زيادة الإنفاق على التسلح مع إحتدام الخلاف حول مياه النيل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ارتفع انفاق كينيا على شراء السلاح من 222 مليون دولار في العام 1999 إلى 260 مليون دولار العام 2008
كشف تقرير أن دول المنبع فى حوض النيل زادت من انفاقها على التسلح تحسبًا لمواجهة عسكرية مع مصر بعد احتدام الخلاف حول مياه النيل. وقالت صحيفة "الاوبزرفر" الاوغندية إن بعض المحللين ربطوا بين الخلاف حول مياه النيل وزيادة الإنفاق العسكري من قبل بعض الدول في منطقة الشرق الأفريقي تحسبًا لاندلاع حرب .
ونقلت الصحيفة عن دراسة اجراها معهد ابحاث السلام السويدى الدولى عن صفقات الأسلحة في العام 2008 إرتفاع النفقات العسكرية لكينيا , التي جاءت في المرتبة الرابعة من بين 23 دولة تقع في شرق وجنوب القارة الافريقية .
واوضحت الدراسة ان الانفاق الكينى على شراء السلاح ارتفع من 222 مليون دولار في العام 1999 إلى 260 مليون دولار في العام 2008 , لافته الى شراء كينيا مؤخرًا ناقلات مدرعة لنقل الجنود وطائرات من طراز y-12 من الصين.
أما اوغندا فقد ارتفع انفاقها على شراء الاسلحة بحسب الدراسة ، من 173 مليون دولار إلى 237 مليون دولار بين عامي 2003 و 2008. وقد دافع المتحدث باسم الجيش اللفتنانت كولونيل فيليكس كولايجي في الشهر الماضي عن قرار الجيش بشراء 6 طائرات مقاتلة من روسيا بـ 654 مليار شلن اوغندى قائلا ان "أوغندا بحاجة الى طائرات لأنها تواجه العديد من التهديدات ومن بينها الصراع الذي لم يحسم حول مياه النيل".
وقالت الصحيفة ان مصر بدات بدق طبول الحرب على دول المنبع من خلال تصريحات لاثنين من كبار مسؤوليها اثنين لم يستبعدا أن تفعل مصر أي شيء، بما في ذلك شن حرب للحفاظ على ما يطلق عليه حقوقها التاريخية فى حصتها من مياه النيل .
واستشهدت بقول الدكتور مفيد شهاب ، وزير الشؤون القانونية والبرلمانية , فى مجلس الشعب الاسبوع الماضي بأن توقيع الدول الأربعة على الاتفاق الاطارى لنهر النيل "خطوة خاطئة". واضاف ان هذا لم يكن "نهاية اللعبة" ، مؤكدا أن القاهرة ما زالت تؤمن في "الحقوق التاريخية" لمياه النيل.
واستشهدت بتصريح اخر منسوب لوزير الموارد المائية محمد علام وزير قال فيه ان "مصر لديها الحق في اتخاذ ما تراه مناسبا للحفاظ على حصتها."
وجاءت هذه التعليقات بعد وقت قصير من توقيع اربع دول من حوض النيل هى أوغندا ورواندا وتنزانيا واثيوبيا الاتفاقية الاطارية لتقاسم مياه النهر في عنتيبي . وقد وقعت كينيا على الاتفاقية امس الاول واكدت جمهورية الكونغو الديمقراطية وبوروندي انهم سيوقعون أيضا على الاتفاق الذي تم بموجبه تحويل مبادرة حوض النيل الى لجنة عليا لإدارة شؤون النهر يشارك فيها ممثلون من دول الحوض. ويتعين على البلدان الموقعة أن تقدم مشاريعها على طول نهر النيل إلى اللجنة للموافقة عليها.
وقد رفضت مصر والسودان التوقيع على الاتفاق حفاظا على الوضع الراهن وفقا لاتفاقيتى 1929 و 1959. وتضمن الاتفاقيتان لمصر حصة تقدر بأكثر من 55 مليار متر مكعب من لمياه وضرورة ان تقوم الدول المتشاطئة بأن تأخذ إذن مصر قبل الشروع في إنشاء مشاريع إنمائية كبيرة على النهر من شأنها ان تؤثر على تدفق مياه النيل .
وقالت الصحيفة ان على الرغم من ان مصر التى تعتبر الدولة الاكثر تضررًا لم تعلن صراحة انها سوف تستخدم السلاح للدفاع عن حقوقها ، الإ ان التصريحات الصارمة من وزراء الحكومة لا تستبعد امكانية نشوب حرب .
واضافت ان ما زاد من حده هذه التكهنات حث بعض المشرعين المصريين فى شهر ابريل الماضى ، عندما بدا واضحًا أن مصر ستخسر المعركة التي دارت حول هذا الاتفاق ، الحكومة على اتخاذ إجراءات أقوى ضد دول حوض النيل الأخرى , وهو" تهديد مبطن للحرب ", على حد وصف الصحيفة , مشيرة الى ان دول حوض النيل الاخرى ومن بينها اوغندا شعرت بالقلق من هذا التهديد .
ونقلت عن اوكيلو اوريم هنري ، وزير الدولة للشؤون الخارجية قوله ان التهديدات المصرية "مؤسفة" . واضاف إن "حكومة أوغندا قامت بواجبها ووقعت على الاتفاق . واعتقد ان هذه التهديدات بالحرب لا ينبغي أن يكون لها مجال هنا , وأنا أعلم أن الباب ما زال مفتوحا للحوار مع إخواننا فى (مصر) في اطار الاتحاد الافريقي ".
وقال مدير الموارد المائية الكينى جون نيارو لهيئة الاذاعة البريطانية الأسبوع الماضي "إذا لم يكن لدينا إطار متفق عليه للتعاون، فلن يكون هناك سلام".
وقال اويجه افوندولا، الذي يرأس احدى منظمات المجتمع المدني المعنية بمياه النيل و التى تطالب بتوزيع عادل لمياه النهر أن التهديدات بالحرب من قبل مصر لن تنجح , مضيفا "كلما نتحدث عن المساواة ، تتحدث مصر حول الحرب في محاولة للضغط على البلدان الأخرى لان تخضع لشروطها. ونحن نعارض لى الذراع ".
وليست هذه هي المرة الأولى التي تتخلل مفاوضات النيل تهديدات بالحرب . ففي العام 1985 قال بطرس بطرس غالي أمين عام الأمم المتحدة الاسبق و الذي كان في ذلك الوقت وزيرًا للخارجية المصرية في مقابلة مع راديو "بي بي سي 4" ان الحرب القادمة في المنطقة من الممكن ان تكون بسبب مياه النيل ، وليس السياسة .
وقال ان " أمن مصر مرتبط بالعلاقة مع اثيوبيا والسودان وكينيا والبلدان الأفريقية الأخرى. المشكلة الحقيقية هي أننا في حاجة الى كمية إضافية من المياه ، ولن نحصل على هذه الكمية الإضافية من المياه ما لم يتم التوصل الى اتفاق مع دول المنبع والتي تحتاج أيضًا المياه ولم تستخدم مياه النيل حتى الآن ".
وقال الجنرال جيمس كازيني ، قائد الجيش السابق الاوغندى السابق في عام 2002 خلال تدشينه برنامج اصلاح الدفاع الجديد أن مصر والسودان " تريدان السيطرة على أوغندا من خلال نهر النيل". وحذر أيضًا من أن الحرب القادمة في أفريقيا يمكن أن تكون حول المياه.
التعليقات
تهديدات فقط !!
عراقي - كندا -كان الآجدر بالحكومة المصرية كسب ثقة دول حوض النيل بدلا من إستعدائها وكيل التهم جزافا لها بسبب مطالبتها بحقوقها التأريخية في مياه النيل بإعتبارها دول منبع , مشكلة الإعلام المصري ( المسيس ) أنه يبالغ ويكذب غالبا على بسطاء المصريين من خلال الزعم أن النيل هو ملك لمصر فقط وليس من حق أية دولة مطلة عليه أن تقيم أي مشروع أو سد بدون أخذ الآذن من مصر , بينما النيل هو هبة من الله تعالى لكل الدول المتشاطئة عليه , أتمنى أن يكف الآعلام المصري عن ترديد النغمة المملة بأن مصر سوف تضرب بيد من حديد وقد تشن الحرب على دول حوض النيل السبع , بينما الجميع يعلم أن مصر في أسوأ حالاتها حاليا من الفساد الآداري والديون الخارجية الثقيلة خاصة لصندوق النقد الدولي ومشاكل الفقر والبطالة والإسكان فكيف والحال هذه أن تكون مصر قادرة على شن الحروب ؟؟ إنها تهديدات فارغة هدفها إلهاء الرأي العام المصري , أخيرا بإعتقادي أن مصر سوف ترضخ أخيرا لمطالب دول حوض النيل , لانها لاطاقة لها على مواجهتها ولإن ظروفها الداخلية الصعبة لاتسمح بذلك !!
سوداني
سوداني -ان الاوان للدبلوماسيه ان تاخذ مجراها وان تتوقف الشقيقه مصر عن النظره الدونيه لابناء حام ،ان تاريخ الحضارة النوبية والاثيوبية لايقل عن الفرعونية ،فارحمونا من مسالة الحق التاريخي. علي مصر السيطره علي الانفجار السكاني واستغلال الطاقة النوويه في تحلية مياه البحر بدل من الانفاق العسكري في اضطهاد الشعب المصري والتلويح بالخيار العسكري ضد الجيران ، يبلغ عدد سكان اثيوبيا 79 مليون ، من حق اثيوبيا الاستفادة من مياه النيل بغض النظر عن مصدر التمويل المالي
تهديدات فقط !!
عراقي - كندا -كان الآجدر بالحكومة المصرية كسب ثقة دول حوض النيل بدلا من إستعدائها وكيل التهم جزافا لها بسبب مطالبتها بحقوقها التأريخية في مياه النيل بإعتبارها دول منبع , مشكلة الإعلام المصري ( المسيس ) أنه يبالغ ويكذب غالبا على بسطاء المصريين من خلال الزعم أن النيل هو ملك لمصر فقط وليس من حق أية دولة مطلة عليه أن تقيم أي مشروع أو سد بدون أخذ الآذن من مصر , بينما النيل هو هبة من الله تعالى لكل الدول المتشاطئة عليه , أتمنى أن يكف الآعلام المصري عن ترديد النغمة المملة بأن مصر سوف تضرب بيد من حديد وقد تشن الحرب على دول حوض النيل السبع , بينما الجميع يعلم أن مصر في أسوأ حالاتها حاليا من الفساد الآداري والديون الخارجية الثقيلة خاصة لصندوق النقد الدولي ومشاكل الفقر والبطالة والإسكان فكيف والحال هذه أن تكون مصر قادرة على شن الحروب ؟؟ إنها تهديدات فارغة هدفها إلهاء الرأي العام المصري , أخيرا بإعتقادي أن مصر سوف ترضخ أخيرا لمطالب دول حوض النيل , لانها لاطاقة لها على مواجهتها ولإن ظروفها الداخلية الصعبة لاتسمح بذلك !!
جهل
وليد الجزار -العراقي صاحب تعليق رقم واحد لا يعرف ولا يفقه شئ لا فى السياسه ولا العسكريه ولم يقراء حتى ان جميع المعاهد العسكريه بما فيها الامريكيه رجحت كفة مصر وبقوه فى اى مواجهه عسكريه وصنفت مصر الاولى عسكريا قبل تركيا والكيان الصهيونى فى الشرق الاوسط ولكن الرئيس مبارك لا يحب الحرب ويفضل الدبلوماسيه ولكن تاكد يا عراقى ان مصر ليست كالعراق مصر قويه جدا وفى احسن حالاتها العسكريه والسياسيه وانت تتحدث بتم المغلوب على امره فاءنت لاجئ وبلدك تحت الاحتلال
جهل
وليد الجزار -العراقي صاحب تعليق رقم واحد لا يعرف ولا يفقه شئ لا فى السياسه ولا العسكريه ولم يقراء حتى ان جميع المعاهد العسكريه بما فيها الامريكيه رجحت كفة مصر وبقوه فى اى مواجهه عسكريه وصنفت مصر الاولى عسكريا قبل تركيا والكيان الصهيونى فى الشرق الاوسط ولكن الرئيس مبارك لا يحب الحرب ويفضل الدبلوماسيه ولكن تاكد يا عراقى ان مصر ليست كالعراق مصر قويه جدا وفى احسن حالاتها العسكريه والسياسيه وانت تتحدث بتم المغلوب على امره فاءنت لاجئ وبلدك تحت الاحتلال
الى رقم 1 العراقى
هانى الاسيوطــــــى -عزيزى نحن لسنا مثلكم ولا مثل الصحاف بتاعكم نحن عندما نقول نفعل وليس التهليل والفشخره التى ادت بكم على حالكم اليوم وسيطره ايران عليكم ياريت ملكش دعوه بحاجه انت مش فاهمه
الحرب
مصرى -عندنا فى مصر لما الصغير يغلط فى الكبير الاول الكبير يكلمه بالهدوا حتى يحترمه واذالم يرجع يبدا الكبير يرد عليه بقسوا وهذا ما يفعله رايسنا الريس المحارب يتحدث معهم اولا بلدبلوماسية واذا لم تجدى ستعرفوا ماذا لو مصر برائيسها وشعبها ماذا سيفعلوا
nero
nero -زيادة الإنفاق على التسلح مع إحتدام الخلاف حول مياه النيل مثلها الحياه عليها خناقه مثال من تسلح بمنصب و منع الام تعطى ابنها مال الاسره للزواج او تعمل له توكيل حرب اهليه فى مصر من اولاد الكلب الخونه مع اولاد الناس اسيادهم و يسمى من لايعمل عاطل حرامى الـ يعنى مثل ابنائنا الحرميه الشعبيين اذ الشعبى حرامى و خجل من ابنائهم و بدل ما يردد حرميه يردد الكل حرميه و كأن ابناء الناس الابن الراقى مثل ابنه الصايع الذى حمل بأنجابه الكثير على نهر النيل
بدون فهم
مصرى فى الغربه -دائما كل تعليقاتكم ردا على تعليقات اخرى فالاخ العراقى ربما يجهل قوانين مصر او اتفاقيات النيل والمعروف ان مصر هبه النيل والنيل معروف فقط فى مصر برغم مروره ببلاد كثيره ولكن اسمه نيل مصر وهناك اتفاقيات دوليه وموقع عليها كل دول المنبع بان لايحق لهم عمل سدود او اى شئ يعوق النيل الا بعد مشاوره مصر واقول لك يااخى مش مهم تعرف مصر قويه ولا ضعيفه هذا امر لايعنيك شانه المهم مصر حاميه لارضها ولشعبها وللاخ السودانى اقول انسيتم يااخى انكم تربيتم على خير مصر انسيتم كم سودانى كان فى مصر من سنتين فقط وعموما ان الاسعار فى مصر اقل اسعار فى العالم ويكفى ان الدولار الامريكى الان به 120 خبزه فى مصر تكفى لاشباع 50 مخلوق مثلك بدولار واحد وانبوب البتوجاز باقل من دولار واحد ولتر البنزين بجنيه مصرى واحد شوفوا حالكم اخى لانكم وكل البلاد العربيه امامهم 100 عام ليلحقوا بمصر وهذه هى الحقيقه باعتراف كل العالم والسكن فى مصر فارغ نصفه والايجار موجود للان بمائه جنيه للشقه فى الشهر ويوجد ايضا 10000 جنيه شقق للايجار لن تنالوا من مصر وستظل مصر هبه النيل وسيحفظها ربنا كما قال فى كتابه العزيز وسيظل ابناء مصر خير اجناد الارض الى يوم القيامه كما قال رسولنا الكريم
سوداني
سوداني -الاخ المصري رقم 7،كالعاده شايفين نفسكم وبترددوا في شعارات عالفاض، لاتقول كم سوداني تربي علي خير مصر لاني حاقولك كم مصري بيشرب من حصة السودان في مياه النيل ،السودان ضحي بالكتير من اجل مصر ولا اتوقع منك ان تعرف شي عن هذه التضحيات ، كما ذكر الريس محمد نجيب ان اكبر مشكله بين البلديين هي جهل المصريين بالسودان وكفاية تضحيتنا من اجل السد العالي ، روح ذاكر وافهم التاريخ اولا مش حفظ ياباشا
honza
honza -تعال شوف المصريين كم في السودان اليوم
خير اجناد
خير اجناد -رقم 7 ، خلي بلدك مصر تجهز حاملات الطائرات و صواريخ كروز و الغواصات النوويه وبعدين اتكلم
خير اجناد
خير اجناد -فلتستعد البوارج الحربيه المصريه و الغواصات النوويه وحاملات الطائرات
مياة النيل
السيد عبد الرازق -اى خطوة ستقوم بها مصر للحفاظ على حوققها فى مياة النيل ستكون شرعية0
الحرمان
Imad -الحكومه المصريه تآمرت مع اليهود لتجويع الفلسطينيين في غزة, اليوم نرى من يهدد بحرمان مصر من مياه النيل !!!!
مصرى
مصرى -الرد غير مفهوم