أخبار

منظمة العفو تندد بقمع السودان للمعارضة الاسلامية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

طالبت منظمة العفو الدولية السلطات السودانية بالكف عن محاولة اخراس المعارضة باللجؤ الى قوات الامن لقمع حرية التعبير.

الخرطوم: نددت منظمة العفو الدولية الثلاثاء بـ"القمع" الذي تمارسه السلطات السودانية ضد المعارضة الاسلامية بقيادة الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي حسن الترابي الذي اعتقل ليل السبت في الخرطوم.

وبعد ساعات من توقيف الترابي، اعلنت السلطات السودانية ايقاف صحيفة "راي الشعب" الناطقة باسم حزبه حتى اشعار اخر كما اوقفت اربعة من العاملين فيها وفقا لمنظمة العفو الدولية.

وقال مدير قسم افريقيا في المنظمة المدافعة عن حقوق الانسان ومقرها لندن "يجب على السلطات السودانية الكف عن محاولة اخراس المعارضة باللجؤ الى قوات الامن لقمع حرية التعبير".

واضاف اروين فان دير بورت ان العاملين الاربعة في الصحيفة "اعتقلوا لا لشيء سوى لانهم يمارسون سلميا حريتهم في التعبير. ونحن نطالب بالافراج عنهم في الحال".

والترابي (78 عاما) الذي كان راعيا للرئيس عمر حسن البشير، قبل ان يصبح من اشد منتقدية اعتقل في منزله في ساعة متأخرة السبت واوقفت صحيفته بعد شهر على اول انتخابات تعددية في البلاد منذ 24 عاما.

وفي اليوم التالي اكدت وزارة الاعلام السودانية ان قرار وقف "راي الشعب" اتخذ بعد نشرها "لاخبار كاذبة".

وقالت الوزارة في بيان وزعته الاحد ان الصحيفة نشرت "في صدر صفحتها الاولى السبت خبرا عن تصعيد واسع لما زعمت أنه صراع بين السودان والشقيقة مصر".

واضاف البيان ان رأي الشعب نشرت كذلك في صفحتها الاولى "خبرا كاذبا" يتحدث عن تعاون بين الحرس الثوري الايراني والسلطات السودانية في منشات موجودة في السودان.

واكد البيان ايضا ان "الدولة حريصة على بسط الحريات وحمايتها ووفية لقوانينها التى اعتمدتها اجهزتها الدستورية وعلى رأسها قانون الصحافة والمطبوعات ولكن في نفس الوقت هي مسؤولة عن دماء الناس واموالهم واعراضهم (..) ولذلك سيلقى كل مخالف لنصوص القانون الجزاء الذي يحدده القانون".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف