أخبار

إحتمال تحديث عرض تزويد طهران بالوقود النووي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

مدريد: اعتبرت الرئاسة الفرنسية في بيان الثلاثاء اقتراح تبادل اليورانيوم الايراني في تركيا "خطوة ايجابية"، مشددة في الوقت نفسه على ضرورة ان يترافق منطقيا مع وقف ايران لعمليات التخصيب بنسبة عشرين في المئة.

وجاء في البيان ان "رئيس الجمهورية (نيكولا ساركوزي) يرى ان نقل 1200 كلغ من اليورانيوم ضعيف التخصيب الى خارج ايران يشكل خطوة ايجابية". واضاف "يجب منطقيا ان يترافق مع توقف ايران عن تخصيب وقودها النووي بنسبة 20%".

واعتبرت الخارجية الفرنسية ان العرض الذي قدم في تشرين الاول/اكتوبر الماضي الى طهران بتحويل كمية ال1200 كلغ من اليورانيوم الضعيف التخصيب التي تملكها الى قضبان وقود نووي، والذي تضمنه جزئيا الاتفاق البرازيلي التركي الايراني يمكن ان يجرى تحديثه.

وقال المتحدث باسم الوزارة برنار فاليرو "ينبغي التفكير في ذلك" ردا على سؤال خلال لقاء مع الصحافيين عما اذا كان يمكن تحديث هذه الكمية مع استمرار ايران في زيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب.

واوضح ان هذا التحديث "يندرج على الارجح في اطار الاشياء التي ينبغي تحديثها. لانه وبينما نناقش كل هذه القضايا فان اجهزة الطرد المركزي (الايرانية لتخصيب اليورانيوم) تواصل العمل" مضيفا "اذا وافقت ايران في النهاية على العرض الذي قدمته لها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تشرين الاول/اكتوبر الماضي فقد يتعين معرفة الكمية التي نتحدث عنها". وتابع "ننتظر رد ايران. واليوم الذي قد سترد فيه قد يتعين طرح اسئلة اخرى".

ومنذ الخريف الماضي، زادت ايران بمقدار الضعف مخزونها من اليورانيوم الضعيف التخصيب الذي تقدره الوكالة الدولية للطاقة الذرية حاليا باكثر من 2400 كلغ. وقد بدات طهران في شباط/فبراير الماضي انتاج اليورانيوم العالي التخصيب (20%). واعتبر المتحدث ايضا ان تركيا والبرازيل "بذلتا اقصى جهدهما وقامتا بعمل ضخم" للتوصل الى تغيير السياسة الايرانية.

وينص مشروع الاتفاق الذي تم التصول اليه بين البرازيل وتركيا وايران والذي اعلن امس الاثنين على تبادل 1200 كلغ من اليورانيوم الايراني الضعيف التخصيب (3,5%) على الاراضي التركية مقابل 120 كلغ من الوقود المخصب بنسبة 20% المقدم من القوى العظمي والمخصص لمفاعل طهران للابحاث الطبية.

واعتبرت الخارجية الفرنسية ان العرض الذي قدم في تشرين الاول/اكتوبر الماضي الى طهران بتحويل كمية ال1200 كلغ من اليورانيوم الضعيف التخصيب التي تملكها الى قضبان وقود نووي، والذي تضمنه جزئيا الاتفاق البرازيلي التركي الايراني يمكن ان يجرى تحديثه.

وقال المتحدث باسم الوزارة برنار فاليرو "ينبغي التفكير في ذلك" ردا على سؤال خلال لقاء مع الصحافيين عما اذا كان يمكن تحديث هذه الكمية مع استمرار ايران في زيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب.

واوضح ان هذا التحديث "يندرج على الارجح في اطار الاشياء التي ينبغي تحديثها. لانه وبينما نناقش كل هذه القضايا فان اجهزة الطرد المركزي (الايرانية لتخصيب اليورانيوم) تواصل العمل" مضيفا "اذا وافقت ايران في النهاية على العرض الذي قدمته لها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تشرين الاول/اكتوبر الماضي فقد يتعين معرفة الكمية التي نتحدث عنها". وتابع "ننتظر رد ايران. واليوم الذي قد سترد فيه قد يتعين طرح اسئلة اخرى".

