أخبار

دمشق: اسرئيل ستتالم كثيرا اذا نفذت تهديداتها

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


قالناجيعطري أن سوريا لا تنصحاسرائيل بتنفيذ تهديداتها لانها ستتالم كثيرا من الرد السوري.

تونس: رئيس الوزراء السوري ناجي العطري في حديث صحافي نشر اليوم اسرائيل من الاقدام على أيهجوم ضد بلاده.
وقال العطري في حديث مطول نشرته صحيفة (الصباح) التونسية "لا ننصح اسرائيل بتنفيذ تهديداتها لانها ستتالم كثيرا من الرد السوري".

واضاف رئيس الوزراء السوري ان "لدى سوريا كل مقومات الرد ولدينا ايضا كل الارادة والاستعداد دائما لمواجهة هكذا احتمال" مشيرا الى ان اسرائيل تدرك هذا جيدا.
واكد العطري الذي اختتم يوم امس الجمعة زيارة رسمية لتونس استمرت ثلاثة ان "لا احد يريد الحرب ولكن اذا فرضت علينا فان سوريا ستقاوم وستقاوم حتى اخر فرد فيها".
وشدد رئيس الوزراء السوري على ان القيادة السورية عبرت عن تطلع سوريا لاقامة السلام العادل والشامل "وكان الوسيط التركي الذي لنا مطلق الثقة في نزاهة جهوده التي بذلها سابقا للتعاون مع الاطراف الفاعلة في المجتمع الدولي بفرض ارادة سلام على الحكومة الاسرائيلية .. ولكن المشكلة ان اسرائيل لا تريد السلام".

ودعا العطري العرب الى ضرورة "توحيد جهودهم لمواجهة هذا الخطر" مشيرا الى ان "طاقة الامة وامكانياتها كبيرة لكنها تحتاج الى القرار وعدم الخضوع للضغوط التي تمارس من بعض الاطراف المؤثرة".
وسخر رئيس الوزراء السوري في هذا الحديث الصحافي ايضا من"الاتهامات الموجهة لبلاده بتسليح حزب الله بصواريخ سكود" متسائلا في هذا السياق "كيف سيتم ادخال اسلحة بهذا الحجم والحال انهم يتحكمون في الفضاء والبحار".

كما اعتبر المسؤول السوري ان تمديد العقوبات الامريكية على بلاده لن تؤثر على الواقع الاقتصادي في سوريا.
وعن علاقة سوريا بلبنان بعد الاهتزازات السابقة منذ جريمة اغتيال الحريري اكد رئيس الوزراء السوري ان زيارة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري الى دمشق قطعت الطريق امام كل المراهنات للتفرقة بين البلدين.

وقال ان "بلاده لا تخشى قرار المحكمة الخاصة بجريمة الحريري" معتبرا ان "عودة وليد جنبلاط وغيره الى دمشق يؤكد صحة الموقف السوري".
وعن موقف بلاده من المخاوف العربية من النفوذ الايراني ومن برنامج ايران النووي دافع العطري بشدة عن علاقات بلاده الوثيقة بايران قائلا "لا اعتقد ان هناك مشاريع ايرانية نووية تسعى لتحويل الطاقة النووية لغير الاغراض السلمية ومن الواضح اذن ان الهدف هو خلق عداء بين الشعب العربي وايران بديلا عن العدو الصهيوني ونحن في سوريا لا نشعر بان هناك مشكلة مع الايرانيين في المنطقة".

كما دافع العطري بشدة ايضا عن التوجه نحو اقامة وتعزيز "تكتل اقليمي فرضته الجغرافيا والمصالح المشتركة ليلبي مصالح الشعوب ويجمع بين اربعة اطراف وهي سوريا وتركيا وايران والعراق".
واعرب العطري في هذا السياق عن امله في ان "يكون العراق موحدا ارضا وشعبا وان تزول كل الامور التي تجري حاليا على الساحة العراقية بخروج قوى الاحتلال".
وردا على سؤال عما اذا كانت سوريا لا تخشى ان تدفع ثمن هذه المواقف وان تكون العراق الثاني وان تتكرر الماساة قال رئيس الوزراء السوري "تجربة العراق المريرة عكست فشلا كاملا للسياسة الامريكية. ولا اعتقد ان الادارة الامريكية في وارد الدخول في مغامرات جديدة غير محسوبة النتائج وهذه الادارة تريد اليوم الخروج من المستنقع العراقي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يا عيب الشوم
hani -

لا تريدون الحرب ولا تريدون الجولان . الامر واضح ماذا تريدون...لبنان !

؟؟
أبوخالد -

سؤال وجية نحيله الى الرفيق فاروق ليجيب عليه...

واللة ضحكتونة
محمد الاعظمى -

هههههههواللة عيب مو ضحكتوا الناس عليكم وتبدا الحلقة الجديدة من باب الحارة وكل يوم يطلعنة مسئول بعثى يهدد ويتوعد ويحتفظ بحق الرد الطائرات الاسرائيلية تقصف دير الزور وطيرانهم يحلق فوق القصر الجمهورى والرئيس يختفى والموساد ينفذ عمليات اغتيال فى دمشق وهو يحتفظ بحق الرد وستحتفظون بحق الرد الى يوم يبعثون يعنى بس قادرين على ضرب حما وترويع الناس

دونكيشوت وتابعه
عماد -

الله الله على هالعنتريات والبطولات, اولا السيد العطري لاتعرف يده اليمين ماتفعله يده اليسار ولا يعلم اي شئ يجري خارج مكتبه, وكل مواهبه محصورة انه خال زوجة الرئيس بشار, وهمه محصور بفساده, واجلس اليه عشر دقائق فقط لكي تعرف اي كارثة تعيشها سورية بمثل هذه الاشكال العجيبة اصحاب المنطق العجيب, ولايتجرأ الرئيس بشار تغييره لأنه يخشى من صعود نجم اي رجل منافس سني كرئيس الوزراء , لذلك رئيس الوزارة والوزراء السنة في سورية يختارون دوما كضعاف الشخصية لديهم ميل فطري للفساد والسرقة, والمخابرات التي تقود البلد وتقرر كل صغيرة وكبيرة فيه لاتخشى هؤلاء التافهين الذين لايستطيعون بناء شعبية,التركيز كله محصور بالرئيس وعبقريته الظاهرة والكامنة, والله يعينك ياسورية .