كوريا الشمالية تحذر من حرب شاملة اذا انتقم الجنوب بسبب البارجة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كما ايدت بريطانيا يوم الخميس التقرير حول اغراق البارجة، قائلة انها ستتعاون مع سيول للوصول الى الرد المناسب ونقلت السفارة البريطانية عن وزير الخارجية وليام هيج قوله ان افعال كوريا الشمالية "ستزيد من شكوك المجتمع الدولي. وهذا الهجوم يظهر الاستخفاف التام بالحياة الانسانية والتجاهل الصارخ للالتزامات الدولية."واضاف قوله "المملكة المتحدة وشركاؤها الدوليون ملتزمون بالعمل الوثيق مع الجمهورية الكورية فيما يعتبرونه ردًّا مناسبًا متعدد الاطراف على هذا العمل الفظ.كما اعلن نائب وزير الخارجية الصيني كوي تيانكاي اليوم ان اغراق بارجة كورية جنوبية الذي تلقي فيه سيول اللوم على كوريا الشمالية "يبعث على الاسف" وحث على الحفاظ على الامن في شبه الجزيرة الكورية. ولم يشأ أن يعقب على تقرير كوري جنوبي يلقي اللوم في الهجوم على الشمال، والصين هي النصير السياسي والاقتصادي الرئيسي الوحيد لكوريا الشمالية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ما تشاوشيوي للصحافيين انه "يتعين على جميع الاطراف الحفاظ على الهدوء وضبط النفس"، وذلك ردا على سؤال حول موقف الصين من نتائج التحقيق الدولي الذي اتهم بيونغ يانغ باغراق البارجة الكورية الجنوبية في 26 آذار/مارس ما اسفر عن مقتل 46 من بحارتها. واضاف ان الصين قد تعمد الى اجراء "تقييمها الخاص" للنتائج التي خلص اليها تحقيق اللجنة الدولية.كما قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الليلة الماضية، ان تقريرا عن نتائج تحقيق دولي ألقى اللوم على كوريا الشمالية في إغراق سفينة للبحرية الكورية الجنوبية يثير قلقًا بالغًا. وقال المكتب الصحافي لبان في بيان، علم الامين العام بقلق بالغ بنتائج التحقيق في إغراق السفينة الحربية شيونان التابعة للجمهورية الكورية. وأضاف البيان: أن الحقائق التي أبرزها التقرير تبعث على قلق بالغ، وأنه بوصفه الأمين العام للأمم المتحدة سيستمر في متابعة التطورات عن كثب.وكانت الشكوك تحوم حول كوريا الشمالية منذ غرق البارجة شيونان (1200 طن) في 26 اذار/مارس قبالة جزيرة بينغنيونغ بالقرب من الحدود البحرية مع كوريا الشمالية اثر انفجار غامض على متنها.ونفت بيونغ يانغ باستمرار اي تورط لها في الحادث، وهو من اسوأ الهجمات ضد كوريا الجنوبية منذ اعتداء نسب الى عملاء كوريين شماليين استهدف طائرة بوينغ تابعة للخطوط الكورية والى الى مقتل 115 شخصا في العام 1987.واضاف تقرير لجنة التحقيق ان الهجوم على البارجة نجم على الارجح عن طوربيد اطلقته غواصة صغيرة. واضاف ان "غواصات متعددةصغيرة تدعمها بارجة غادرت قاعدة بحرية كورية شمالية في البحر الاصفر قبل يومين او ثلاثة من الهجوم وعادت ادراجها بعد يومين او ثلاثة".واعلنت كورية الجنوبية الحداد الرسمي خمسة ايام بعد الحادث.واذا يبدو ان كوريا الجنوبية استبعدت اي رد عسكري مخافة اثارة حرب على نطاق واسع، فإنه يتعيّن عليها في المقابل التقدم بشكوى امام مجلس الامن الدولي للمطالبة بفرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية.ويمكن ان تعارض الصين حليفة كوريا الشمالية والتي تملك حق النقض في مجلس الامن مثل هذا الطلب الا اذا وافقت على الادلة التي ستقدمها كوريا الجنوبية. كما يمكن ان تخفض سيول بشكل اكبر مبادلاتها التجارية مع بيونغ يانغ.ونشرت لجنة اعادة التوحيد السلمى لكوريا أمس الاربعاء بيانا تتهم فيه كوريا الجنوبية باستغلال غرق سفينتها الحربية تشيونان فى مارس لدفع العلاقات بين الشمال والجنوب الى كارثة. وفى البيان الذي نشر عبر وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية قالت اللجنة ان الحملة ضد كوريا الشمالية التى بدأتها كوريا الجنوبية فى اعقاب غرق السفينة تشيونان وصلت الى ذروة المواجهة والتحركات الحربية.وذكر البيان إن السلطات فى كوريا الجنوبية اعتبرت الحادث فرصة ذهبية لدفع العلاقات بين الشمال والجنوب الى حد الكارثة. وحذرت من ان كوريا الجنوبية "تقترف خطأ شديدا اذا ما اعتقدت انها تستطيع ان تنجو من ازمتها الداخلية عن طريق تضليل الرأى العام بمثل هذه الحملة المبتذلة لتوتير الوضع وافساد العلاقات بين الكوريتين".وأكد البيان ان كوريا الشمالية لن تتسامح في المواجهة والتحركات الحربية من جانب كوريا الجنوبية. واذا ما اشعل الجنوب حربًا مع الولايات المتحدة فإن كوريا الديمقراطية (الشمالية) سوف ترد بغير رحمة وتنزل عقابًا صارمًا بدعاة الحرب".ويذكر أن رئيس كوريا الجنوبية أعلن أمس أن بلاده ستقدم دليلاً ماديًا واضحًا ومحددًا يتعلق بالغرق الغامض للسفينة الحربية. وأدلى لي بهذا التصريح خلال مكالمه هاتفية استمرت عشرين دقيقة مع رئيس الوزراء اليابانى يوكيو هاتوياما،وفقا لما ذكرته نشرة صحافية من تشيونغ وا داى مكتب الرئاسة في كوريا الجنوبية.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
قسموا العالم العربي
فريد صباغ -قصة إبريق الزيت. توتر دائم لكن الحرب مستبعدة. أفضل ما فعلته كوريا هو أنها انقسمت إلى شطرين ما جنبها حرب أهلية مثلما يحدث في كل البلدان العربية. يا ليث لبنان والسودان ومصر والعراق تتقسم إلى دول، فتقوم دولة كوردية ودولة في دارفور ودولتين في اليمن، فهكذا لا يعود هناك حروب أهلية بل حروب اعلامية في اسوأ الاحوال بين هذه الدول، ويمكن يوما ما ان تعود فتتوحد في بلدان حضارية منسجمة او في تكتل واسع متل الاتحاد الاوروبي.