ومنذ الخريف الماضي، زادت ايران بمقدار الضعف مخزونها من اليورانيوم الضعيف التخصيب الذي تقدره الوكالة الدولية للطاقة الذرية حاليا باكثر من 2400 كلغ. وقد بدات طهران في شباط/فبراير الماضي انتاج اليورانيوم العالي التخصيب (20%). واعتبر المتحدث ايضا ان تركيا والبرازيل "بذلتا اقصى جهدهما وقامتا بعمل ضخم" للتوصل الى تغيير السياسة الايرانية.

وينص مشروع الاتفاق الذي تم التصول اليه بين البرازيل وتركيا وايران والذي اعلن امس الاثنين على تبادل 1200 كلغ من اليورانيوم الايراني الضعيف التخصيب (3,5%) على الاراضي التركية مقابل 120 كلغ من الوقود المخصب بنسبة 20% المقدم من القوى العظمي والمخصص لمفاعل طهران للابحاث الطبية.

إردوغان يدعو المجتمع الدولي الى دعم الاتفاق حول تبادل الوقود النووي

هذا ودعا رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الثلاثاء في مدريد "المجتمع الدولي الى دعم" الاتفاق حول تبادل الوقود النووي. هذا ودعا رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الثلاثاء في مدريد "المجتمع الدولي الى دعم" الاتفاق حول تبادل الوقود النووي. وقال رئيس الوزراء التركي في مؤتمر صحافي خلال قمة الاتحاد الاوروبي واميركا اللاتينية "ادعو المجتمع الدولي الى دعم البيان الختامي (للدول الثلاث) باسم السلام العالمي".

واضاف اردوغان "علينا الكف عن التحدث عن عقوبات" ضد ايران بعد هذا الاتفاق. واوضح مسؤول تركي ان هذه المفاوضات الثلاثية "المهمة جدا" لحلحلة القضية النووية الايرانية، ستتيح لايران الحصول "خلال اقل من ستة اشهر" على الوقود المخصب.

ويشتمل العرض الايراني الذي ترعاه تركيا والبرازيل، على تبادل 1200 كلغ من اليورانيوم الضعيف التخصيب (3,5%) على الاراضي التركية مقابل 120 كلغ من الوقود المخصب بنسبة 20% مقدمة من الدول الكبرى ومخصصة لمفاعل طهران للابحاث.

الحكومة الاسرائيلية تعتبر الاتفاق الايراني التركي البرازيلي "خدعة"

إلى ذلك اعتبر الوزراء الرئيسيون في الحكومة الاسرائيلية الذين بحثوا الثلاثاء الاتفاق النووي ان هذا الاتفاق "خدعة"، بحسب ما افاد مسؤول اسرائيلي. وقال المسؤول طالبا عدم كشف اسمه ان "الحكومة المصغرة (سبعة وزراء) اجتمعت الثلاثاء في مقر رئاسة المجلس في القدس"، بدون ان يكشف اي تفاصيل.

وتابع "اطلعوا بشكل موجز على الاتفاق الذي ابرمته ايران مع تركيا واتفقوا بالاجماع على اعتباره خدعة". ولم يسفر الاجتماع عن اي بيان رسمي. ولم تصدر الدولة العبرية، التي تعتبر طموحات ايران النووية خطرا على امنها، ردا رسميا بعد على الاتفاق الموقع في طهران.

ومساء الاثنين اصدر نتانياهو تعليمات لوزرائه بعدم بحث هذه المسألة الى ان ترد عليها اسرائيل رسميا، كما اوضح مكتبه. والاثنين اتهم مسؤول اسرائيلي كبير طهران ب"التلاعب" بتركيا والبرازيل عبر "التظاهر بقبول" تسوية حول مبادلة اليورانيوم المخصب في تركيا.

واكد المسؤول لوكالة الانباء الفرنسية رافضا الكشف عن اسمه ان "الايرانيين سبق ان لجأوا الى الحيلة نفسها عبر ادعائهم الموافقة على هكذا آلية لخفض التوترات ومخاطر عقوبات دولية مشددة، ومن ثم رفضوا الانتقال الى التنفيذ".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف