مهاجرو الدول العربية غير الشرعيين يؤرقون واشنطن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وساموجد على الحدود مع المكسيك
على الرغم من مرور نحو تسع سنوات على وقوع هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول، التي أودت بحياة 2751 شخصا، لا تزال الولايات المتحدة تواجه تهديداً كبيراً، في الوقت الذي يواصل فيه المئات من الأجانب غير الشرعيين من دول مثل أفغانستان وإيران ومصر وباكستان والسودان وسوريا واليمن تسللهم إلى داخل البلاد عبر الحدود المكسيكية - الأميركية.
وتقول صحيفة "وورلد نيت دايلي" إن الآلاف من الأجانب غير الشرعيين الذين ألقي القبض عليهم على امتداد الحدود التي يبلغ طولها ألفي متر عبر كاليفورنيا وأريزونا ونيو مكسيكو وتكساس، ليسوا حتى من المكسيك. وهو ما يؤكده حرس الحدود الأميركي بالقول إن هؤلاء الأشخاص هم "أفراد ليسوا بمكسيكيين"، وأن كثيرين منهم ينتمون إلى بلدان ترعى الإرهاب.
هذا وقد سبق للكونغرس الأميركي أن كتب تقريراً عام 2006 عن التهديدات الحدودية التي تحدق بالولايات المتحدة الأميركية، تحت عنوان " خط في الرمال: مواجهة التهديد على الحدود الجنوبية الغربية"، وهو التقرير الذي أشار إلى أنه قد تم إلقاء القبض على 1.2 مليون مواطن أجنبي غير شرعي خلال عام 2005 فقط، من ضمنهم 165 ألفاً ينتمون إلى دول أخرى غير المكسيك. وتبين أن ما يقرب من 650 فرداً منهم ينتمون إلى تلك "الدول ذات الاهتمام الخاص" أو إلى دول يُعرِّفها حرس الحدود على أنها "مُصنفة من قبل أجهزة الاستخبارات على أنها تلك الدول التي يُمكنها تصدير الأفراد القادرين على إلحاق الضرر ببلادنا عن طريق الإرهاب".
وتلفت الصحيفة الاميركية في هذا السياق إلى أن محطة WSB-TV2 التلفزيونية التي يصدر بثها من أطلانطا قد أذاعت مقطعا ً عن قضية الأمن على الحدود الأميركية، بعد أن تحصّلت على سجلات من مركز اعتقال فيدرالي بالقرب من فينيكس في أريزونا، ووجدت أن القوائم الحالية للأجانب غير الشرعيين من أفغانستان ومصر وإيران والعراق وباكستان والسودان واليمن. وفي تصريحات أدلى بها للمحطة التلفزيونية، قال النائب الأميركي الأسبق د. ج. هيورث :" لقد تركنا الباب الخلفي المؤدي إلى الولايات المتحدة مفتوحا على مصراعيه. وعلينا أن نفهم أن هناك بالتأكيد أناسا يقصدون إلحاق الأذى بنا وهؤلاء الأشخاص هم من يعبرون تلك الحدود".
ووفقاً لما ورد للكتاب السنوي لدراسات الهجرة الخاص بعام 2008 والصادر عن وزارة الأمن الداخلي، فقد قامت وكالات إنفاذ القانون الفيدرالية باعتقال 791568 فردا ً أجنبيا ً تم إبعادهم خلال العام المالي 2008 - وكان من بينهم 5506 أفراد ينتمون إلى أربع عشرة دولة من الدول ذات الاهتمام الخاص. وهي الدول التي تضعها وزارة الخارجية الأميركية في قائمة واحدة تضم كلا من ( أفغانستان والجزائر والعراق ولبنان وليبيا ونيجيريا وباكستان والمملكة العربية السعودية والصومال واليمن ). أما الدول ذات الاهتمام الخاص التي تصنفها واشنطن في إطار الدول الراعية للإرهاب، فهي ( كوبا والسودان وسوريا وإيران ). ووفقاً لما ذكره مكتب المحاسبة الحكومي، فإن حرس الحدود الأميركي قد أفاد بأن نقاط التفتيش قد واجهت خلال العام المالي قبل الماضي 530 أجنبيا ً من الدول ذات الاهتمام الخاص.
التعليقات
nero
nero -ان يجب استخدام الاقمار الصناعيه فى نظام عالمى يشغله الهيئات مراقب كل شئ مثل البيوت
nero
nero -ان يجب استخدام الاقمار الصناعيه فى نظام عالمى يشغله الهيئات مراقب كل شئ مثل البيوت
Z
hani -This is a typical Zionist propaganda idea to instil fear on Americans and create more hatred against Arabs and Muslims, nothing unusual in this ,but the fact remains that those International Zionist Gangs are the true terrorists, Gangsters and organized criminal Gangs.
Z
hani -This is a typical Zionist propaganda idea to instil fear on Americans and create more hatred against Arabs and Muslims, nothing unusual in this ,but the fact remains that those International Zionist Gangs are the true terrorists, Gangsters and organized criminal Gangs.