أخبار

آشتون تجدد دعمها للإتحاد من أجل المتوسط

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بروكسل: أكدت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاترين آشتون، إستمرار دعمها لفكرة الإتحاد من أجل المتوسط وأهدافه، معبرة عن أملها أن تتوفر "الظروف الضرورية" لعقد القمة التي تم تأجيلها حتى تشرين الثاني/نوفمبر القادم. هذا ما نقلته عن آشتون اليوم الناطقة باسمها مايا كوشيانيتش، تعليقاً على تأجيل قمة الإتحاد من أجل المتوسط التي كانت مقررة السابع من حزيران/يونيو المقبل.

وأشارت الناطقة في تصريح لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء اليوم بهذا الشأن، إلى أن آشتون ترى تأجيل القمة من شأنه أن يعطي "فرصا أكبر" للمفاوضات غير المباشرة بين الإسرائيلين والفلسطينين لتحقيق تقدم ما سيسمح بخلق أجواء تؤدي إلى عقد قمة "إيجابية وبناءة"، حسب قولها.

ونقلت الناطقة ترحيب المسؤولة الأوروبية بإقرار الأمانة العامة للإتحاد من أجل المتوسط في برشلونة وجددت دعمها للجهود المبذولة حالياً من أجل إطلاق المشاريع الإقتصادية والثقافية والإجتماعية ضمن إطار هذا الإتحاد والتي من شأنها "تحسين شروط الحياة اليومية" لمواطني كافة الدول التي تتقاسم شواطئ المتوسط.

وأوضحت أن أعمال الأمانة العامة لن تتأثر بتأجيل القمة، "ستتابع الأمانة العامة عملها بالإعتماد على التمويل القوي للإتحاد الأوروبي وخاصة للمفوضية الأوروبية"، حسب الناطقة باسم آشتون.

وأشارت الناطقة إلى أن آشتون تريد إعادة التأكيد على أن الإتحاد من أجل المتوسط يحمل أهدافاً طموحة لتتحول منطقة المتوسط إلى منطقة تعاون وإستقرار و إزدهار وحوار، و"لن تتخلى كافة مؤسسات الإتحاد الأوروبي عن دعمها لمبادرة الإتحاد من أجل المتوسط". ويناشد الإتحاد الأوروبي الدول المعنية بالإتحاد من أجل المتوسط ضرورة المشاركة على أعلى المستويات السياسية في القمة القادمة من أجل تأمين زخم ونجاح إضافي للمبادرة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف