إيران تهدد بسحب عرض تبادل اليورانيوم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
هددت إيران بالإنسحاب من إتفاق تبادل اليورانيوم في حال أقر مجلس الأمن عقوبات جديدة عليها.
طهران: اعلن مسؤول ايراني الخميس ان ايران ستنسحب من الاتفاق الموقع مع تركيا والبرازيل لتبادل قسم من مخزونها من اليورانيوم الضعيف التخصيب في حال اقر مجلس الامن الدولي عقوبات جديدة بحقها بسبب نشاطاتها النووية، بحسب ما افادت وكالة الانباء الطلابية الايرانية.
وقال نائب رئيس مجلس الشورى محمد رضا بهونار "من المحتمل اقرار سلسلة جديدة من العقوبات بحق ايران، لكننا سبق وقلنا اننا في هذه الحال لن نعود ملزمين بتعهدنا حيال الاتفاق".
من جهته، كشف وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير عن أن نص قرار العقوبات المطروح في مجلس الأمن ضد إيران "ليس نهائياً"، وأن ثلاث أو أربع دول في المجلس مترددة إزاءه .
وقال كوشنير "الحدث الذي قدرناه عاليا هو زيارة الرئيس البرازيلي لولا دي سيلفا إلى إيران وتوقيع الاتفاق مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان والإيرانيين، وربما هذا يكون بداية حوار؟ "، وأضاف في مؤتمر صحفي مع نظيرته الدنمركية ليني اسبرسن "نحن نؤيد الحوار وحاولناه مرات عدة" مع الجمهورية الإسلامية .
وتطرق رئيس الدبلوماسية الفرنسية إلى مسودة قرار العقوبات على إيران في مجلس الأمن وقال "بالنسبة لمؤيدي قرار العقوبات، اعتقد أن ثلاث أو أربع دول ستكون مترددة إزائه، سنرى فيما بعد والنص ليس نهائيا"، وذكر بأن مشروع القرار "قوي" وستتم مناقشته مع الدول الأعضاء غير الدائمين في مجلس الأمن، ويتضمن خاصة "حظرا على السلاح"، وتوقع كوشنير أن تتم "مناقشة" و"تحسين" النسخة المتداولة اعتباراً من مطلع الشهر المقبل.
وكانت وافقت ايران الاثنين بالاتفاق مع انقرة وبرازيليا على تبادل قسم من مخزونها من اليورانيوم الضعيف التخصيب (3,5%) على الاراضي التركية مقابل الحصول على وقود نووي لمفاعل طهران للابحاث، غير ان الغربيين شككوا في هذا الاتفاق فيما بقيت واشنطن مصممة على فرض عقوبات على طهران.
وناقش مجلس الامن الثلاثاء مشروع قانون جديدا ينص على فرض عقوبات جديدة على ايران بسبب برنامجها النووي. ووجهت البرازيل وتركيا الاربعاء رسالة الى مجلس الامن لمطالبة اعضائه ال15 بعدم اقرار عقوبات جديدة.
الا ان مشروع العقوبات يحظى بموافقة الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن والتي تملك حق الفيتو. وتتهم عدة عواصم غربية طهران بالسعي لامتلاك السلاح النووي تحت ستار نشاطات مدنية، الامر الذي تنفيه الجمهورية الاسلامية.
وسبق ان فرضت على ايران ثلاث مجموعات من العقوبات الدولية لرفضها تعليق عمليات تخصيب اليورانيوم التي تشكل مرحلة اساسية من مراحل دورة انتاج الطاقة النووية سواء المدنية او العسكرية.