مبارك يستهل زيارته لروما بلقاء نابوليتانو
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يبحث مبارك في ايطاليا قضايا دولية متعددة الجوانب كالبيئة والأمن الطاقوي ومنع الانتشار النووي.
روما: أعلنت إيطاليا مساء الثلاثاء أن رئيس الدولة جورجيو نابوليتانو استقبل بقصر كورينالي، مقر الرئاسة الإيطالية نظيره المصري محمد حسني مبارك.
هذا، وسوف يستضيف قصر "فيلا ماداما" صباح الأربعاء القمة الثنائية الحكومية الثالثة بين البلدين، حيث يرأس الجانب الإيطالي رئيس الوزراء سيلفيو برلسكوني والجانب المصري الرئيس مبارك، يحضرها وزيرا خارجية ايطاليا فرانكو فراتيني ومصر أحمد أبو الغيط وعدد من كبار المسؤولين من البلدين.
ونوه بيان للحكومة الإيطالية في هذا الصدد، إلى مشاركة مصر في أعمال قمة الثماني التي شهدتها مدينة لاكويلا الإيطالية العام المنصرم وذلك بفضل دور القاهرة "الحاسم والإيجابي" بشأن السلام في الشرق الأوسط والقارة الإفريقية، وبغرض "تحقيق تنسيق يمتد خارج البعد الإقليمي" يبحث قضايا دولية متعددة الجوانب كالبيئة والأمن الطاقوي ومنع الانتشار النووي في إطار مؤتمر نيويورك الأخير.
وستشهد القمة، من المنظور الثنائي توقيع عدة اتفاقيات وإعلان مبادرات ومشاريع مشتركة هامة، من بينها التعاون في مجالات الطاقة، المواصلات والبني التحتية، الزراعة، الصناعة العسكرية، إضافة إلى مجالات الخدمات والبحث العلمي والتقني.
وسياسيا، ستتطرح على طاولة القمة بين الحكومتين مبادرات ذات طابع سياسي، أهمها، ومن منطلق التعاون الإيطالي المصري في المحيط الإقليمي تنفيذ مشاريع تعاون ثلاثية مع السودان وإثيوبيا، وفق الحكومة الإيطالية.
يشار إلى أن القاهرة أعلنت في وقت سابق على لسان رئيس الدبلوماسية المصرية أن مباحثات برلسكوني ومبارك "ستتناول جهود تحقيق السلام فى المنطقة، والتنسيق بين البلدين من أجل رفع المعاناة عن الشعب الفلسطينى"، كما "ستتناول ملفات أخرى مطروحة على الساحة الإقليمية بما فى ذلك السودان والعراق".
وذكر أبو الغيط "أن الزعيمين سيناقشان كذلك الملفات السياسية والاقتصادية المطروحة على الساحة العالمية بما فى ذلك الأزمة الاقتصادية العالمية وتأثيراتها على أوروبا والمنطقة، وقضايا تغير المناخ بالإضافة إلى القضايا متعددة الأطراف المطروحة فى الأمم المتحدة" حالياً.
وحسب أبو الغيط، فإن زيارة مبارك تأتي في إطار "التطور الإيجابي الكبير الذي تشهده العلاقات المصرية الأوروبية على مختلف الأصعدة متعددة الأطراف والثنائية على حد سواء" ونوه في هذا الصدد إلى انعقاد اجتماع مجلس المشاركة المصرية مع الاتحاد الأوروبي يوم 27 نيسان/أبريل الماضي في لوكسمبورغ والذي تم خلاله "بحث عملية رفيع وتعزيز العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي وهو ما يعكس النقلة النوعية التي تشهدها العلاقات المصرية الأوروبية".