المالكي: إكمال تأهيل مبنى الخارجية تحد للإرهاب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي خلال إحتفال اليوم لمناسبة إكمال تأهيل مبنى وزارة الخارجية إن هذا الإنجاز هو رد عملي على دعاة الارهاب ومحاولة قتل حياة العراقيين فيما اكد وزير الخارجية العراقية هوشيار زيباري ان هذا العمل هو تصميم على مواجهة الارهاب ودحره.
واضاف المالكي في كلمة خلال الاحتفال الذي شارك فيه السفراء المعتمدون في العراق ان تأهيل المبنى الذي تم خلال ستة اشهر من تفجيره بعمل انتحاري في يوم الاربعاء الاسود في 19 أب/ أغسطس عام 2009 يشكل إنجازاً كبيراً ورداً على جميع الذين أرادوا أن يدمروا الحياة كما يعبر عن التصميم والارادة والروحية والعطاء الكبير. وقال ان هذا التاهيل لمبنى الوزراة الذي تم خلال تسعة اشهر يشكل كذلك ردا على كل محاولات دعاة الطائفية لجعل العراق بؤرة متخلفة وعلى كل من يريد بالعراق شرا.
واشار الى ان العراق اصبح هدفا للارهابيين لانهم ينطلقون من دوافع سياسية وكانوا يريدون ان يقولوا ان الديمقراطية قد فشلت في العراق وفشلت معها العملية السياسية والدستور. وأكد
"تلاحم العراقيين ووقوفهم بوجه المخططات الارهابية" موضحا انهم بذلك استطاعوا برغم كل ما تعرض له من النظام السابق ومن ثم الهجمة الارهابية فقد استطاع ان ينهض ويعيد الاعمار "وهذا لم يحصل لولا وحدتنا الوطنية ". ودعا الى التمسك بالثوابت الوطنية من اجل حماية العراق وجعله بلدا للسلام محتفظا بعلاقات حسنة مع دول الجوار وباقي دول العالم.
ومن جهته زيباري قال زيباري ان اعادة تأهيل مبنى الخارجية بعد كل الدمار الذي بحقه يشكل تصميما عراقيا على القدرة على الاعمار ومواجهة التحديات. وشدد على ان هذا الانجاز الذي تم بعد تسعة اشهر من تفجير المبنى الذي ادى الى مقتل 50 شخصا من موظفي الوزارة اضافة الى اصابة عشرات اخرين يشكل تحديا للارهاب وتصميما على مواجهته كما يؤكد قدرة العراقيين على مواجهة كل الذين يريدون بهم وببلدهم شرا. واكد التصميم بالعمل من اجل عراق امن مستقر موحد. وكانت السلطات العراقية اعلنت مؤخرا اعتقالها منفذي تفجير مبنى الوزارة وعرضت اعترافاتهم من على شاشات التلفزيون حيث اكدوا انهم ينتمون الى تنظيم القاعدة.