الكنيسة الكلدانية في العراق تأجر ساحات أبرشيتها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
قال المعاون البطريركي للكلدان المطران شليمون وردوني إن "الكنيسة الكلدانية في العراق تضطر لتأجير أراضيها المتاخمة لأبرشيتها في بغداد، بسبب الظرف الاقتصادي الحرج الذي تمر به، لدرجة عجزها عن دفع رواتب كهنتها".
بغداد: في مقابلة أجرتها وكالة (آسيا نيوز) الإعلامية الفاتيكانية مع المطران وردوني، وصف بـ"الأكاذيب الخطيرة"، الأقاويل حول بيع كنيسة سيدة الأحزان، أول كاتدرائية العراق دفن فيها البطاركة الكلدان والتي تمتلك قيمة تاريخية لا تقدر بثمن"، وأشار إلى أنه "منذ نحو 10 أشهر، أوقف وزير المالية في كردستان، سركيس أغاجان التمويل المخصص للمجتمع المسيحي، الذي ضمن في الأعوام الأخيرة واردا جيدا"، فضلا عن أنه "مع الهجرة الجماعية لأبناء طائفتنا، انخفضت إلى النصف الإيرادات القادمة من التقدمات، في غياب أي دعم مادي من قبل الحكومة".
ومن هذا المنطلق، أوضح المعاون البطريركي أنه "قمنا بتشكيل لجنة تتألف من أربعة علمانيين، تحت إشرافي، وبرئاسة البطريرك عمانوئيل الثالث دلي شخصيا، لدراسة خطط لتوظيف الأوقاف الكنسية، وجلب عائدات للمساعدة في دفع رواتب الكهنة، وتغطية نفقات الأبرشيات، والتعليم المسيحي (نقل الأطفال وتوفير الكتب)، مشدد على نقطة هامة تكمن في أن "البروتستانت يستغلون هذا الجانب، ويجذبون شبابنا ويزعمون بأنه يقومون بالتبشير بدلا عنا أيضا"، لذا "فمن واجبنا حماية أطفالنا عبر التعليم المسيحي".