مسؤول أميركي يبحث في باكستان التعاون الامني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تكثف باكستان والولايات المتحدة جهودهما على خلفية اعتداء تايمز سكوير الفاشل.
اسلام اباد: وعدت باكستان والولايات المتحدة الاربعاء بتكثيف جهودهما خلال زيارة مستشار الرئيس الاميركي باراك اوباما للامن القومي ومدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) لاسلام اباد.
وزار الجنرال جيمس جونز وليون بانيتا باكستان للحصول على اجوبة حول محاولة تفجير سيارة مفخخة في هذا الحي السياحي في نيويورك في الاول من ايار/مايو ونسبت مسؤوليته الى طالبان باكستان حليفة القاعدة حسب ما اعلن الثلاثاء في واشنطن مسؤول اميركي كبير طلب عدم كشف اسمه.
واجتمع المسؤولان مع الرئيس آصف علي زرداري ورئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني ورئيس اركان الجيش الجنرال اشفاق كياني.
وجاء في بيان مشترك اشير فيه الى الاعتداء الفاشل ان "المباحثات تناولت التدابير التي يتخذها البلدان وسيستمرون في تطبيقها لمواجهة التهديد المشترك الناجم عن المتطرفين وتفادي هجمات اخرى محتملة من هذا النوع".
واضاف البيان ان "الجانبين اقرا بصعوبة افشال كافة المؤامرات والاعمال الارهابية. ووعدا بتكثيف الجهود وزيادة التعاون وحماية مواطنينا".
ودفعت باكستان حليفة الولايات المتحدة في حربها على الارهاب منذ نهاية 2001 ثمنا غاليا اذ شهدت موجة اعتداءات دامية غير مسبوقة.
يشار الى ان منفذ الاعتداء الفاشل في تايمز سكوير الاميركي فيصل شهزاد من اصل باكستاني اعتقل بعد يومين من الحادثة. ووجهت اليه تهمة استخدام اسلحة دمار شامل وتستجوبه الشرطة مذذاك.
ووجهت الى شهزاد خمس تهم منها محاولة استخدام اسلحة دمار شامل ومحاولة تنفيذ اعتداء. وقد يتعرض لعقوبة السجن المؤبد.
وبحسب وزير العدل الاميركي اريك هولدر للولايات المتحدة ادلة تثبت بان طالبان باكستان وراء الاعتداء الفاشل.
وتعتبر واشنطن المناطق القبلية في شمال غرب باكستان على الحدود مع افغانستان المناطق "الاكثر خطورة في العالم".
وطالبان باكستان التي اعلنت ولاءها للقاعدة لدى تأسيسها في كانون الاول/ديسمبر 2007 مسؤولة عن حوالى 400 اعتداء معظمها انتحارية اوقعت اكثر من 3300 قتيل في كافة انحاء باكستان في السنوات الثلاث الاخيرة.