إيران تسلم الاثنين رسالة الاتفاق النووي للوكالة الذرية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
قالت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية يوم الجمعة ان إيران ستسلم يوم الاثنين رسالة رسمية الى مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن اتفاقها على تبادل اليورانيوم المُخَصَب الذي عقدته مع البرازيل وتركيا.
طهران: ذكرت تقارير اعلامية اليوم ان الحكومة الايرانية ستسلم الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الاثنين المقبل رسالة توضح فيها تفاصيل الاتفاق الذي وقعته اخيرا مع البرازيل وتركيا بشأن تبادل اليورانيوم المنخفض التخصيب بالوقود النووي اللازم لتشغيل مفاعل طهران للابحاث الطبية.
ونقلت وسائل اعلام محلية عن الامانة العامة لمجلس الامن القومي الايراني انه "سيتم تسليم نسخة من هذا الاتفاق الى ممثل ايران الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي اصغر سلطانية الذي سيقوم بدوره بتسليمها الى المدير العام لوكالة الدولية يوكيا آمانو".
واشارت المصادر الى ان سلطانية سيلتقي يوم الاثنين المدير العام للوكالة يوكيا آمانو ليسلمه نص الرسالة المتعلقة باتفاقية تبادل اليورانيوم.
وكانت ايران اعلنت الاسبوع الماضي بعد اتفاقها مع البرازيل وتركيا موافقتها على نقل الف و200 كيلوغرام من اليورانيوم المنخفض التخصيب الذي تمتلكه الى تركيا مقابل حصولها على 120 كيلوغراما من الوقود النووي لتشغيل مفاعل طهران للابحاث العلمية.
في غضون ذلك، اكد وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله أن مشاورات مجموعة الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن والمانيا دخلت مرحلة حاسمة فيما يتعلق بتعامل مجلس الامن الدولي مع الملف النووي الايراني.
وأوضح في حوار مع صحيفة (الاهرام) في اطار أول جولة عربية له في المنطقة أنه لم يتم الوصول بعد الى النقطة التي يبدأ فيها مجلس الأمن في التصويت على قرار جديد مؤكدا مشاركة كل من روسيا والصين المخاوف الغربية من البرنامج النووي الإيراني.
ونوه في هذا الاطار بأن البلدين ايدا حتى الآن كافة القرارات الصادرة عن مجلس الامن بفرض عقوبات على ايران وكذلك قرارات الوكالة الدولية للطاقة النووية.
وأكد في الوقت نفسه أن تحقيق الأمن والاستقرار أحد الأهداف الرئيسية لسياسة المانيا في منطقة الشرق الاوسط.
واشار الى أن هناك قرارا خاصا بالشرق الاوسط في إطار معاهدة حظر الانتشار النووي عام 1995 يتعين البدء في تنفيذه "تدريجيا" بعد إحيائه من جديد معتبرا أن اولى الخطوات بهذا الاتجاه تتمثل في إجراءات لبناء الثقة بين الأطراف المعنية.
ولفت فيسترفيله الى أن أمن ورخاء اوروبا "مرتبطان" بالتطورات في الشرق الأوسط موضحا أن محادثاته خلال اول زيارة رسمية اليوم له الى مصر التي وصفها بأنها "دولة محورية".