أخبار

موسى يحث بلجيكا على الاستمرار في سياستها المتزنة خلال رئاستها للاتحاد الأوروبي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى اليوم عن أمله في أن تواصل بلجيكا خلال رئاستها للاتحاد الأوروبي التي ستبدا اعتبارا من يوليو القادم مواقفها المتزنة والحكيمة ازاء قضايا الشرق الأوسط.
وقال الأمين العام للجامعة العربية في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية البلجيكي ستيفن فاناكير ان "الوزير البلجيكي زار الجامعة العربية للتشاور والاستماع لوجهة النظر العربية الجماعية حول الوضع في المنطقة بصفة عامة والمفاوضات العربية الفلسطينية الاسرائيلية بصفة خاصة ومستقبلها وامكانية نجاحها ووضع الأمن الاقليمي".

ووصف موسى سياسة الحكومات البلجيكية المتعاقبة ازاء الشرق الأوسط ب"الاتزان على الدوام حيث تأخذ في اعتبارها العلاقة المعقدة وتحرص في الوقت ذاته على علاقاتها الجيدة مع العالم العربي" معربا عن تطلعه أن تكون رئاسة بلجيكا للاتحاد الأوربي "بنفس الطريقة العاقلة التي تدير بها سياساتها ملف العلاقات مع الشرق الأوسط".
من جهته قال وزير الخارجية البلجيكي انه "قرر زيارة الشرق الأوسط للاطلاع على الأوضاع عن كثب قبل أن تتولى بلاده رئاسة الدورة القادمة للاتحاد الأوربي لمدة ستة أشهر خاصة أن عام 2010 له أهمية في تطور ومسيرة عملية السلام".
واشار كير الى انه "منذ أن تقرر تعيين رئيس دائم للاتحاد الاوروبي مع وجود ممثل أعلى للسياسة الخارجية في ديسمبر الماضي أصبح دور الرئاسة الدورية أقل قليلا وان كان لا يخلو من الطموح والتطلعات".

وذكر انه استمع للأمين العام للجامعة العربية ورؤيته حول الدور الايجابي للاتحاد الأوروبي الذي يمكن أن يقوم به لدعم محادثات التقريب بين الفلسطينيين والاسرائيليين ودعم فرص التوصل الى اتفاق مؤكدا على "حرص الاتحاد الأوروبي على لعب دور لجعل مثل هذا الاتفاق ممكنا".
واعتبر الوزير البلجيكي لقاءه مع الأمين العام بأنه مهما حيث استمع الى العناصر التي يمكن أن تدفع الى الأمام لايجاد حل للمشكلة القائمة في منطقة الشرق الأوسط معربا عن تقديره للأفكار التي طرحها موسى خلال لقائهما اليوم.

وحول الرغبة أن يبني الاتحاد الاوروبي على بيانه الصادر في ال8 من ديسمبر بشأن مدينة القدس خاصة في ظل عدم وضوح البيان فيما يخص أن القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية أكد وزير الخارجية البلجيكي أن "هذا البيان يمثل أهمية كبيرة للاتحاد الأوروبي ويمثل علامة فارقة رغم أنه غير واضح بشكل كاف".

واعرب عن اعتقاده أنه "كاف لاحتواءه على اطار عمل للتعامل مع موضوع المستوطنات والتوصل الى اتفاق سلام" مشيرا الى ان "هذا البيان يهدف الى اقناع الطرفين بالذهاب اى طاولة المفاوضات والوصول الى حل وليس هدفه استباق المفاوضات بوضع حل بدلا من المتفاوضين".
وأضاف ان "هدف البيان ترسيخ فكرة استماع كل طرف لوجهة نظر الطرف الآخر وايجاد حل نهائي وأوروبا لا تريد أن تملي الحل بل تريد تشجيع ذوي الارادات الخيرة للجلوس على مائدة التفاوض".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف