مصر ترفض إتفاقية حوض النيل وتؤكد أنها غير ملزمة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
رفضت مصر الإتفاق الإطاري الجديد بشان تقاسم مياه نهر النيل الذي وقعته في وقت سابق أربع من دول شرق أفريقيا مؤكدة معارضتها الشديدة لهذا المشروع، وأكد وزير الري المصري أن بلاده ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة للتأكيد لجميع المنظمات الدولية أن هذه الاتفاقية" ضد القانون الدولي وغير ملزمة لمصر وتمثل تعديا على حقوقها المائية".
القاهرة، عنتيبي: وقعت اربع دول من شرق أفريقيا اتفاقًا جديدًا لانشاء مفوضية دائمة لادارة مياه نهر النيل يوم الجمعة مما يضعها على مسار تصادم مع مصر والسودان.
ويمتد نهر النيل بطول 6700 كيلومتر من بحيرة فكتوريا الى البحر المتوسط ويمثل موردا مهما للمياه والطاقة لتسع دول يتدفق النهر عبرها، ويلتقى النهران في الخرطوم ليشكلا نهرا واحدا يعبر مصر من جنوبها الى شمالها ليصب في البحر المتوسط.
ويمنح الاتفاق الاصلي الذي يرجع للحقبة الاستعمارية مصر حق الاعتراض على اقامة السدود وغيرها من المشروعات المائية في دول المنبع. وتقول هذه الدول ان هذا وضع غير عادل في ظل احتياجها المتزايد للتنمية والحصول على مزيد من المياه لدعم النمو الاقتصادي.
ورغم المعارضة القوية من جارتيهما في الشمال وقعت تنزانيا واوغندا ورواندا واثيوبيا الاتفاق في حين من المنتظر ان توقعه كينيا وبوروندي وجمهورية الكونغو الديمقراطية خلال فترة فتح الاتفاق للتوقيع على مدى عام.
وتعليقا على ذلك قال المتحدث بإسم وزارة الخارجية حسام زكي في بيان ان "مصر لن تنضم او توقع على اي اتفاق يمس حصتها من مياه النيل وحقوقها التاريخية" في هذا النهر، واكد ان "مثل هذا الاتفاق لا يعد ملزما لمصر باي شكل من الاشكال من الناحية القانونية".
وتضع مصر والسودان ايديهما على هذا المورد المائي الكبير اذ ان الاتفاق الحالي بشأن تقاسم مياه النهر الذي اعدته عام 1929 القوة الاستعمارية بريطانيا، والذي تمت مراجعته في العام 1959، يمنح مصر حصة قدرها 55,5 مليار متر مكعب من مياه النهر بينما يبلغ نصيب السودان وفق الاتفاقية نفسها 18,5 مليار متر مكعب اي انهما يحصلان معا على 87% من منسوبه محسوبا لدى وصوله عند اسوان في صعيد مصر.
كما يمنح هذا الاتفاق القاهرة حق الفيتو في ما يتعلق بكل الاعمال او الانشاءات التي يمكن ان تؤثر على حصتها من مياه النهر، التي تمثل 90% من احتياجاتها المائية.
وتعترض اثيوبيا وتنزانيا واوغندا وكينيا وجمهورية الكونغو الديموقراطية على هذا التوزيع وانتهى اجتماع تشاوري عقد الشهر الماضي في شرم الشيخ بخلاف معلن بين مصر والسودان من جهة والدول الأفريقية السبع الاخرى من جهة ثانية.
وقال وزير المياه والبيئة في رواندا ستانيسلوس كامانزي "تفاوضنا على النص الذي وقعناه للتوه لمدة عشر سنوات. وإذا لم نوقع اليوم اوكد اننا سنستمر لعشر سنوات اخرى من دون التوصل لاتفاق"، واضاف "اساس تجمعنا هو المضي قدما بسرعة..من المؤسف أن مصر والسودان لم يمكنهما الانضمام الينا".
كذلك تغيب عن حفل التوقيع ممثلو بوروندي وجمهورية الكونغو الديموقراطية ومن ثم لم يوقع البلدان بالاحرف الاولى على الاتفاق الجديد.
وبموجب الاتفاقية الاصلية يحق لمصر التي من المحتمل ان تواجه نقصا في المياه في عام 2017 حصة تبلغ 55.5 مليار متر مكعب سنويا وهو نصيب الاسد في جملة تدفقات النيل البالغة 84 مليار متر مكعب.
ومصر هي اكبر البلدان العربية سكانا ويتهدد قطاع الزراعة الهش بها بفعل التغير المناخي وربما يتجاوز النمو السكاني الموارد المائية المتاحة بداية من 2017.
وتخشى مصر من ان فقد قدرتها على رفض مشروعات في دول المنبع قد يخفض مقدار المياه المتدفق اليها بشكل كبير.
من جانبه اكد وزير الموارد المائية والري المصري محمد نصر الدين علام ان مصر قالت انها ستتخذ كافة الاجراءات القانونية والدبلوماسية اللازمة للحفاظ على حقوقها المائية.
وأضاف علام أن اي اتفاقيات من جانب واحد تبرمها دول حوض النيل الواقعة عند المنابع ليست ملزمة لدول المصب مصر والسودان وتفتقر للشرعية، مؤكدا "قدرة مصر وثقتها الكاملة في الحفاظ على كافة حقوقها التاريخية في مياه النيل وعدم المساس بحصتها".
من جانبها اعلنت كينيا في بيان دعمها الكامل للاتفاق الجديد مؤكدة رغبتها في توقيعه "في اقرب وقت ممكن".
وقالت دول المنابع ان مقر اللجنة سيكون في بلدة عنتيبي الاوغندية على شواطئ بحيرة فكتوريا وانه سيكون لها سلطة الاعتراض على مشروعات الطاقة والري في الدول الموقعة او التوصية بادخال تعديلات.
وقال وزير الموارد المائية الاثيوبي أصفاو دينغامو "موارد نهر النيل لكل الدول وليست لبعض الدول او عدد قليل منها"، واضاف دينغامو ان "التعاون ليس خيارا وانما ضرورة. النيل مورد للجميع وليس لعدد محدود" من الدول، وقال "لا اعتقد اننا نتجه الى حرب مياه. اذا عملنا معا وتعاونا فان النيل سيغطي احتياجات الجميع".
...ورفض سوداني
كما عبر السودان عن رفضه ، وقال إن هناك حاجة لمزيد من الوقت للتوصل إلى أي اتفاق جديد، وأضاف أن اتفاقاً من دون مصر والسودان سيكون "مؤسفاً" ويقوض جهوداً بذلت على مدار عقود للتوصل إلى صيغة مقبولة من جميع دول الحوض التسع.
وقال أحمد المفتي وهو المستشار القانوني للسودان لدى مبادرة دول حوض النيل إن الاطراف قريبة جدا من بعضها، متسائلاً لماذا يتصرفون بمفردهم، موضحاً أن هناك حاجة للوقت فحسب.
وأضاف أنه ليس حقيقيا أن مصر والسودان تحصلان على نصيب غير عادل من مياه النيل لأن الدول الأخرى لديها وفرة من موارد المياه الاخرى، ومضى يقول إن لديهم المياه من مناطق أخرى ولديهم أمطار غزيرة، موضحاً أن هذه هي الطبيعة وأنهم ليسوا بحاجة إلى المياه لكن السودان يحتاج الى المياه.
وكانت وزيرة المياه الاوغندية جنيفر نامويانجغو قد اعلنت مؤخرا أن الاتفاقية الجديدة ستضمن "تقاسما أكثر عدالة" لمياه اكبر نهر في أفريقيا، بحسب ما ترى هذه الدول. وأوضحت بياكاتوند أن الدول اليت على استعداد للانضمام إلى الاتفاقية ستمنح مهلة سنة.
واكدت الوزيرة الأوغندية أن بنود الاتفاقية "لن تتغير"، معربة عن الاسف لرغبة مصر والسودان في الابقاء على الوضع القائم. وقالت إن البلدين "سيتأكدان من صدقنا وجديتنا وأننا نبقي في اذهاننا أنه ينبغي ألا نواجه" هاتين الدولتين.
ولا يشير النص الجديد الى اي ارقام، للحجم او الامتار المكعبة، للتقاسم المقبل للمياه لكنه "يلغي" اتفاقي 1929 و1959 وفقا لنسخة سلمت الى وكالة فرانس برس.
وهو يسمح لدول الحوض باستخدام المياه التي تراها ضرورية مع الحرص على الا تضر بالدول الاخرى.
كما ينص الاتفاق على انشاء مفوضية لحوض النيل تكلف تلقي كل المشاريع المتعلقة بالنهر (من قنوات ري وسدود) واقرارها. وسيكون مقر هذه المفوضية اديس ابابا وستضم ممثلين للدول التسع المعنية.
ويعتمد أكثر من 300 مليون نسمة من دول الحوض على مياه نهر النيل، ويتوقع أن يصل هذا العدد الى 500 مليون بحلول عام 2025.
إنتقاد أوروبي
من جهته، اعتبر ممثل الاتحاد الأوروبي في القاهرة مارك فرانكو أن توقيع بعض الدول من حوض النيل اتفاقاً جديداً حول تقاسم مياه النيل من دون موافقة مصر والسودان "فكرة غير صائبة".
وقال فرانكو، رداً على سؤال بهذا الشأن خلال مؤتمر صحافي: "ليس فكرة صائبة أن توقع سبع دول وثيقة في هذه المرحلة". وأضاف الدبلوماسي الأوروبي الذي كان يعرض التقرير السنوي لعام 2009 حول العلاقات بين مصر والاتحاد الاوروبي "إننا قلقون من إمكانية أن تنقسم (مجموعة دول حوض النيل) الى مجموعتين".
وأكد فرانكو أنه ينبغي العمل على عدم إضافة مصدر جديد للتوتر في منطقة هشة أصلاً بسبب النزاعات في منطقة البحيرات العظمي وفي دارفور وفي جنوب السودان.
ودعا الى "إعادة دراسة الملف والبحث عما يمكن عمله للتوصل الى حل وسط"، وإلى "تقليل التباعد" في المواقف حتى "لا تتعقد المشكلات السياسية القائمة".
واكد أحد الخبراء أن "منسوب النهر لن يتاثر" بفعل مشروعات الري المستقبلية، وفي المقابل "فان بناء سدود يشكل نقطة خلاف واضحة، وقد يقلص ذلك بصورة كبيرة حجم" النهر، كما اقر هذا الاختصاصي الذي رفض الكشف عن هويته.
وقد تمسكت مصر بحصتها التقليدية من مياه نهر النيل وحذرت دول حوض النيل من توقيع اتفاق لتقاسم مياه النهر لا تكون طرفا فيه، واعتبرت القاهرة القضية مسألة أمن قومي مؤكدة أنها ستدافع عما وصفته بحقوقها التاريخية في مياه نهر النيل.
وتعتبر مصر الذي يصل عدد سكانها إلى زهاء 80 مليونا أن دول وسط افريقيا تستفيد من امطار غزيرة, يذهب قسم كبير منها هدرا، ويمكن استغلاله بطريقة افضل.
ولا تزال مصر تؤيد المفاوضات للتوصل الى اتفاق كما اكد وزير خارجيتها احمد ابو الغيط مؤخرا الذي قال أيضا "في حال وقعت بعض الدول اتفاقا لا يحظى باجماع، فاننا سنشدد على احترام القانون الدولي".
التعليقات
القنبلة السكانية
huda -عدم قدرة المصريين على اجراء خفض ملموس على التزايد السكاني المرعب والمسمى القنبلة السكانية بسبب النصوص الاسلامية التي تحث على كثرة الانجاب وتعدد الزوحات لحاجة الاسلام في اوائل عهدة الى مقاتلين للغزوات التي قاموا بها واسموها فتوحات لا يعطيها الحق لتحصل على 55 بالمئة من مياه النيل في حين انها فقط دولة ممر وليست دولة المنبع وتذكروا ان تعداد مصر في اواسط الخمسينات كان بحدود 25 مليونا نعم لا بد من اعادة تقسيم مياه النيل وبعدالة لتحصل دول المنبع على احتياجاتها من المياه لغايات الشرب والزراعة وتوليد الكهرباء
توزيع حصص النيل !!
عراقي - كندا -لقد تابعت برنامجا تفصيليا عن نهر النيل ودول المنبع ودول المصب في قناة العربية قبل عدة أيام , وفي رأيي الشخصي الآتفاق الجديد من حق دول المنبع , الإتفاقية السابقة التي مضت عليها سنين طويلة عندما كانت كل الدول المطلة على النيل تحت الإنتداب الآجنبي وخاصة بريطانيا التي أعطت مصر حصة الآسد من مياه النيل وكذلك السودان , حيث كما يذكر التقرير أن مصر والسودان يحظيان بأكثر من 87% من المياه , يعني ماتبقى أقل من 13% توزع بين 7 دول ومنها دول مهمة ومكتظة بالسكان مثل إثيوبيا التي ينبع منها النيل الآزرق , لذلك من حق تلك الدول المتشاطئة على النيل أو أحد فروعه المهمة أن تطالب بحصة أكبر وبإتفاقية تلغي الآتفاقية السابقة المجحفة , طبعا لاأحد ينكر حصة مصر من مياه النيل , وكما قال أحد أدباء مصر ( مصر هبة النيل ) ولكن بدون تجاوز على حصص الدول الآفريقية التي تحتاج للمياه في مشاريع الزراعة والري , كما تحتاج إليها مصر والسودان تماما , فبينما تستحوذ مصر على حصة 55,5 مليار متر مكعب سنويا , نرى أن هناك دول مثل أوغندا وتنزانيا , حصتها السنوية لاتتجاوز 2مليار متر مكعب , فهل هذه نسبة عادلة ؟؟
ايه المزعللك
waleed -الاخت huda اعتقد ان تعداد السكان وزيادة مشكلتنا وبالتالي ليس لك ان تتدخلي فيما لايعنيك من غير متكلم وياريت تقتصر التعليقات على أصحاب المشكلة التسعة دون ;إسقاط الأحقادأو غير ذلك من خلال التعليقات
لا تعليق
عبدة -تعليقا على مقال القنبلة السكانيةالاستاذ المحترم ان النصوص الاسلامية التى تحث على كثرة الانجاب انما نابعة من حرص الدين الاسلامى على تكاثر الامة الاسلامية فى شتى المجلات وليس لحاجة الاسلام الى المقاتلينوهناك امثلة واضحة يا افندى على ازدياد التعداد السكانى فى جميع مناطق العالم وليس فى مصر وحدهاالصين وامريكا والبرازيل والهند
حصص النيل
ahmed hassan -حسبا الله ونعم الوكيل فى أمريكا واسرائيل العدوان للعرب جميعا ويارب خدهم وريحنامنهم يارب العالمين عاوزين يدمرو ايران وسوريا ويخده فلسطين وزى القول بتعهم من النيل الى الفرات يارب خدهم احنا قعدين ندعى بس انة فين ياعرب لغاية أما امريكا دمرت العراق والدور جاى على ايران وبعدين اسرائيل تدمر سوريا ولبنان انه فين ياعرب ومصر عايزين يمنعو المياه على الشعب ويضعفو مصر يبقى البقاء لله فى العرب أنشر يااااااااا أخى حرام؟
تنبيه
علي -يجب الاخد في الحسبان بان سبب اثارة هذا الموضوع هم القردة والخنازير المتوغلين في افريقيا في السنوات الاخيرة
.......
الاســ بقلم ــــتاذ -أؤيد هذا الكلام
التوزيع القديم اعدل
مصري جدا -التوزيع القديم اكثر عدلا من الاتفاقية الجديدةولعدة اسباب دول المنبع السبع تطل كل منها مجتمعة على نسبة ضئيلة من حوض النيل لا تزيد على ثلث طول النهر والباقي تطل عليه مصر والسودان !!!!ولديها العديد من مصادر المياه الأخرى مثل الأمطار الموسمية والبحيرات العظمى التي تعطي كمية مياه تساوي مياه نهر النيل !!!في حين ان مصر والسودان ليس لديهما اي موارد اخرى للمياه الا بنسبة ضئيلة والدليل على ذلك ان 96.5% من مساحة مصر صحراء في حين ان اغلب مساحات دول المنبع غابات استوائية وحقول سافانااذن من حق مصر ان تحتفظ بالمصدر الوحيد للمياه لديها ولا يحق لمن يطل على جزء صغير من النهر ولديه الكثير من الموارد المائية المهدرة ان يطالب بزيادة حصته والتحكم في حصص الأخرينكما ان الاتفاقية السابقة تمت مراجعتها في الخمسينيات بعدما تحررت دول حوض النيل من الاستعمار فلماذا لم يطالبوا بحقوقهم المزعومة سابقاوالمتابع للتاريخ الدولي يجد منازعة مماثلة بين الولايات المتحدة كدولة مصب والمكسيك كدولة منبع على نهر ريو جراندي لكن القانون الدولي اعطى المكسيك كل حقوقها على الولايات المتحدة
النيل
مصرى -السلام عليكم يا جماعه يالى بتقولو ان توزيع ايراد النيل غير عادل اولا :الدول السبعه بخلاف مصر والسودان لا يعتمدو على نهر النيل فى حياتهم لوجود الامطار الغزيره ووجود المياه الجوفيه بكثره فهما مورد المياه الاساسى لهما.ثانيا ان نسبه 87% من ايراد النيل هذا عند منسوبه عند اسوان وليس من الايراد الكلى عند دول المنبعثالثا:اذا كان غذا التوزيع غير عادل كيف يعقل ان الدول الاخرى استطاعت العيش والحياه منذ عام 1929 اى ما يزيد عن 90 سنه ولم والسبب انها لا تعتمد على نهر النيل اصلارابعا الى الاخ الكريم فان مصر ليست هبه النيل (كما يقولون) وانما مصر هبه المصريين فكم من دول بها اكثر من نهر مثل نهر النيل ولكنها لم تسطع انشاء حضاره مثل حضاره مصر وشكرا لكم.
العهدة على الراوي
أم الدويس -دول الحوض ليست بحاجة للمياه فلديها ما يكفي ويزيد ولكن اسرائيل تبذل جهدا كبيرا لدفع دول الحوض لأثارة هذاالموضوع مستخدمة جميع وسائل الضغط المتوفرةلديها كالمساعدات المشروطة أما السبب فأ تركه لتقديرات القراء
كلام منقوص
أبو تقى -يا سادة الفكرة الأساسية أن هذه الدول لا تحتاج في الأساس إلى مياه النيل لأن لديها مياه أمطار أضعاف ما تتكلم عنه في نهر النيل وهذه المياه لا يستفيدوا منها على الإطلاق، فبدلا من التفكير في تقليص حصة مصر المفترض أن ينظروا لما لديهم من مياه تصل فعلا أضعاف أضعاف أضعاف ما تحصل عليه مصر ويقيموا عليها مشروعاتهم، هذا إن حسنت النوايا
نعم هى عادله
خبير رى -نعم ألاتفاقات التاريخيه عادله؟فأذا حسبت نصيب الفرد من المياه في مصر ستجده أنه نفس نصيب الفرد في دوله مثل أوغندا. و يذلك ينأكد أن ألاتفاقيات التاريخيه عادله لكل مواطن أفريقي. الفرق كله في عدد سكان مصر مقابل عدد سكان أوغندا (علي سبيل المثال) و بالتالى حصه مصر من المياه أكبر من حصه أوغندا. و لكن هناك أياد خارجيه تقوى أطراف على أطراف لزعزعه الوضع في أفريقيا و قيام صراعات.
ردا على huda
عبد الله الراضي -المشكلة عندنا في مصر ليست في عدد السكان والدليل على ذلك ان دولة مثل اليابان مساحتها اقل من مساحة مصر عدة مرات ومع ذلك فان عدد سكانها اضعاف اضعاف عدد سكان مصر ومع ذلك لمن نسمع ان هناك مشاكل اقتصادية . الأمر في الحقيقة ان الحكومة المصرية تعلق فشلها في كل شيء على الزيادة السكانية.النقطة الثانية ان رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قال;تناكحوا تناسلوا فاني مباه بكم الامم يوم القيامة) ولم يقل (تناكحوا تناسلوا حتى نعد مقاتلين) وخطا كل الخطأ ان نسميهم مقاتلين فقد كانوا مجاهدين حقا وكان هدفهم كما قال ربعي ابن عامر لكسرى ملك الروم: لقد ابتعثنا الله لنخرج العباد من عباد العباد الى عبادة رب العباد) فرسالة الاسلام هي اخراج الناس من ظلمات الرق والذل والظلم الى نور الحرية والكرامة والعدل وان شئت فاقرأ التاريخ جيدا وقارن بين حال العرب بل حال العالم بأسره قبل رسالة الاسلام وبعد رسالة الاسلام.
مياه النيل
مصرى -السلام عليكم يا جماعه يالى بتقولو ان توزيع ايراد النيل غير عادل اولا :الدول السبعه بخلاف مصر والسودان لا يعتمدو على نهر النيل فى حياتهم لوجود الامطار الغزيره ووجود المياه الجوفيه بكثره فهما مورد المياه الاساسى لهما.ثانيا ان نسبه 87% من ايراد النيل هذا عند منسوبه عند اسوان وليس من الايراد الكلى عند دول المنبعثالثا:اذا كان غذا التوزيع غير عادل كيف يعقل ان الدول الاخرى استطاعت العيش والحياه منذ عام 1929 اى ما يزيد عن 90 سنه ولم والسبب انها لا تعتمد على نهر النيل اصلارابعا الى الاخ الكريم فان مصر ليست هبه النيل (كما يقولون) وانما مصر هبه المصريين فكم من دول بها اكثر من نهر مثل نهر النيل ولكنها لم تسطع انشاء حضاره مثل حضاره مصر وشكرا لكم.
لا يمكن القبول به
Misbah -لا يمكن القبول بإعادة تقسيم المياه تحت أي مسمى فالزيادة السكانية أمر طبيعي والدول المطلة على منابع النيل تمتلك نسبة هطول أمطار يمكن أن تستغل في كثير من المشاريع, وأنتقد اسلوب الحكومة المصرية في التعامل مع الملف السوداني بداية وسعيها لتقسيم السودان بدلا من الوعي والإدراك بأن التقسيم سيكون نتيجته ما آلت إليه الأمور. وحسنا فعلت الحكومة المصرية برفضها إنقسام جنوب السودان مؤخرا, وعليها السعي لإقامة قواعد عسكرية في جنوب السودان قريبة من الدول التي تسعى لفرض أجندة لخنق مصر سواء أجندة داخلية أو أجندة خارجية.وأرجو من الحكومة المصرية العودة للريادة والاهتمام بمصالح مصر العربية وعدم التركيز على قضايا التوريث على حساب مصر التاريخية.وأتعجب إن الإعلام المصري بعد أحداث أم درمان ;الكروية; كانت قياسا أكثر وبشكل ملفت للنظر من اهتمامها بملف المياه.. شيء مؤلم.. والله الحافظ.. وربنا يستر
الحصا ر
عبد الله -يا أخي هدا ما يقع لدولة تبني الجدار الفولادي لمحاصرة غزة فيأثي الحصا ر على مصر اللهم إلطف بالمسلمين ووحد شملهم
مصر لا تستفيد
خالد الراسي -رغم ان مصر هي اكبر البلدان العربية سكانا الا انهم غير منتجين . والقطاع الزراعة لديهاهش وفاشل والدليل ان مياه نهر النيل تصب في البحر ولا يستفاد منها في الزراعة الاراضي الامصرية مما يضطر المصريون الى شراء القمح بالعملة الصعبة او يتلقون القمح هبة او معونة سنوية من ماما امريكا. ولولاها لكان المصريين ماتو من الجوع.
nero
nero -اى خناقه من اى اغلبيه فى اى بلد تعتقد بعددها ممكن تنعزل عن العالم ان العالم كله ملك ملك الاملاك الله يمثله مجلس الامن الامم المتحده الهيئات الدوليه كما كنا نرى ايام المستعمر الموظف الدوله ديليسبس الذى حفر قناه السويس فى مصر و ليس فى لندن
اسمك على غير مسمى
dody -اسمك على غير مسمى
التأمر الغربي علي ال
مواطن عربي اصيل. -- الحرب القادمة علي العرب والمسلمين ;حرب المياه; المعروف ان امريكا ان اصبحت القطب الاوحد قامت بتقسيم المقسم وتفتيت المفتت وذلك من خلال بث الدسائس كما يلي: الوقيعة بين العراق وايران للقضاء علي المسلمين بعضهم ببعض, والوقيعة الثانية ; الحرب العراقية الكويتية; لتصفية العرب بدون تدخل منها او اسرائيل, الوقيعة الثالثة ;احتلال العراق; لتصفية شعب العراق لبعضه بين السنة والشيعة, الوقيعة الرابعة; ضرب لبنان; لتفتيت الشعب اللبناني بالحروب الطائفية بين اطيافه, الوقيعة الخامسة; اجبار فلسطين علي تفتيت شعبه في غزة عن الضفة; لتصفية بعضهم البعض او التسلي عليهما علي انفراد. للاسف الشديد العرب يدركون الخطر القادم من الغرب المسيحي وامريكا ويودعون كل استثماراتهم واموالهم في بنوك وبورصات الغرب وامريكا.
هالله هالله عالجد
عوضين شحاتة حسنين -صفعة جديدة توجهها اسرائيل لنظام مبارك رغم أن الأخير لم يدخر وسعا في الطاعة العمياء لأوامر سيده الاسرائيلي, وهاهي كارثة ماحقة تنتظر مصر وشعبها بفضل سياسات مبارك القصيرة النظر والجمقاء.ان اسرائيل هي من حبك هذه المؤامرة لخنق شعب مصر والقضاء على مصر بطريقة التعطيش.لا نعرف ان كان النظام المصري سوف يتعلم من هذا الدرس, ولكنما سيفيده لو ربح رضى سيده الاسرائيلي وخسر مصر وخسر النيل
النصرة
الحق -الاخت هدى ارجو أن تتكلمي كلمة الحق فمصر على مر التاريخ كانت مع الحق وضد الظلم ولم تحتاج لمقاتلين وإنما احتاجت لفاتحين لنصرة أخواننافي كل البلاد العربية.أرجو عدم الاساءة لشعب مصر وتاريخ ومكانة مصر فالأحقاد والحاقدين موجودين ولكن كلمة الحق لم تكن موجودة ولن تكون موجودة
إنفجار سكاني أحمق
الاســ بقلم ــــتاذ -لماذا أحمق؟ لأن المسؤلين عنه ليسوا المفكرون والمتعلمون في مصر مثل المهندسين والأطباء والجامعيين، لكن الفلاحين والصعايدة والطبقة الشعبية، فالطبقة المتعلمة تهتم بأطفالها و توزع العناية على ٣ أطفال على الأكثر فيأخذ كل طفل نصيب لا بأس به، أما الطبقات الشعبية فتنتج الأطفال كالأرنب وترميهم في الشوارع والحقول بلا رعاية، أما الذين يأتون بأمثلة في نظرهم ناجحة كالصين، فالصينيين معظمهم عبيد في مصانع الإنتاج أرديء دون مقابل مدي يضمن لهم حياة كريمة، أما عن أمريكا واليابان فالوضع مختلف، فهم يمتلكون إقتصاد ضخم قوي يسمح بإستيعاب أعداد الشعب وأيضاً بهجرة المزيد، أما في مصر فالإقتصاد والموارد محددين، مصر داخلة على ٨٠ مليون شخص يريدون كلهم أن يعيشوا كالأوروبيين، فهل فعلاً موارد مصر تأتي بألاف البلايين المطلوبة لذلك؟ أنا على يقين أنه لو وزعت الحكومة موارد مصر بالكامل على الشعب فسيصبح نصيب كل شخص بضعة جنيهات لن تغير من حياته شيء، مصر أنتجت من البشر ما هو فوق مواردها، وكل من هو زيادة على طاقة موارد البلد يتربى بدون عناية لسصبح شحاتاً يصرخ من الجوع طلباً الحكومة بإعالته، هؤلاء الشحاتين يجب أن يطلبوا من صاحب هذه النصوص حتى يجد لهم مخرج
حان الوقت
hala -حان الوقت لاعادة تقاسم مياه النيل لى اسس عادلة يأخذ في الحسبان حقوق دول المنبع التي ينبع منها النهر كما ان انفصال جنوب السودان الذي بات محسوما سيساهم في هذا الامر ولا عزاء للمصريين وظلوا تجوزوا 4 نساءوانجبوا الاطفال كي يبيعوا علكة في الشوارع برافو
مصر وليس السودان
وليد -الاخ الكريم عراقيالسودان لديه فقط 18 مليار متر مكعب حسب الاتفاقية بينما مصر 55 مليار متر مكعبمن الخطأ تصوير السودان وكأنه يظلم الدول الاخري فالظلم هو من المصريين ، وعموما فشعوب المنطقة تعرف ان السودانيين اقرب اليهم من المصريين ولكن الحكومة السودانية ذليلة وتابعة للحكومة المصرية .
اتفاقيه غير عادله
ادهم نافع -لو كنت احكم مصر و كان القرار فى يدى لاتخذت موقف صارم بالغاء الاتفاقيه القديمه لانها فعلا غير عادله ان نستجوذ على 55 مليار متر مكعب من النيل فقط!!!! يجب ام نطالب بما لا يقل عن 60 مليار متر مكعب لاننا لا نملك موارد اخرى للمياه مثل باقى الدول و هذه الدول تتسبب فى ضياع اكثر من 80% من مياه الامطار فى المنبع فى المستنقعات .ثانيا ايجاد قاعده عسكريه بحريه جويه فى اريتريا لفرد العضلات و التحذير العسكرى شديد اللهجه ضد اى محاوله لتقليل حصص مصر فى المياه.ثالثا دعم المتمردين فى اثيوبيا و قلبهم على نظام الحكم و دعمهم بالمعونات اللوجيستيه و العسكريه.رابعا انشاء محطات تحليه لمياه البحر على كل سواحل مصر و تقليل العتماد على مياه النيل تدريجيا
يله بينا
محمد صفوت -خليهم يقطعو الميه وحنا نوريهم انشاء الله نحتلى نص افرقيا فى شهر وهو بالمره نلاقو شغل للشباب القعده يروحو يزرعو هناك
لماذا الحقد علي مصر؟
متابع. -- من مطالعة الموقع وجدت كمية حقد كبيرة علي مصر والمسلمين وكذلك الاسلام, بلا شك اكبر خطأ ارتكبته مصر هو الصلح مع اسرائيل لانها استثمرته جيدا في الانتشار في افريقيا, ان اسرائيل في حالة السلام معها تكون اقوى من حالة الحرب لان اسلحتها الخسة والدسيسة وبث الفتن بمعاونة العم سام الذى انفرد بملكية العالم يتحكم فيه كما يرى مصالح اسرائيل.- بكل صراحة هي حرب صليبية صهيونية علي الاسلام والمسلمين كما أعلنها بوش الصغير لاحتلال افغنستان ثم العراق والدور علي ايران, امريكا واسرائيل يستخدما اسلوبين للحرب علي الدول الاسلامية وهما( الحرب المباشرة او بث الفتن واشعال الحروب الاهلية كما حدث في العراق والسودان وافغنستان واثارة القلائل والفتن الطائفية بواسطة مسيحي المهجر من غير اصول مصرية.
nero
nero -الحى الشعبى هو الاسطى المصرى الذى خارب البلاد و حمل على البلاد