إعتقال ضابط باكستاني في إعتداء تايمز سكوير

افادت صحيفة واشنطن بوست الاميركية الاربعاء نقلا عن مصادر في الشرطة الباكستانية، انه تم اعتقال ضابط في الجيش الباكستاني في باكستان في اطار التحقيق في الاعتداء الفاشل الذي وقع في تايمز سكوير في نيويورك في الاول من ايار/مايو.

واشنطن: المشتبه به الرئيسي في محاولة الاعتداء بالسيارة المفخخة في قلب نيويورك هو الاميركي الباكستاني الاصل فيصل شهزاد الذي كان والده ضابطا في سلاح الجو الباكستاني. ومثل شهزاد الثلاثاء للمرة الاولى امام القضاء في نيويورك ولم يعلق على توجيه التهم اليه.

وكان شهزاد (30 عاما) اعتقل في مطار جون كنيدي في نيويورك بينما كان على متن طائرة تستعد للاقلاع الى دبي بعد 53 ساعة على قيام بائعين بالابلاغ عن دخان يتصاعد من سيارة في ساحة تايمز سكوير في نيويورك. وتبين لاحقا ان السيارة كانت تحمل متفجرات لم تنفجر ووجدت بصمات شهزاد عليها.

ونقلت الصحيفة انه لم تتضح بعد درجة تورط هذا الضابط في الجيش الباكستاني في محاولة الاعتداء الفاشلة، الا ان مصادر لم تكشف عن اسمها كشفت للصحيفة الاميركية ان الضابط التقى شهزاد في اسلام آباد وكان على اتصال به عبر الهاتف المحمول.

واضافت الصحيفة ايضا ان المشتبه به الثاني الذي تحتجزه السلطات الباكستانية كان يعمل صلة وصل بين شهزاد وحركة طالبان الباكستانية التي تتهمها الولايات المتحدة بانها تقف وراء الاعتداء الفاشل.

وحسب المصادر الباكستانية التي نقلت عنها الصحيفة الاميركية، فان شهزاد قد يكون التقى المشتبه به الثاني ثلاث مرات خلال الصيف الماضي، وان الاخير قد يكون اعطاه خلال هذه اللقاءات مبلغا من المال لتنفيذ الاعتداء.

وافادت مصادر اميركية طلبت عدم الكشف عن اسمها ان هذا المبلغ هو 15 الف دولار.

وكان عناصر من الشرطة الفدرالية اعتقلوا الاسبوع الماضي في شمال شرق الولايات المتحدة ثلاثة باكستانيين متهمين بتقديم المال لشهزاد، الا انه لم توجه الى اي منهم تهمة تتعلق بالارهاب.