أخبار

المعارضة التايلاندية تعلن إنهاء الإحتجاج وتستسلم

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
معارك بين الجيش التايلاندي والمعارضين في بانكوك

بانكوك: انهى قادة "القمصان الحمر" الاربعاء حركة احتجاجهم المناهضة للحكومة التي بدأت في منتصف اذار/مارس بعد الهجوم الذي شنه الجيش على موقع اعتصامهم في وسط العاصمة بانكوك وبدأوا يستسلمون للشرطة.

واستسلم اربعة من قادة المتظاهرين على الاقل بعد عملية واسعة النطاق للجيش الذي اقتحم التحصينات المحيطة بموقع اعتصامهم في احد احياء وسط بانكوك. ودعا قادة "القمصان الحمر" الالاف من مؤيديهم في الموقع

الى المغادرة والتوجه الى منطقة امنت فيها الحكومة حافلات لكي يتمكنوا من مغادرة العاصمة.

وقال ناتاوات سايكوار المسؤول البارز في حركة المعارضة في مقابلة تلفزيونية من مكتب الشرطة الوطنية حيث وضع قيد الحجز الاحترازي "اطلب من الجميع المغادرة الى منازلهم". واضاف "ستتولى الشرطة ضمان أمن الطرقات وأمنكم، وآمل في ان تعودوا الى منازلكم بامان".

وكان قادة الحمر اعلنوا في وقت سابق وسط تاثر شديد انتهاء حركة الاحتجاج امام حشد كبير من المؤيدين. وقال جاتوبورن برومبان "اعلم انكم تتالمون وبعضنا عاجز عن الكلام لكننا نريد ان نوقف سقوط ضحايا هنا". واضاف "اعلم انه اذا جاء الجيش الى هنا، فالعديد منكم سيضحي بارواحه ولا يمكننا ان نقبل ذلك".

وكان سناتور تايلاندي على اتصال مع المعارضين قد أعلن ان "القمصان الحمر" سيستسلمون للسلطات التايلاندية الاربعاء بعد الجهوم الذي شنه الجيش على معسكرهم في العاصمة بانكوك. وصرح ليرترات راتانافانيتش أن عدداً من القياديين "سيستسلمون في مقر الشرطة" بعد الظهر.

وذكر السناتور اسم جاتوبورن برومبان الذي كان حاضرا ظهر الاربعاء في قلب "المنطقة الحمراء" حيث ما زال الاف المتظاهرين. واكد تريتوس روناريثيفيتشاي قائد شرطة النخبة انه "تبلغ ان قياديين سيستسلمون" موضحا "لست ادري كم عدد الذين سياتون".

وقد اعلن ناطق باسم الحكومة بانيتان واتاناياغورن صباحا ان عددا من قياديي "الحمر" قد "فروا"، احدهم على متن دراجة نارية. وقال "واضح ان العديد من قادة القمصان الحمر فروا من موقع الاعتصام وان شاهدا اكد ان احدهم، اريسمان بونغروانغرونغ فر على متن دراجة نارية".

واعلن اعلن متحدث باسم الشرطة في وقت سابق صباح اليوم ان قوات النخبة التايلاندية سمح لها باطلاق النار "فورا" على اي شخص يضبط وهو يقوم باعمال نهب او اضرام حرائق او تحريض على العنف.

وقال الميجور جنرال بيا اوتايو ان "شرطة العاصمة نشرت حوالى الف عنصر من قوة التدخل السريع وسمح لها باطلاق النار على الفور اذا ضبطت اشخاصا يقومون باعمال نهب او تخريب او يحرضون على العنف".

إلى ذلك أعنلت الحكومة التايلاندية ان بعض زعماء المحتجين من "اصحاب القمصان الحمراء" فروا من الموقع الذي يحتلونه في وسط بانكوك بعد ان بدأت قوات الجيش عمليتها في ساعة مبكرة من صباح اليوم. واضاف المتحدث ان الجيش نجح في السيطرة على منطقة لومبيني بارك الواقعة جنوبي موقع الاحتجاج.

وقتل خمسة اشخاص على الاقل بينهم صحافي ايطالي حين اقتحم الجيش مخيم المتظاهرين كما اعلنت الشرطة ومصادر طبية. وقال مدير مستشفى الشرطة جونغيت اوجينبونغ ان "صحافيا ايطاليا اصيب بالرصاص وتوفى قبل الوصول الى المستشفى".

من جهته اوضح المتحدث باسم الشرطة الميجور جنرال بيا اوتايو ان اربعة اشخاص اخرين قتلوا فيما اصيب عدة اخرون وذلك بعدما اقتحم الجيش بآلياته المدرعة موقع تحصن "القمصان الحمر" المناهضين للحكومة في احد احياء وسط العاصمة بانكوك. واصيب صحافي اخر هولندي بجروح ونقل الى المستشفى.

وقد دخلت آليات مدرعة للجنود الاربعاء الى المخيم الواسع بعدما فتحت ثغرة في التحصينات المحيطة به من اطارات واسلاك شائكة. وكان متحدث باسم الحكومة التايلاندية اعلن ان الجيش بدأ عملية صباح الاربعاء ضد المتظاهرين الذين يتحصنون في احد احياء وسط بانكوك مشيرا الى انها سوف تتواصل "طيلة النهار". وقال واتاناياغورن في تصريح للتلفزيون ان "العمليات سوف تتواصل طيلة النهار" مضيفا ان "الهدف منها هو سيطرة قوات الامن على الحي وضمان امن السكان".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
صراع القصر الملكي
الشاوي -

للاسف مملكة تايلند الوديعه انقلبت في دموية بغيضة نتيجه للصراعات السياسيه في داخل القصر الملكي نفسه. فالملك مريض منذ اكثر من ستت اشهر وهو داعم للحكومه الحاليه. ولكن اعضاءالعائله في القصر الملكي منقسمون الي قسمين بعضهم يدعم حزب تاكسين لوعود ذهبيه بالفوز بالكرسي الملكي. وبعضهم يريد تتغير النظام الملكي الي نظام شبيه بالملكيه البريطانيه. ولي العهد شاب فاسد لايحبة التايلنديون . واختيه لايستطيعون الوقوف امام اطماعه. وامه تدعمه. ومستقبل تايلند مظلم في حالة وفاة الملك او عجزه التام وهو امر ليس ببعيد.