الامم المتحدة تراقب التطورات في الكونغو

اعلنت الامم المتحدة ان انسحاب قواتها من الكونغو رهن "بالواقع على الارض".

كينشاسا: اعلن سفير فرنسا لدى الامم المتحدة جيرار ارنو السبت ان سحب البعثة الدولية في جمهورية الكونغو الديموقراطية سيتم رهنا "بالواقع على الارض"، وذلك في اعقاب زيارة لمجلس الامن الدولي استمرت 48 ساعة.

واعتبر ارنو خلال مؤتمر صحافي في كينشاسا غداة اعلان حكومة الكونغو انها ترغب في انسحاب تدريجي للقوات الدولية في "الاشهر الـ18 المقبلة اعتبارا من 30 حزيران/يونيو حتى 31 كانون الاول/ديسمبر 2011"، انه "ليست هناك روزنامة المهم هو الواقع على الارض".

واضاف السفير الذي اتى على رأي فود التقى الرئيس جوزف كابيلا ورئيس الوزراء ان السلطات الكونغولية لم "تقل ان مهلة ال18 شهرا لا يمكن التباحث فيها".

واوضح "يجب ان نعرف في مثل هذا المكان ما اذا كانت القوة الدولية يمكنها الانسحاب لانه سيتعين حينها على السلطات الكونغولية فرض الامن" مشيرا الى ضرورة اعتماد "مقاربة عملية".

ويبلغ عديد البعثة الدولية نحو 20 الف جندي وشرطي وتنتهي مهمتها في 31 ايار/مايو ويفترض ان يتم تمديدها لمدة سنة بحسب مصادر دبلوماسية.