أخبار

إيطاليا تؤيد فرض عقوبات عاجلة على إيران

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ضغوطات أميركيَّة لوقف شركة تصنِّع معدَّات لإيران

روسيا: العقوبات بحق إيران لن تشمل بيعها صواريخ

عبرت الخارجية الايطالية عن تأييدها لفرض عقوبات "عاجلة" جديدة من جانب مجلس الأمن الدولي على طهران

روما: قال الناطق باسم وزارة الخارجية في روما ماوريتسيو ماساري خلال اللقاء الصحافي الأسبوعي أن بلاده تؤيد فرض تدابير عقابية أممية جديدة "على أن تندرج في اطار سياسة المسار المزدوج" أي "الضغط من جهة، والباب المفتوح أمام الحوار من جهة أخرى".

وأوضح الناطق الدبلوماسي الايطالي أن "المرحلة الدقيقة لتمرير العقوبات" في مجلس الأمن الدولي "يجب أن تكون توافقية لأن منع الانتشار النووي لايران يصب في المصلحة الأمنية للجميع، وعلى الجميع تحمل مسؤولياتهم".

كان وزير وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني دعا ايران أمس إلى ابلاغ وكالة الطاقة الذرية بشكل رسمي عرض تبادل الوقود النووي المضمن في الاعلان الصادر برعاية تركيا والبرازيل الاثنين الماضي .

وقال رئيس الدبلوماسية الايطالية "نحن مقتنعون بأن طهران يجب أن تبلغ رسمياً الآن وكالة الطاقة الذرية عرضها تبادل اليورانيوم في تركيا، وينبغي أن تعبر بوضوح عن استعدادها للتفاوض بشأن برنامجها النووي بشكل عام".

وأوضح فراتيني خلال مؤتمر صحافي مشترك في قصر "فيلا ماداما" بروما جمعه مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، أن هذا البيان الرسمي يرمي إلى "التأكد من عدم وجود سوء فهم حول طبيعة البرنامج النووي وعملية تخصيب اليورانيوم وشفافيته".

في هذه الاثناء، صرح رئيس لجنة الدفاع والأمن بمجلس الفدرالية الروسي فيكتور أوزيروف اليوم أن مشروع قرار مجلس الأمن الدولي حول إيران يحملطابعا "متزنا"، وإلا كان في مقدور روسيا بل ومن واجبها استخدام حق النقض (الفيتو) ضده.

ولدى تعليقه على الوضع الناشئ حول العقد الروسي الإيراني المتعلق بتزويد طهران بنظم "س-300" الروسية المتطورة المضادة للجو والتغيرات المحتملة التي قد تطرأ عليه إثر صدور قرار العقوبات الجديد عن مجلس الأمن الدولي حول إيران، أوضح أوزيروف أن روسيا شريك مسؤول في العلاقات الاقتصادية، "ولكنها أيضا دولة مسؤولة وعضو دائم في مجلس الأمن الدولي". ويرى أوزيروف أنه "إذا تطلب الوضع الدولي ومهام حفظ السلام أن نتخلى عن أي شيء من أجل مصالح أمنية عليا، فسنفعل ذلك".

كي مون يأمل أن يؤدي الإتفاق مع إيران إلى تسوية

من جانبه عبر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اليوم عن أمله في أن يفتح الاتفاق مع إيران على ارسال جزء من مخزونها من اليورانيوم المخصب الى الخارج الباب أمام التوصل الى تسوية في نزاع طهران مع الغرب بشأن برنامجها النووي.

وفي نص خطاب ألقاه في مدينة اسطنبول التركية قال بان ان الاتفاق الذي توصلت اليه إيران يوم الاثنين مع تركيا والبرازيل العضوين غير الدائمين بمجلس الامن التابع للامم المتحدة هو "مبادرة مهمة لحسم التوتر الدولي حول برنامج ايران النووي بالوسائل السلمية."

وقال بان "نوهت الى دور تركيا المحتفى به فيما يتعلق بايران والعمل مع البرازيل. نأمل ان تؤدي هذه (المبادرة) ومبادرات اخرى الى فتح الباب أمام تسوية من خلال التفاوض." لكنه قال ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية - والتي توسطت بشأن اسس الاتفاق في اكتوبر تشرين الاول الماضي لتراه ينهار بعدما اثارت ايران مجموعة من الاعتراضات - ستقدم تقييمها المهني الخاص.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف