أخبار

أمير يرعى توقيع إتفاقية لتقييم تنافسية إقتصاد الرياض

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

استقبل الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بمكتبه في قصر الحكم اليوم رئيس مجلس إدارة مجموعة مونيتور قروب السيد مارك فوثر والوفد المرافق له الذي يزور المملكة لتوقيع اتفاقية شراكة وتعاون مع مركز الرياض للتنافسية.
وقد رحب بهم في المملكة وتباحث معهم في عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
بعد ذلك رعى الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض مراسم توقيع اتفاقية شراكة وتعاون بين مركز الرياض للتنافسية والاستشاري العالمي / مونيتور قروب /.
وقد مثل مركز الرياض للتنافسية في هذه الاتفاقية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لأمير منطقة الرياض، أمين عام مركز الرياض للتنافسية ورئيس اللجنة التأسيسية لمركز الرياض للتنافسية، فيما مثل مونيتور قروب مارك فوثر رئيس مجلس إدارة مجموعة مونيتور قروب .
وسيقوم الاستشاري العالمي بموجب هذه الاتفاقية تقديم كافة أوجه الدعم اللوجستي والمساندة الإدارية والاستشارية اللازمة لتشغيل مركز الرياض للتنافسية وإعداد استراتيجية متكاملة لتحسين تنافسية مدينة الرياض تتضمن نضرة شاملة حول واقع وآفاق تنافسية مدينة الرياض مقارنة بالمدن العالمية.
كما سيقوم الاستشاري بوضع الخطة التشغيلية للمركز للعام القادم وتشمل الأنشطة والمشروعات الرئيسية للمركز ورسم الخطوط العريضة لخطط وعمل المركز طويلة الأجل.
وقد أوضح الأمير محمد بن سلمان عقب مراسم التوقيع أن مركز الرياض للتنافسية سيقوم بدراسة المعايير العالمية التي يتم على أساسها تصنيف المدن العالمية من حيث قدراتها التنافسية وإجراء تقييم علمي ومنهجي مبني على تحليل ومقارنات دقيقة لعدد من المؤشرات التي تصدرها التقارير العالمية عن المدن.
وأبرز أن تأسيس مركز متخصص للتنافسية يهتم بدراسة المؤشرات المتعلقة بالتنافسية سيوفر مرجعية علمية لقياس مستوى أداء مدينة الرياض مما يسهم في دعم جهود إمارة المنطقة والجهات الحكومية ذات العلاقة في رصد أهم المتطلبات والاحتياجات اللازم اتخاذها من قبل الجهات المختصة لتعزيز موقع مدينة الرياض على الخارطة الدولية.
وعن أهم المؤشرات التي سيتم تبنيها ودراستها من قبل مركز الرياض للتنافسية قالالأمير سلمان// إن المركز سيعتمد على عدد من المؤشرات العالمية المهتمة بتصنيف المدن والعواصم مثل مؤشر ماستر كارد الذي يغطي أكثر من 75 مدينة عالمية كبرى ويقيس دور المدن ومدى تأثيرها في الاقتصاد العالمي من خلال 7 محاور رئيسية يعتمدها هذا المؤشر وهي تتعلق بالاستقرار الاقتصادي ومدى توفر البيئة التشريعية والتنظيمية وحجم التدفقات المالية وسهوله الحصول على المعلومات وتوفر الخدمات الأساسية وجودتها لتتمكن منشآت وشركات قطاع الأعمال من النمو والازدهار الاقتصادي وتشمل هذه المحاور السبعة على 43 مؤشر فرعي وأكثر من 70 مؤشر تابع يغطي عدة نواحي خدمية كشبكة الخدمات البنكية والمالية وشركات التأمين وحركة المسافرين والطيران وعدد العقارات التجارية المطورة وعدد الفنادق وحركة الشحن الجوي وعدد الجامعات والمدارس كذلك عدد خدمات النطاق العريض بين كل ألف من السكان وغيرها من المعلومات التي تقيس مدى جدوى وسهولة الحياة في مدن العالم المختلفة//.
واستطرد قائلا // وإلى جانب مؤشر ماستر كارد هناك مؤشر آخر لايقل أهمية وهو مؤشر / ميرسر / ويركز هذا المؤشر على إجراء مسح قياس جودة الحياة في أكثر من 350 مدينة على نطاق العالم من خلال تقييم كفاءة وكفاية البنية التحتية وجودة خدمات الكهرباء والمياه والهاتف والمواصلات العامة والطرق والحركة المرورية داخل المدينة إضافة لمؤشر المدن العالمية الذي يقيس مدى قوة التأثير الاقتصادي والسياسي لأكثر من 60 مدينة عالمية يشملها التقرير وغيرها من المؤشرات الدولية مؤكدا بأن مركز الرياض للتنافسية سيسعى أيضا لإيجاد مؤشرات محلية تتناسب مع ظروف ومتطلبات مدينة الرياض تتكامل مع المؤشرات العالمية لتغطية كافة الجوانب المتعلقة بتنافسية مدينة الرياض وتوفير قاعدة بيانات ومعلومات دقيقة ومتكاملة عن واقع الرياض والمزايا النسبية العالية التي تتمتع بها لخدمة المدينة بشكل عام في ظل توجيهات الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياضو الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة وبما يحقق أهداف وتطلعات القيادة في بلادنا وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني//.
حضر الاستقبال وتوقيع الاتفاقية وكيل محافظ الهيئة العامة للاستثمار وعضو اللجنة التأسيسية لمركز الرياض للتنافسية الدكتور عواد العواد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف