أخبار

مبارك يصل روما للمشاركة في القمة الحكومية الايطالية المصرية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

روما: وصل الرئيس المصري حسني مبارك الى روما في زيارة رسمية تستغرق يومين للمشاركة في ترؤس القمة الحكومية الايطالية المصرية الموسعة الثالثة التي تتناول جملة واسعة من الموضوعات يجري خلالها توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية.

ومن المقرر أن تبدأ أعمال القمة الحكومية صباح غد في قصر الضيافة الرسمي (فيلا ماداما) حيث سيعقد رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو بيرلسكوني محادثات ثنائية مع الرئيس المصري قبيل انطلاقها حيث تشمل القضايا الدولية والاقليمية الرئيسية وفي مقدمتها جهود السلام في الشرق الأوسط الى جانب استعراض العلاقات الثنائية المتميزة.

وبالتزامن مع مباحثات مبارك وبيرلسكوني ينتظر أن تجري مباحثات جانبية منفصلة بين كل وزير من أعضاء الوفد الحكومي الايطالي الذي يضم وزير الخارجية فرانكو فراتيني ووزير الزراعة غالان ونائب وزير التنمية الاقتصادية أدولفو أورسو ونظيره من الجانب المصري وزير الخارجية أحمد أبوالغيط ووزيرة التعاون الدولي فايزة أبو النجا ووزير الزراعة أمين أباظة ووزير التجارة والصناعة رشيد محمد رشيد.

وتنعقد في ختام المباحثات الجانبية جلسة عامة من المباحثات يترأسها كل من رئيس الحكومة الايطالية والرئيس المصري تشهد توقيع 24 اتفاقية تعاون في قطاعات ذات أهمية استراتيجية في العلاقات الثنائية من التجارة الى الاستثمارات والسياحة والثقافة والزراعة والبحث العلمي والبيئة ودعم المشاريع المتوسطة والصغيرة.

وشددت وزارة الخارجية الايطالية في بيان أصدرته اليوم بهذه المناسبة على "السمة المميزة للعلاقات الايطالية المصرية بتوافق الرؤى حول أهم قضايا السياسة الخارجية ذات الاهتمام المشترك وفي العلاقات الاقتصادية والتجارية والصناعية الممتازة اضافة الى تبادل في مجالات الثقافة وبرامج هامة في مجال التعاون الانمائي".

وقال البيان ان آلية هذه القمم الحكومية أتاحت مضاعفة الأنشطة المشتركة في كل القطاعات كما عززت أكثر من التفاهم والتعارف بين المجتمع المدني في البلدين. وتعد ايطاليا أول بلد غربي يقيم مع مصر هذه الالية من التعاون التي اعتبرها الرئيس مبارك الذي يصل روما في أول زيارة خارج مصر بعد تعافيه من العملية الجراحية التي أجراها في مارس الماضي نموذجا لاطلاق علاقة أوروبية متوسطية أكثر قوة وثمارا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف