الاطلسي وروسيا يناقشان الدفاع المضاد للصواريخ
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اعلن الامين العام لحلف شمال الاطلسي ان المناقشات مع روسيا حول تعاون محتمل على صعيد الدفاع المضاد للصواريخ قد بدأت الاربعاء.
صوفيا: قال الامين العام لحلف شمال الاطلسي اندرس فوغ راسموسن الخميس في صوفيا في مؤتمر صحافي "اجرينا اول نقاش في مجلس الاطلسي-روسيا امس ولقد اعددنا نقاشات اخرى حتى قمة الاطلسي في لشبونة".
واضاف "تبقى بالتأكيد بعض المشاكل لمناقشتها وتوضيحها سريعا قبل ان يبدأ تعاون ملموس، لكننا قد بدأنا فعلا هذه العملية".
واشار راسموسن الى ان هذا التعاون سيكشف "بوضوح ان النظام الدفاعي المضاد للصواريخ ليس موجها ضد روسيا".
وقال "ومن وجهة نظر عسكرية، يجعل ذلك المنظومة بأكملها اشد فعالية. لذلك ثمة اسباب كثيرة للتعاون مع روسيا في هذا المجال".
واعلن راسموسن من جهة اخرى ان الاتفاق بين ايران وتركيا والبرازيل الذي وقع الاثنين في طهران "لن يؤثر ابدا على مشاريع منظومة الاطلسي المضادة للصواريخ".
واضاف ان "الاطلسي بصفته هذه ليس مهتما بالمسألة الايرانية، رغم انه يتابع الاحداث عن كثب. واذا ما حازت ايران في النهاية السلاح النووي، فيمكن ان يشكل تهديدا فعليا لحلفاء الاطلسي".
واشار راسموسن ايضا الى انه يقدر "كثيرا طريقة التعاطي الاميركية الجديدة مع موضوع الدفاع المضاد للصواريخ" الذي يهدف، بمبادرة من الرئيس الاميركي باراك اوباما، الى حماية الاعضاء الاوروبيين للحلف من هجمات بالصواريخ القصيرة او المتوسطة المدى.
ويتميز هذا التعاطي عن المشروع الاميركي السابق "للدرع" الذي طرحه سلفه جورج بوش الذي كان يهدف الى الدفاع عن الاراضي الاميركية ضد الصواريخ البعيدة المدى التي تعبر اوروبا، وبهذه الصفة لم تنظر اليه موسكو بعين الرضى.