علي وكيلي في طهران بعد أن أطلقت فرنسا سراحه

طهران: وصل الايراني علي وكيلي راد المدان باغتيال رئيس الوزراء الايراني الاسبق شهبور بختيار مساء الثلاثاء الى طهران بعد ان منحته السلطات الفرنسية إفراجا مشروطا مرفقا بالترحيل كما ذكرت وكالة فارس. وقالت الوكالة الايراني ان "علي وكيلي وصل الى طهران وكان في استقباله (الدبلوماسي) حسن قشقوي و(النائب) كاظم جلالي".

وكانت فرنسا قررت الثلاثاء الافراج المبكر عن وكيلي راد المسجون منذ 1991 لادانته باغتيال رئيس الوزراء الايراني الاسبق شهبور بختيار قرب باريس، ما عزز الشكوك في وجود صفقة مقابل اطلاق الشابة الفرنسية كلوتيلد ريس التي افرجت عنها طهران الاحد. وكان حكم على علي وكيلي عام 1994 بالسجن المؤبد لمدة اجبارية لا تقل عن 18 عاما بتهمة اغتيال رئيس الوزراء الايراني السابق هبور بختيار مالذي نفي الى باريس بعد الثورة الاسلامية.

وتخرج بختيار من جامعة السوربون وفر الى فرنسا بعد قيام الثورة الاسلامية في ايران عام 1979 وتزعم جماعة معارضة في المنفى من باريس. ووصف سورين مارجوليس محامي وكيلي راد نبأ الافراج عن موكله بأنه "مفاجأة سعيدة" واضاف "لكن هذا لا يمكن تفسيره على انه مبادلة."

وقال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في سبتمبر ايلول الماضي انه يتعين على فرنسا أن تنظر في مبادلة للسجناء اذا كانت تريد اطلاق سراح ريس. وأفرجت فرنسا عن سجناء في قضايا تتعلق بايران في الماضي من بينهم رجل لبناني أدين في محاولة لاغتيال بختيار في باريس عام 1980. وقبل أسبوعين أفرجت فرنسا عن مهندس ايراني كانت واشنطن تريد تسلمه بتهمة شراء معدات الكترونية بشكل غير قانوني من شركات أميركية للاستخدام العسكري.