العراقية: لا نتحمل مسؤولية تأخير تشكيل الحكومة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اعلنت القائمة العراقية ان "لا جديد" على صعيد لقاء علاوي والمالكي ورفضت تحمل مسؤولية تأخير تشكيل الحكومة.
بغداد: قالت ميسون الدملوجي الناطق باسم القائمة العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء العراقي الاسبق اياد علاوي ان "لا جديد" على صعيد لقاء علاوي والمالكي، مشيرة الى ان القائمة العراقية لاتوجد لديها شروط مسبقة بهذا الشان خاصة واننا من طلب عقد اللقاء.
ونوهت الدملوجي السبت إلى أنه "ينبغي ان يكون مكان اللقاء مقبول من كلا الطرفين"، وأضافت "قد اقترحنا على دولة القانون ان يكون اما في منزل نائب رئيس الوزراء رافع العيساوي او منزل اسامة النجيفي لكن الامر لم يحسم لحد الان لاننا لانتلقى اجابات واضحة" حول الموضوع.
وشددت الناطق الرسمي باسم كتلة علاوي على ان "العراقية لا تتحمل مسؤولية تأخير تشكيل الحكومة لحد الان، وان عاتق ذلك يقع على ائتلاف المالكي وتذرعه بشتى الوسائل لتاخير تشكيل الحكومة، كان آخرها طلب اعادة العد والفرز اليدوي في بغداد والذي اظهرت النتائج الاولية غير الرسمية تطابقه مع العد السابق". واستدركت قائلة "صحيح ان النتائج لم يصادق عليها لحد الان من قبل المحكمة الاتحادية، لكن دولة القانون مسؤولة عن هذا التاخير بسبب العراقيل التي وضعتها لتاخير الاعلان الرسمي لنتائج الانتخابات" التي جرت في السابع من شهر آذار/مارس الماضي.
وجددت الدملوجي الإشارة إلى "احقية القائمة العراقية دستوريا" في تشكيل الحكومة الجديدة وهي الان "تخوض حوارات مع كافة الكتل السياسية لتحقيق هذا الغرض"، وقالت "ما ان يتم المصادقة على النتائج، فسوف نبدأ بالعمل على تشكيل وأضافت "قائمتنا منفتحة على الجميع شرط اعتماد المشروع الوطني الذي لانتنازل عنه على الاطلاق".
وبشأن عقدة من يتولى منصب رئيس الجمهورية وتضارب التصريحات بهذا الشأن، قالت الدملوجي "نحن في القائمة العراقية لانضع شروطا مسبقة لمن يتولى المناصب السيادية او غيرها، لان اجندتنا تقول بان يتولى هذه المناصب اشخاص يتمتعون بالكفاءة بغض النظر عن قوميتهم او دينهم او مذهبهم".
التعليقات
تهديد مبطن
سماوات -العراقية غير مسؤولة عن تأخير تشكيل الحكومة,, تهديد مبطن لما يحدث من زعزعة للأمن . الساسة المتخلفون فقط من يعتقدون ان الانجازات لا تتحقق الا بالتمسك بزمام الحكم ساسة العراق ما زالوا غير مؤمنين بالديمقراطية والا لكان علموا انهم اذا كانوا فعلا يهمهم مصلحة الشعب لما تصارعوا على كرسي رئيس الوزراء بل يمكنهم خدمة المواطن من خلال تشريع قوانين من شأنها ان ترتقي بالمستوى الخدمي وتريح المواطن. ومن ثم مراقبة الحكومة في تطبيقها لهذه التشريعات والتي مصدرها البرلمان وعندها الشعب سيعرف من يقف الى جانبه ومن هو عدوه ومن يبحث عن مصالحه الشخصية
تهديد مبطن
سماوات -العراقية غير مسؤولة عن تأخير تشكيل الحكومة,, تهديد مبطن لما يحدث من زعزعة للأمن . الساسة المتخلفون فقط من يعتقدون ان الانجازات لا تتحقق الا بالتمسك بزمام الحكم ساسة العراق ما زالوا غير مؤمنين بالديمقراطية والا لكان علموا انهم اذا كانوا فعلا يهمهم مصلحة الشعب لما تصارعوا على كرسي رئيس الوزراء بل يمكنهم خدمة المواطن من خلال تشريع قوانين من شأنها ان ترتقي بالمستوى الخدمي وتريح المواطن. ومن ثم مراقبة الحكومة في تطبيقها لهذه التشريعات والتي مصدرها البرلمان وعندها الشعب سيعرف من يقف الى جانبه ومن هو عدوه ومن يبحث عن مصالحه الشخصية
استحقاق انتخابي
خالد اسماعيل -تم فوز العراقية 91 و دولة القانون 89 و الائتلاف الوطني الموحد 70 اذن هولاء تتوزع عليهم المناصب السيادية رئيس الجمهورية و رئيس البرلمان و رئيس الوزراء حسب الاستحقاق الانتخابي و هم الفائزون حسب الديمقراطية و ليس كما يريدها الدكتاتورية باستلام مناصب غير استحقاقهم و الديمقراطية هي حكم الشعب الذي اختار بدمائه القوائم الاولى و ليس من المنطقي ترشيح الخاسر بمناصب قيادية و سيادية بحجج واهية لم تستخدم من قبل غير استخدام رفض الدكتاتورية و بمناسبة و غير مناسبة الان الامتحان هو الذي كشف الفائزون و ليس الدكتاتورية بل الديمقراطية التي لفظت الفاشلين و اختارت الناجحين و ليس من المعقول اختيار الفاشلين لمناصب سيادية و الشعب و العراقيين لم يختارونهم معناها تسمى دكتاتورية و نحن نرفض الدكتاتورية قديما و حديثاالمطلوب عدم المجاملة باصوات العراقيين العراقي يريد ان يكون الفائزين هم المتصدرون للعملية السياسية و يقودون البناء و الاعمار و مكافحة السرقات و الفساد و تقديم الاعمار و البناء