أخبار

جهود كويتيَّة لتحسين العلاقة السوريَّة المصريَّة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نقلت وسائل إعلام عربيَّة معلومات عن وساطة كويتيَّة بين القاهرة ودمشق لتنقية الأجواء حيث التقى الأحمد بالرئيسين مبارك والأسد في مطلع جولته العربيَّة .

دمشق: استبعدت مصادر كويتية مطلعة أن يكون أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد قد نقل رسالة من الرئيس المصري محمد حسني مبارك إلى نظيره السوري الرئيس بشار الأسد، ووصفت العلاقة بين الزعيمين السوري والمصري بأنها "لا تحتاج لوساطة" وفق تعبيرها

وقالت المصادر "وفق علمنا لم يكن هناك رسائل نقلها الشيخ الأحمد، بل مشاورات تتعلق بالعلاقة العربية ـ العربية، وقد تطرقت المشاورات إلى العلاقة السورية ـ المصرية، وشدد الجانبان على أهميتها في الوقت الراهن للكتلة العربية بشكل عام"، وتوقعت المصادر أن يكون أمير الكويت قد بحث هذا الموضوع مع الرئيس المصري حسني مبارك.

وأضافت المصادر "كان موضوع تحسين العلاقة السورية ـ المصرية من الأمور التي اهتم بها الشيخ الأحمد وبحثها بجدية مع الرئيس السوري من منطلق التدخل الإيجابي لتطويرها وتوضيح بعض وجهات النظر غير الواضحة بين الطرفين"، وأضاف "لا يحتاج الرئيس المصري لمن يحمل له الرسائل، هناك علاقة مباشرة بين دمشق والقاهرة وستشهد تنسيقاً أفضل خلال الفترة المقبلة" حسب قولها

وكانت وسائل إعلام عربية نقلت معلومات عن وساطة كويتية بين القاهرة ودمشق لتنقية الأجواء بين العاصمتين، حيث التقى الأحمد بالرئيسين مبارك والأسد في مطلع جولته العربية التي تشمل بالإضافة إلى سوريا ومصر كلاً من لبنان والأردن التي يصلها اليوم الاثنين

وكانت القمة السورية ـ الكويتية اقتصادية بامتياز، وشدد الزعيمان على ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية، وبحثا آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وتم على هامشها توقيع ست اتفاقيات ثنائية منها اتفاقية لإنشاء قصر مؤتمرات جديد في دمشق، واتفاقية سياحية وثقافية وفنية وأخرى لتشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة، وخامسة في مجال الطرق والجسور، وكذلك وقعت اتفاقية للتعاون الأمني بين البلدين

وكانت الكويت قد دخلت على خط المصالحة السورية ـ المصرية في القمة الاقتصادية العربية الأولى التي عقدت في الكويت العام الماضي، وجمع أميرها بين الرئيسين الأسد ومبارك بحضور العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز، ولعل هذا هو الذي أوحى لبعض وسائل الإعلام العربية بأن أمير الكويت يقوم بدور الوساطة

ومن الجدير بالذكر أن للسياسة السورية تقدير خاص لدى حكومة الكويت وذلك منذ أن وقفت سوريا ضد غزو العراق للكويت عام 1990 وأرسلت جيوشها ضمن التحالف الدولي لتحريرها من الجيش العراقي، مع أن النظام السياسي في سوريا يقوده حزب البعث كما كان يقود النظام السياسي العراقي

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وين التقدير
safwan -

ما بعرف وين هالتقدير الي بيحكو عنو كاتب هالمقال للسياسة السورية عن حكام الكويت وبنفس الوقت ممنوع اصدار تأشيرة دخول للكويت للسوريين حتى فيزة الزيارة ممنوعة مهما كانت الظروف هل هي عنصرية ان استجابة للاملائات الامريكية

استغراب !!!
Saeed Saadah -

استغرب عمق اللقاءات السورية الكويتية الاقتصادية بينما دولة الكويت اوقفت تاشيرات دخول السوريين اليها منذ فترة. هل هي سياسة كيل بمكيالين؟ نطالب الساسة الكويتيين المحترمين بالحرص على احترام الشعب السوري الكبير حتى تبقى المعاملة لهم بالمثل اينما التقينا.

وين التقدير
safwan -

ما بعرف وين هالتقدير الي بيحكو عنو كاتب هالمقال للسياسة السورية عن حكام الكويت وبنفس الوقت ممنوع اصدار تأشيرة دخول للكويت للسوريين حتى فيزة الزيارة ممنوعة مهما كانت الظروف هل هي عنصرية ان استجابة للاملائات الامريكية