أخبار

الغاء إجتماع اممي حول منطقة خالية من النووي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الغي اجتماع بالامم المتحدة حول مؤتمر لاقامة شرق اوسط خال من السلاح النووي.

نيويورك: قال دبلوماسيون في الامم المتحدة انه تم الغاء اجتماع كان مقررا في وقت لاحق اليوم بين الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن والدول العربية الاعضاء في معاهدة حظر الانتشار النووي لمناقشة تحديد موعد لعقد مؤتمر دولي اقترحه العرب لاطلاق مفاوضات تستهدف اقامة منطقة خالية من السلاح النووي بالشرق الاوسط بسبب رفض عربي-سوري للموعد.

يذكر ان الدول العربية في المعاهدة هي مصر والمغرب والجزائر ولبنان وليبيا والاردن والجامعة العربية وانضمت المملكة العربية السعودية وسوريا لاحقا للمجموعة اما الدول الاعضاء الدائمون في مجلس الامن فهي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين.

وقال مندوب سوريا لدى الامم المتحدة السفير بشار الجعفري هنا "لماذا نلتقي بهم (الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن) فليس لدينا ارضية مشتركة".

ويقضي الاقتراح العربي الذي سيتم ادراجه في الوثيقة النهائية لمؤتمر مراجعة حظر الانتشار النووي لعام 2010 والمستمر منذ الثالث من ايار- مايو الجاري بتحديد عام 2012 موعدا لعقد المؤتمر برعاية الامم المتحدة.

وكانت المجموعة العربية اقترحت في البداية عام 2011 موعدا للمؤتمر غير ان الاعضاء الخمس دائمي العضوية في مجلس الامن حددوا موعدا آخر هو عام 2014 ثم اتفقوا لاحقا على عام 2013 بعد اصرار المجموعة العربية على عام 2012 .

ومن المقرر ان يناقش الطرفان الموعد في اجتماع آخر بمقر البعثة المصرية في الامم المتحدة في وقت لاحق اليوم بهدف التوصل لموعد يرضي كافة الاطراف.

وقد تم الغاء الموعد حاليا ولم يوضح الدبلوماسيون السبب حيث قالوا ان المشكلة ليست فقط مع مجلس الامن لكنها مع سوريا ايضا.

وبينما تؤكد المجموعة العربية عام 2012 موعدا لعقد المؤتمر تصر سوريا على عام 2010 او "اقرب موعد ممكن على اقل تقدير". وترى المجموعة العربية ان عام 2010 غير مناسب لتوفير الاستعدادت الضرورية وان موعدا غير محدد سيعني ان قرار عقد مؤتمر كهذا سيستمر عشرات السنين مع ادراك ان الدول الغربية غير متحمسة لمثل ذلك المؤتمر لانه سيشير باصابع الاتهام لاسرائيل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف