أخبار

العاهل الاردني وامير الكويت ينافقشات التطورات في المنطقة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

عمان: اجرى العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني وامير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح الاثنين في عمان مباحثات تركزت على العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها والوضع في الشرق الاوسط، حسبما افاد بيان صادر عن الديوان الملكي الاردني.

وذكر البيان ان الملك عبد الله والشيخ صباح اجريا مباحثات في قصر بسمان "ركزت على سبل تطوير العلاقات الاخوية التي تربط البلدين الشقيقين، اضافة الى عدد من القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".

واعرب الجانبان عن "اعتزازهما الكبير بالمستوى المتقدم الذي وصلت اليه العلاقات الثنائية والتطور الملموس الذي تشهده في جميع المجالات"، مشددين على "حرصهما على الاستمرار في تنمية هذه العلاقات وفتح آفاق جديدة للتعاون في مختلف الميادين، خصوصا في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وبما ينعكس ايجابا على مصلحة الشعبين الشقيقين".

واكد الجانبان "حرصهما على استمرار التشاور والتنسيق بما يسهم في تفعيل وتعزيز وحدة الصف والتضامن العربي على اسس فاعلة تمكن الدول العربية من التعامل مع القضايا الراهنة ومواجهة التحديات المشتركة خدمة للمصالح العليا للامة العربية وشعوبها".

واستعرض الملك عبد الله والشيخ صباح "الجهود الدولية المستهدفة تحقيق السلام الشامل والعادل في منطقة الشرق الاوسط وحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي على اساس حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني ووفق المرجعيات المعتمدة وفي مقدمتها مبادرة السلام العربية التي تشكل فرصة حقيقية لانهاء الصراع وتحقيق الامن والاستقرار في المنطقة".

كما تناولت المباحثات عددا من "التطورات الراهنة على الساحتين العربية والاقليمية وسبل التعامل معها في اطار رؤية مشتركة تخدم مصالح الامة العربية وقضاياها".

وبحضور الزعيمين، وقع البلدان اتفاقية البرنامج التنفيذي للتعاون الثقافي للاعوام 2010-2012 حيث وقعها عن الجانب الاردني وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال نبيل الشريف وعن الجانب الكويتي وكيل وزارة الخارجية خالد سليمان الجارالله.

كما ابرم البلدان مذكرة تفاهم في مجال الطرق والجسور والابنية والعطاءات وقعها وزير الاشغال العامة والاسكان الاردني محمد عبيدات ونائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير الدولة لشؤون التنمية والاسكان الكويتي الشيخ احمد فهد الاحمد الصباح.

وابرم البلدان مذكرة تفاهم في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية وقعها رئيس هيئة الطاقة الذرية الاردنية خالد طوقان ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الشيخ محمد صباح السالم الصباح.

وكان امير الكويت وصل في وقت سابق الاثنين الى عمان في زيارة رسمية للمملكة تستمر يومين، هي الاولى منذ اكثر من عشرين عاما، في ثاني محطة من جولته في المنطقة والتي زار خلالها سوريا.

وتعد الاستثمارات الكويتية من اكبر الاستثمارات العربية والاجنبية في الاردن حيث تبلغ حوالى ثمانية مليارات دولار وتتركز في قطاعات الاتصالات والمصارف والشركات القابضة والعقارات والسوق المالية.

وحافظت الكويت العام 2009 على المرتبة الاولى في عدد المستثمرين غير الاردنيين في سوق الاوراق المالية الاردنية حيث بلغ عددهم 3267 مستثمرا بمساهمات مالية بلغت حوالى ملياري دولار.

ويشهد حجم التبادل التجاري بين البلدين تزايدا ملحوظا حيث وصل العام الماضي الى 160 مليون دولار.

وسجل عدد السياح الكويتيين الذين زاروا الاردن العام الماضي المرتبة الاولى خليجيا والثانية عربيا حيث بلغ عددهم 140 الف زائر.

ويدرس نحو ثلاثة آلاف طالب كويتي في كليات وجامعات المملكة، كما يعمل نحو 3900 معلم ومعلمة اردنية في مختلف مدارس الكويت اضافة الى 50 استاذا جامعيا اردنيا يدرسون في الجامعات الكويتية.

ومن المؤمل ان يعقد اجتماع الدورة الثالثة للجنة العليا الاردنية الكويتية المشتركة في الكويت في آذار/مارس المقبل والذي سيتم خلاله توقيع وتفعيل وتجديد 18 اتفاقية ومذكرة تفاهم وبروتوكول تعاون بين البلدين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
انا احب الكويت
الخديوي -

الكويت عانت من الظلم والعدوان والشيخ صباح بوجه خاص كان من اكثر المعانين لذلك اتمنى من دولة الكويت وعلى رأسها الشيخ صباح الاحمد الصباح ان تفك اسر الاردن العربي من المال الايراني الصفوي الذي يتحكم به تحت غطاء استثمارات عراقية بلغت عدة مليارات وهي اموال ايرانية في معظمها الهدف منها ابتزاز الاردن الذي وقع في الفخ لسبب ما وان تحل الاستثمارات الكويتية محلها فالكويت اولا واخيرا دولة عربية شريفة مدت يدها بالخير لكل العرب وللعالم ولان الكويت عظيمة بشعبها وقيمها لم يثنها جحود الجاحدين عن اعمال الخير وهي احدى الدول القليلة جدا في العالم التي تساعد لاجل المساعدة والخير لانه ليست لها غايات اخرى

انا احب الكويت
الخديوي -

الكويت عانت من الظلم والعدوان والشيخ صباح بوجه خاص كان من اكثر المعانين لذلك اتمنى من دولة الكويت وعلى رأسها الشيخ صباح الاحمد الصباح ان تفك اسر الاردن العربي من المال الايراني الصفوي الذي يتحكم به تحت غطاء استثمارات عراقية بلغت عدة مليارات وهي اموال ايرانية في معظمها الهدف منها ابتزاز الاردن الذي وقع في الفخ لسبب ما وان تحل الاستثمارات الكويتية محلها فالكويت اولا واخيرا دولة عربية شريفة مدت يدها بالخير لكل العرب وللعالم ولان الكويت عظيمة بشعبها وقيمها لم يثنها جحود الجاحدين عن اعمال الخير وهي احدى الدول القليلة جدا في العالم التي تساعد لاجل المساعدة والخير لانه ليست لها غايات اخرى