اشتون تأمل بمزيد من التعبئة لمكافحة القرصنة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
دعت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي الى مزيد من تعبئة الدول في المنطقة لمكافحة القرصنة في المحيط الهندي وذلك في اليوم الاخير من جولة اقليمية لها حول هذا الموضوع.
فيكتوريا: قالت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون الجمعة في السيشيل في فيكتوريا اخر محطة لها في جولة قادتها الى كينيا وتنزانيا "اعتقد ان هناك التزاما حقيقيا من قبل عدد من الدول" لتعزيز التعاون والملاحقات القضائية ضد القرصنة.
وكينيا والسيشيل هما حتى اليوم الدولتان الوحيدتان في ساحل المحيط الهندي اللتان ابرمتا اتفاقات مع الاتحاد الاوروبي بهدف توقيف احتياطي وملاحقة القراصنة المفترضين الذين تعتقلهم القوة البحرية الاوروبية (اتالانت) امام القضاء.
لكن هاتين الدولتين تشكوان منذ ذلك الوقت من عبء هذه الملاحقات وتكاليفها.
واعرب الرئيس التنزاني جاكايا كيكويتي عن استعداده لابرام اتفاق مع الاتحاد الاوروبي اثناء زيارة اشتون لدار السلام، بحسب مصادر قريبة من المحادثات.
واعلنت اشتون قبيل افتتاح مؤتمر حول الموضوع في فيكتوريا شارك الاتحاد الاوروبي في تنظيمه مع السيشيل "نحن في حاجة الى التزام العديد من الدول الاخرى" لجهة مكافحة القرصنة.
وتمثلت جنوب افريقيا وموزامبيق وجيبوتي والسيشيل وجزر موريس وكينيا في هذا الاجتماع وبعضها على مستوى وزاري اضافة الى الامم المتحدة والانتربول.
ومعظم القراصنة الذين تم اعتقالهم بواسطة سفن حربية اجنبية في السنوات الاخيرة قبالة سواحل الصومال تم الافراج عنهم سواء لغياب ادلة كافية تدينهم او بسبب الضغط الذي تواجهه الانظمة القضائية المحلية.