أخبار

قلق أوروبي جراء العنف بتايلاند والتمييز بباكستان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بروكسل، ستراسبورغ: عبر البرلمان الأوروبي عن "القلق" تجاه فرض حالة الطوارئ في العاصمة التايلاندية بانكوك ومعظم أنحاء البلاد وفرض رقابة على وسائل الإعلام المتواجدة هناك لتغطية المواجهات بين المعارضين "القمصان الحمر" والقوات الحكومية.

وناشد البرلمانيون الأوروبيون في قرار تبنوه اليوم، كافة الأطراف المعنية بالمواجهات الأخيرة في تايلاند الإلتزام بإجراء حوار بناء ومباشر من أجل إيجاد مخرج سلمي للأزمة الحالية.

ورحب البرلمانيون الأوروبيون بقرار الحكومة التايلاندية إجراء تحقيقات حول الأحداث التي تسببت في مقتل العديد من الأشخاص منذ إندلاع المواجهات الشهر الماضي، "نأمل أن تشمل هذه التحقيقات حالات القتل التي تمت مؤخراً جراء قيام القوات الحكومية بقمع المتظاهرين".

وعبر القرار عن قناعة البرلمانيين الأوروبيين أن حالة الطوارئ المفروضة في عدة مدن في البلاد لا يجب أن تتسبب في قمع الحريات الأساسية للمواطنين.

وطالب القرار السلطات التايلاندية برفع القيود المفروضة على وسائل الإعلام والسماح بحرية التعبير.

وحول الوضع في باكستان، تبنى البرلمان الأوروبي، الذي يعقد جلساته هذا الأسبوع في ستراسبورغ، قراراً أخر يعرب فيه عن "القلق العميق" للتمييز الواضح الذي يتعرض له أبناء الأقليات الدينية في باكستان، البلد ذو الأغلبية المسلمة السنية.

وطالب البرلمان الأوروبي السلطات الباكستانية بمراجعة كافة القوانين المتعلقة بالأقليات وعدم تسجيل المذهب على جوازات سفر المواطنين.

ورحب البرلمان، بالمقابل، ببعض الإجراءات التي إتخذتها السلطات الباكستانية لتحسين و ضع الأقليات ومن ذلك تخصيص نسبة 5% من فرص العمل لأبناء الأقليات في الوظائف الحكومية وإقرار أيام عطل لمناسبات غير إسلامية وإعلان يوم وطني للأقليات.

يذكر أن الكثير من المسيحيين والسيخ والهندوس والشيعة والبوذيين والبهائيين يعيشون في باكستان بين أقليات أخرى في بلد يسيطر عليه المسلمون السنة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف