اتفاق أميركي- ياباني لمواجهة تداعيات اغراق البارجة

اتفق الاميركيون واليابانيون على التعاون مع كوريا الجنوبية لمواجهة تداعيات إغراق البارجة التابعة لسيئول في مارس الماضي.

طوكيو: اتفق وزير الخارجية الياباني كاتسويا اوكادا ونظيرته الاميركية هيلاري كلينتون بالتعاون والتنسيق مع سيئول لمواجهة تداعيات قضية اغراق كوريا الشمالية بارجة حربية تابعة لجارتها الجنوبية في شهر مارس الماضي.

وقالت كلينتون للصحافيين "لا يمكن ان نسمح ان يمر الهجوم الذي قامت به كوريا الشمالية ضد جارتها الجنوبية دون رد من المجتمع الدولي".

واضافت "ان الادلة كثيرة وتدين بيونغ يانغ حيث تؤكد ان الطوربيد الذي اغرق البارجة (شيونان) وقتل 46 بحارا كوريا جنوبيا اطلق من غواصة كورية شمالية". وتابعت قائلة "يجب ان يكون هناك رد دولي و ارسال رسالة واضحة لكوريا الشمالية تؤكد ان اعمالها الاستفزازية سيكون لها عواقب".

من جانبه قال اوكادا انه اتفق مع كلينتون انه من المهم لليابان والولايات المتحدة الاميركية و كوريا الجنوبية التعاون والتنسيق لمواجه تداعيات هذا الحادث. واوضح ان اهمية التحالف الاميركي - الياباني قد زادت بعد ان اظهرت حادثة اغراق البارجة الكورية الجنوبية مدى هشاشة الاستقرار في المنطقة.

تأتي هذه المواقف بعد ان اظهرت التحقيقات تورط كوريا الشمالية باغراق البارجة (شيونان) حيث قامت احدى غواصاتها في ال 26 من مارس الماضي باطلاق طوربيد باتجاه بارجة كورية جنوبية ما اسفر عن مقتل 46 بحارا كوريا جنوبيا.

وقد اتهمت كوريا الشمالية من جانبها جارتها الجنوبية ب "فبركة الادلة" لافتة الى أن البلدين اصبحا حاليا على "شفير الحرب" اذا ما قامت سيئول باتخاذ "تدابير مضادة" تجاهها.