بدء المباحثات السنوية بين اندونيسيا وماليزيا لمناقشة بعض القضايا العالقة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كوالالمبور: تستضيف العاصمة الماليزية كوالالمبور اليوم المباحثات السنوية السابعة بين اندونيسيا وماليزيا لمناقشة بعض القضايا العالقة التي تهم الجانبين وايجاد سبل ترسيخ العلاقات الثنائية بين الدولتين المتجاورتين في كافة الاصعدة.
وقال رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبدالرزاق في تصريح لوسائل الاعلام المحلية هنا اليوم انه سيجتمع بالرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانغ يوديونو اليوم للتباحث في العديد من القضايا والامور والوصول الى اتفاقيات تعود بالنفع لصالح البلدين. واضاف عبدالرزاق بانه سيتخلل هذه المباحثات توقيع مذكرة تفاهم في القوى البشرية العاملة بين الدولتين وخصوصا العمالة الاندونيسية التي تشكل معظم العمالة الاجنبية في ماليزيا مفيدا بانه سيتم ايضا توقيع بعض الاتفاقيات التي توصل اليها الطرفان في وقت سابق. واشار الى انه بالرغم من ان الدولتين لهما قواسم مشتركة في العديد من المجالات التي وصلت الى مستويات جديرة بالتقدير الان فانه "يجب علينا تقوية العلاقات الثنائية وتطويرها اكثر مما هي عليها الان" مفيدا بان تاريخ المنطقة يشهد على مدى ترابط حكومتي البلدين في جميع المستويات الاجتماعية منها والسياسية والاقتصادية.
ولفت الى ان العلاقات الثنائية لا تقتصر فقط على المستوى الحكومي بل يجب ان تمتد الى ترسيخ العلاقات الجيدة بين الشعبين الشقيقين مناديا بتكثيف البرامج المشتركة بين البلدين والتركيز على الشباب لزرع روح التعاون والاخاء في الاجيال القادمة. ومع ان هناك بعض الشوائب في العلاقات الثقافية والاجتماعية والدبلوماسية بين الشعبين الماليزي والاندونيسي خصوصا في القضايا التراثية والتاريخية ناهيك عن النزاعات التي شبت في السنوات الاخيرة بشان ملكية بعض الجزر فان الحكومتين تسعيان الى ازالة كافة الخلافات التي تضر بالعلاقات الثنائية بينهما وتدعيم العلاقات والتعاون المشترك بشكل ايجابي لما فيه مصلحة البلدين.
يذكر ان ماليزيا واندونيسيا تربطهما علاقة تاريخية وطيدة منذ استقلال البلدين ولهما ثقلهما واهميتهما في اقليم جنوب شرق اسيا خصوصا في القضايا الاقتصادية والتغيرات المناخية والكوارث الطبيعية والقضايا الامنية والعسكرية