الفلسطينيون لا يتوقعون نتائج كبيرة من المفاوضات

دعا نبيل شعث لعدم الاستمرار في المفاوضات غير المباشرة في ظل استمرار اسرائيل في بناء المستوطنات.

رام الله : قال عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح) نبيل شعث اليوم انه لا يتوقع نتائج كبيرة من المفاوضات غير المباشرة بين السلطة الفلسطينية واسرائيل التي ترعاها الولايات المتحدة.
وقال شعث في الجلسة الرابعة من مؤتمر المركز الفلسطيني للاعلام والابحاث والدراسات "بدائل" ومقره رام الله "يجب عدم الاستمرار في المفاوضات غير المباشرة في ظل استمرار اسرائيل في بناء المستوطنات".
ودعا الى ضرورة القيام برصد ميداني للتحركات الاستيطانية على الارض وتقديم تقارير يومية للادارة الامريكية مشددا على ضرورة مواصلة الضغط على اسرائيل من خلال النضال الشعبي وفرض العقوبات.

واستبعد شعث العودة في الوقت الحالي الى الكفاح المسلح لتغيير المعادلة الدولية قائلا "رغم انه منحنا خطوات الى الامام واوصل القضية الفلسطينية الى كافة ارجاء العالم وحققت عملية السلام انجازات كبيرة من خلال اعتراف العالم بمنظمة التحرير وحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير".
وشدد على ضرورة استحداث وتبني ادوات نضالية جديدة كالمقاومة الشعبية وزيارة الحراك والدعم الدولي وحصار اسرائيل وعقابها وحرمانها من تعميق علاقاتها مع الاتحاد الاوروبي بالتزامن مع انهاء الانقسام مؤكدا اهمية تحقيق الوحدة الوطنية من اجل تحقيق المشروع الوطني ومن اجل قطاع غزه المدمر والمحاصر.

واشار الى انه يوجد حراك جيد على صعيد المصالحة الوطنية تقودة شخصيات مستقلة وبعض الدول العربية وشخصيات قيادية من حركتي فتح وحماس موضحا ان العائق امام تحقيق المصالحة هو موقف حماس من بعض بنود الورقة المصرية التي ترفض التوقيع عليها وتذرعها ببعض القضايا ذات الخلاف عند التطبيق.
وقال ان فتح لم تكن راضية في البداية عن الورقة المصرية التي وقعت عليها من اجل دعم جهود مصر ومحاولة فتح افاق جديدة للمصالحة.(