أخبار

57 قتيلاً باشتباكات مع القوات السودانية في دارفور

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دارفور: قالت الشرطة السودانية إن عناصر من حركة العدل والمساواة في دارفور اشتبكت مع قوات تابعة للحكومة السودانية كانت تحرس قافلة مما أدى لمعركة أسفرت عن سقوط 57 قتيلا بين جنود ومتمردين.

واتهمت الشرطة السودانية حركة العدل والمساواة بمهاجمة قافلة تجارية بين بلدة الضعين ونيالا عاصمة جنوب دارفور قائلة إن القوات التي كانت تحمي عربات القافلة صدت الهجوم. وقال المتحدث باسم الشرطة محمد عبد المجيد في بيان إن 27 فردا من قوات شرطة الاحتياطي المركزي و30 من مقاتلي العدل والمساواة لقوا حتفهم في القتال.

وأضاف أن 87 من الجانبين أصيبوا بجروح. وأبلغت حركة العدل والمساواة بأن مقاتليها صادفوا قوات الجيش السوداني التي تحرس قافلة من العربات العسكرية وشاحنات الذخيرة مضيفة أن الجنود أطلقوا النار أولا.

وقال الطاهر الفقي المسؤول الرفيع في الحركة إن قافلة من 165 عربة تابعة للقوات المسلحة السودانية كانت تحاول مهاجمة بعض الوحدات المتنقلة لحركة العدل والمساواة التي كانت تعيد الانتشار في جنوب دارفور. وأضاف أن مقاتلي الحركة واجهوها وكانت معركة شرسة وأن العربات العسكرية البالغ عددها 165 وجميع القوات جرى تطويقها بالكامل. وحركة العدل والمساواة هي واحدة من حركتين متمردتين حملتا السلاح لقتال الحكومة السودانية في عام 2003 متهمتين إياها بتهميش سكان الإقليم وحرمانه من الإنفاق.

وهذا القتال الذي وقع في ولاية جنوب دارفور في وقت متأخر من يوم الخميس هو الأحدث في موجة من العنف في هذه المنطقة منذ تعليق محادثات السلام بين الخرطوم وحركة العدل والمساواة المتمردة الأسبوع الماضي. واتهمت السلطات السودانية حركة العدل والمساواة بمهاجمة ونهب قرى في أنحاء دارفور في الأسابيع الأخيرة.


إلى ذلك قال مسؤولون سودانيون إن قوات الامن اعتقلت الزعيم الاسلامي المعارض حسن الترابي في منزله بعد شهر من اجراء السودان اول انتخابات مفتوحة منذ 24 عاما. وقال ابراهيم السنوسي نائب الترابي ان السلطات الامنية جاءت الى منزله واخذته وطالب "بمعرفة السبب".
كما قال سكرتيره الخاص عوض بابك حوالي الساعة 00:20 (21:20 تغ) حضرت قوة من جهاز الامن والمخابرات في ثلاث سيارات مدججة بالسلاح واخذت الدكتور حسن الترابي لجهة غير معلومة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف