أخبار

البرازيل وتركيا ترفضان فرض عقوبات على إيران

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

برازيليا: وجهتالبرازيل وتركيا الاربعاء رسالة الى مجلس الامن الدولي لمطالبة اعضائه الـ15 بعدم اقرار عقوبات جديدة بحق ايران بسبب برنامجها النووي.

وافادت الخارجية البرازيلية ان الرسالة حملت توقيعي وزيري الخارجية البرازيلي شيلسو اموريم والتركي احمد داود اوغلو. وقام الوزيران بمحادثات مع ايران ادت الى الاتفاق معها هذا الاسبوع على تبادل لليورانيوم يهدف الى وقف الضغوط بقيادة اميركية من اجل عقوبات جديدة على طهران في مجلس الامن.

وقالت الرسالة التي صيغت بالانكليزية ووزعت على الصحافيين في البرازيل ان "البرازيل وتركيا مقتنعتان انه وقت اعطاء الفرصة للمفاوضات وتجنب اجراءات تقضي على احتمال حل سلمي لهذه المسألة".

بدوره، حذر لولا دا سيلفا في مدريد من "العودة الى الوراء" في الملف النووي الايراني في حال لم يبد مجلس الامن الدولي "نية" في التفاوض بشأن الاقتراح الايراني-التركي-البرازيلي.

وقال الرئيس البرازيلي خلال مؤتمر صحافي "على مجلس الامن الدولي الان الجلوس الى الطاولة بنية التفاوض لانه اذا اجتمع من دون ان يرغب في التفاوض سنعود الى الوراء".

وكان الرئيس البرازيلي يرد على تهديد تشديد العقوبات على ايران رغم اقتراحها مبادلة الوقود النووي في الخارج بدعم من تركيا والبرازيل.

واضاف لولا "ماذا كانت مشكلة ايران الرئيسية؟ ان احدا لم ينجح في اقناعها بالتفاوض. الشيء الوحيد الذي كنا نريده هو اقناع ايران بضرورة احترام تعهداتها حيال الوكالة الدولية للطاقة الذرية وان عليها التفاوض وتسليم وقودها لتركيا وهذا ما تم التوصل اليه".

والاتفاق الذي وصف بانه خطوة اولى لايجاد حل للملف الايراني يتماشى "تماما مع ما كانت الولايات المتحدة تريد القيام به قبل خمسة اشهر".

موسى يدعو الى اعطاء تفاهم طهران الوقت الكافي للنضوج

بدوره، دعا الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى في تصريحات ادلى بها في بيروت الى اعطاء التفاهم الايراني البرازيلي التركي حول تبادل الوقود النووي "الوقت الكافي للنضوج والانتقال الى مرحلة جديدة".

وقال موسى الذي وصل الى بيروت للمشاركة في "منتدى الاقتصاد العربي" الذي يبدأ اعماله الخميس في العاصمة اللبنانية، ردا على اسئلة الصحافيين حول تفاهم طهران، "اعتقد ان هذا التطور يجب ان يعطى فرصة والا يضيع او يعوق".

واضاف "هناك فرصة يجب الاستفادة منها. ورغبة البعض في ابقاء التوتر في الشرق الاوسط واستخدام عبارة والا وسياسة الضغوط، قد يكون لها اثر معاكس".

ورأى "انه من الحكمة اعطاء هذه المبادرة الوقت الكافي حتى تنضج وتنقلنا جميعا الى مرحلة جديدة، وان يكون الهدف الذي نعمل من اجله جميعا هو اقامة منطقة خالية من السلاح النووي في الشرق الاوسط".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف