مقاتلات ترافق طائرة إلى مطار فانكوفر بسبب تهديد

اوتاوا: اعلنت متحدثة باسم قيادة الدفاع الجوي في شمال اميركا (نوراد) ان مقاتلات كندية انطلقت بشكل عاجل السبت ردا على "تهديد محتمل" ورافقت طائرة ركاب تابعة لشركة "كاثاي باسيفيك" الجوية في هونغ كونغ حتى هبطت في مطار فانكوفر (غرب كندا).

واوضحت الشرطة ان الطائرة كانت قادمة من هونغ كونغ ومتوجهة الى فانكوفر، واضافت انه لم يتم العثور على اي قنبلة على متنها.

وصرحت متحدثة باسم قيادة هيئة الدفاع الجوي في شمال اميركا هي هولي ابوستولوك لوكالة الانباء الفرنسية ان "مقاتلات سي اف-18 هورنت تابعة لقيادة الدفاع الجوي في شمال اميركا اعترضت رحلة لكاثاي باسيفيك بعد ظهر اليوم بعد تلقي معلومات حول تهديد محتمل متعلق بالطائرة".

واضافت ان "مقاتلات من هيئة الدفاع الجوي وكاجراء احترازي رافقت الطائرة حتى هبوطها في فانكوفر قرابة الساعة 13:40". واوضحت الشرطة الكندية ان الشرطة الملكية وهيئات المطار "تحقق في الحادث المتعلق برحلة كاثاي باسيفيك" ال839 القادمة من هونغ كونغ.

من جهتها قالت متحدثة باسم الشرطة الملكية تدعى شيردين تورلي للصحافيين ان الشرطة الفدرالية "تبلغت معلومات حول انذار بوجود قنبلة على متن رحلة كاثاي باسيفيك". واضافت المتحدثة ان "كل اجراءات التفتيش اتخذت وليس هناك تهديد على متن الطائرة". وقالت "ليس هناك ما يدعو الى القلق على متن الطائرة، لكن عندما يتم التبليغ عند تهديد بالقنبلة فانه نأخذه جديا والتحقيق سيستمر".

وقال غاري روس وهو متحدث اخر باسم هيئة الدفاع الجوي في شمال اميركا ان اعتراض الطائرة احترم كل الاجراءات الامنية. واضافت الشرطة ان الطائرة كانت لا تزال متوقفة على المدرج مساء السبت الا ان الركاب خرجوا جميعهم منها.

وفي 25 كانون الاول/ديمسبر الماضي، حاول عمر فاروق عبد المطلب وهو نيجيري في ال23 تفجير طائرة اميركية. ودفع عبد المطلب ببراءته امام محكمة فدرالية في دترويت (ميشيغان، شمال) حيث يحاكم بتهمة محاولة القتل.

وسيطر ركاب على متن الطائرة على عبد المطلب ومنعوه من تفجير الرحلة 253 التي كانت تربط بين امستردام وديتروت وعلى متنها 290 شخصا. وتبنى تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية محاولة الاعتداء.