصدر دبلوماسي اوروبي في مدريد امكانية ارجاء القمة الى تشرين الثاني/نوفمبر في حال كانت هناك مقاطعة عربية لها اي بعد موعد الانتخابات في الولايات المتحدة بما قد يتيح للرئيس الاميركي باراك اوباما تقديم خطة سلام جديدة في الشرق الاوسط.

وكان مؤتمر للاتحاد من اجل المتوسط عقد في نيسان/ابريل حول الماء فشل بسبب خلاف عربي اسرائيلي حول الاشارة الى "الاراضي المحتلة".

ويضم الاتحاد من اجل المتوسط 43 دولة هي دول الاتحاد الاوروبي ال27 اضافة الى تركيا واسرائيل والدول العربية المتوسطية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف