الاعتداء على نائب رئيس اصلاحي سابق في ايران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اكد نائب الرئيس الاصلاحي سابقا محمد علي ابطحي الذي حكم عليه بالسجن ستة اعوام مع النفاذ في تشرين الثاني/نوفمبر بسبب التوترات التي تلت الانتخابات ثم افرج عنه بكفالة، انه تعرض لاعتداءين الخميس، بحسب موقع اصلاحي.
طهران: صرح نائب الرئيس الاصلاحي سابقا محمد علي ابطحي لموقع برلمانيوز التابع لكتلة نيابية اصلاحية اقلية في مجلس الشورى (البرلمان) "هذا الصباح، عند خروجي من مسجد في جنوب طهران حيث كنت اشارك في ذكرى وفاة، تعرضت لهجوم من عدة اشخاص بلباس مدني".
وتابع "لاحقا واثناء قيادة السيارة، اعترضت سيارة طريقي واجبرتني على التوقف وبدأ عدة دراجين بضرب سيارتي بالكابلات والسكاكين، محطمين الزجاج".
واضاف "رموا الغاز المسيل للدموع في سيارتي لكنني تمكنت من الخروج باعجوبة وعيني دامعتين. انه هجوم وحشي. لم يهب احد الى نجدتي".
ونشر الموقع صورة لسيارة متضررة على انها سيارة ابطحي.
من جهتها، نقلت وكالة فارس خبرا موجزا عن الهجوم.
وقالت الوكالة "حالت الشرطة دون تلقيه الضربات، لكن سيارته تضررت وتحطم زجاجها"، مشيرة الى ان الشرطة فتحت تحقيقا.
وشغل ابطحي منصب نائب الرئيس في الولاية الثانية للرئيس الاصلاحي السابق محمد خاتمي (2001-2005)، وكان من بين الاف الموقوفين لدورهم في الاحتجاجات على اعادة انتخاب محمود احمدي نجاد لولاية رئاسية جديدة في حزيران/يونيو 2009.
واتهم على الاخص "بالمشاركة في تجمعات والتآمر ضد الامن القومي، والدعاية ضد النظام الاسلامي، واهانة رئيس الجمهورية، وتقويض النظام العام"، بحسب موقع اياندينيوز المحافظ المعتدل.
وحكم عليه بالسجن ست سنوات مع النفاذ قبل الافراج عنه بكفالة قيمتها سبعة مليارات ريال (700 الف دولار اميركي).
وعندما مثل ابطحي في اب/اغسطس الفائت امام المحكمة الثورية في طهران، عاد عن اقوال ادلى بها سابقا مؤكدا عدم حصول اي تزوير في الانتخابات الرئاسية. كما ادلى "باعترافات" عبر التلفزيون مؤكدا انه اخطأ.