كوشنير سيدعو سوريا ولبنان للعمل لإستقرار المنطقة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
باريس: أعلنت باريس اليوم عن زيارة وزير الخارجية برنار كوشنير إلى دمشق وبيروت واسطنبول يومي السبت والأحد وذكرت أنه سيجدد تمسك فرنسا بالاستقرار الإقليمي واستعدادها للمساهمة فيه، ويشدد على ضرورة أن يعمل كل طرف بطريقة مسؤولة وبناءة لتعزيزه
وقال المتحدث باسم الخارجية برنار فاليرو إن كوشنير "سيجدد خلال محادثاته تمسك فرنسا بالاستقرار الإقليمي واستعدادنا للمساهمة فيه، وسيشدد على ضرورة أن يعمل كل طرف من شركائنا بطريقة مسؤولة وبناءة لتعزيز الاستقرار"، فيما ذكرت مصادر دبلوماسية فرنسية أن زيارة وزير الخارجية تندرج في سياق "حرص فرنسا على تهدئة الأجواء المتوترة في المنطقة، ولاسيما بين لبنان وإسرائيل وسوريا وإسرائيل، ونوهت بأن كوشنير سيذكر بدعوة فرنسا للحوار والتهدئة في المنطقة، حيث يعتبر أن الوضع في جنوب لبنان خطير ولابد من ضبط النفس، وسيتناول أيضا تطور العلاقات اللبنانية السورية
وأوضحت الخارجية الفرنسية أن زيارة كوشنير تندرج في سياق "الحوار المنتظم" بين فرنسا والسلطات اللبنانية والسورية حول العلاقات الثنائية والمسائل الإقليمية، وذكرت أنه سيلتقي الرئيس بشار الأسد ووزير الخارجية وليد المعلم، متابعة لزيارة رئيس الوزراء فرانسوا فيون إلى دمشق في شباط/فبراير الماضي ويتناول مع محاوريه "الوضع الإقليمي في كافة أبعاده"، وفق تعبير الناطق باسم الخارجية برنار فاليرو
ونوه فاليرو بأن كوشنير سيلتقي في بيروت الرئيس ميشال سليمان ورئيس الوزراء سعد الحريري ويؤكد لهما "دعم فرنسا للسلطات اللبنانية وعمل حكومة الوحدة الوطنية بقيادة الحريري"، وسيذكر الوزير الفرنسي ـ حسب الخارجية ـ بتمسك بلاده بـ"تطبيق القرار 1701 ودور قوات الطوارئ الدولية (اليونيفيل) التي تنشر فرنسا 1500 رجل في عدادها"، ويتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية مع لبنان
وأعلنت الخارجية أيضا أن كوشنير يزور اسطنبول يوم السبت للمشاركة في مؤتمر حول إعادة بناء وتنمية الصومال، وسيذكر بدعم فرنسا للعمل المميز الذي تقوم به الأمم المتحدة وممثلها الخاص احمدولد عبدالله ، وذكرت أن كوشنير سيعلن عن "سلسلة أعمال وإجراءات ملموسة" يمكن لفرنسا أن تقوم بها لتسهيل إعادة البناء، وسيجدد دعم فرنسا للرئيس شريف أجمد والحكومة الانتقالية التي تمثل "أملاً غير مسبوق" للبلاد، وسيلتقي كوشنير الرئيس الصومالي في اسطنبول، ومن ثم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون
ويلتقي كوشنير على هامش المؤتمر نظيره التركي أحمد داوود أوغلو ويتناول معه العلاقات الثنائية والملفات الإقليمية، وذلك بعد أيام على الاتفاق الذي توصلت إليه تركيا مع إيران والبرازيل لتبادل الوقود النووي في تركيا