أخبار

العراق يتفادى السقوط في هاوية عالم المخدرات الأسود

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تنتشر في العراق الحبوب المخدرة "الكبسلة" بشكل واسع وملموس في أوساط مجتمعية مختلفة إذ يتم استيرادها وبيعها دون رقابة، في حين أن الهيروين والحشيشة والكوكايين والأفيون، وغيرها لا يحظى بإقبال كبير بسبب غلاء وارتفاع أسعار تلك المواد.

أُعدم والد وشقيق عامر عندما كان صغيرًا في الخامسة عشرة من العمر وتخلى عنه الأقارب والأهل فبقي وحيدًا لعائلته المكونة من 6 افراد، اضطر إلى العمل بوظائف وضيعة لإعالة عائلته وتحمل تقريع وتخلي المجتمع والاهل والعائلة عنه. وكان بحاجة الى تخفيف ألم فقدان أبيه وشقيقه الوحيد، وألم نبذ المجتمع والاهل فاستعان بصديق له، لكنه كان صديق سوء حيث أرشده الى الحبوب المخدرة او حبوب الكبسلة. اخذ عامر بتعاطيها بنهم ليتمكن من الاستمرار في العيش، إلا أنها جعلت منه شخصا منبوذا من عائلته التي ذاقت الأمرين من إدمانه خصوصاً وأن ألم فقدانه لذويه لم يختف، كما انه لم يشفَ من الإدمان رغم تجاوزه الثلاثين من العمر.

يقول عامر: "أريد ان أتعالج لكن ليسفي مستشفى لمعالجة الإدمان في العراق، حيث لا يوجد غير مستشفى ابن رشد وهي مخصصة للمجانين. دخلت اليه ولم اتعاف، لا ادري ربما تحولت الى مجنون إضافة الى إدماني".

يعتبر خبراء في الصحة ان العراق نجح في تفادي السقوط في هاوية عالم المخدرات الأسود. وقال الدكتور ايسر الامارة، المستشار في وزارة الصحة، ان تناول المخدرات في العراق أو الإقبال على الاتجار بها لم يصبح ظاهرة شديدة الخطورة تهدد بنية المجتمع العراقي. وتابع: "لا يتم تناول او تداول المخدرات او الحبوب المخدرة في المدارس العراقية والمرافق والمؤسسات في البلد بشكل علني، ولا يمكن القول ان تجارة المخدرات ظاهرة شائعة في الشوارع او الاحياء العراقية. لكن مع ذلك فان تناول الحبوب المخدرة او ما يصطلح تسميتها محليا(الكبسلة) منتشرة بشكل واسع وملموس في أوساط مجتمعية مختلفة. ويطلق على الشخص الذي يتناول تلك الحبوب المخدرة باللهجة العراقية اسم "مكبسلجي". وهو عادة لا يحظى بالاحترام بل يتعمّد افراد المجتمع معاملته بشكل قاس ومؤذ في غالبية الاحيان".

وعن الفئات والطبقات التي تنتشر في أوساطها ظاهرة تناول حبوب الكبسلة قال الامارة: الطبقات الفقيرة هي الاكثر عرضة لفتكها بفتيانها ومراهقيها وحتى رجالها. كما تنتشر هذه الظاهرة بين افراد من الشرطة والجيش والكثير من مؤسسات الدولة. ويتعرض من يتناول الحبوب المخدرة في الشرطة لعقوبة الطرد من الخدمة ان ثبت تعاطيه إياها.

استيراد الحبوب المخدرة يتم دون رقابة حكومية
يتم استيراد المواد المخدرة وحبوب الكبسلة عن طريق تجار ومذاخر الأدوية بشكل أساسي. وفقا للقانون العراقي فان صرف الادوية لا يتم الا وفق وصفة طبية رسمية، الا ان غالبية الصيدليات العراقية ومنذ اوائل التسعينات لا تتعامل مع زبائنها اعتمادا على الوصفة الطبية التي يأتون بها. اذ بمقدور المرء الدخول على أي صيدلية ويشتري ما يشاء.

وقالت الصيدلانية سمر عبد الامير انها لا تبيع الحبوب المخدرة في صيدليتها الا بوصفة طبية لكنها اعترفت بغياب رقابة الأجهزة الصحية المختصة على الصيدليات وعلى الاطباء بشكل عام، ما أتاح لهؤلاء رفع اجور الكشف حسبما يشاؤون، وهكذا بالنسبة إلى الصيدليات التي بإمكانها بيع المريض ما يشاء من عقاقير دون الحاجة الى وصفة طبية.

لكن بيع الحبوب المخدرة او حبوب "الكبسلة" يتم عن طريق ما يسمى بالصيدليات الجوالة، والبيوت او في شوارع معينة حيث تتمركز أوكارها بشكل اكبر في الباب الشرقي في بغداد، ومنطقة البتاوين. اما في محافظات ومدن العراق الأخرى فان تجار المخدرات يبيعونها في بيوتهم، حيث يتقاطر المدمنون على تلك البيوت ويشترون الحبوب.

دخول المخدرات عن طريق أفغانستان إيران
حسب تقرير لوزارة الداخلية تلقت إيلاف نسخة منه، فان تجارة المخدرات تتم بشكل رئيس عن طريق أفغانستان وايران خصوصاً وأن العراق كان وما زال مركزا حيويا لتوزيع المخدرات الى الدول الخليجية.

وطبقا للتقرير فان الاتجار بالمخدرات الرئيسة مثل الهيرويين، الحشيشة، الكوكايين، الأفيون، وغيرها لا يحظى بإقبال كبير في العراق بسبب غلاء وارتفاع أسعار تلك المواد، الا انه في المقابل فان حبوب الكبسلة تشهد إقبالا اكبر لانخفاض أسعارها مقارنة بتلك.

وبسبب إغلاق إيران حدودها مع أفغانستان فان عبور وإيصال المخدرات الى العراق اصبح أكثر تكلفة و صعوبة، اذ يكلف ايصال المخدرات الى العراق أموالا طائلة، ما أدى الى التقليل من الربح الصافي لتجار المخدرات، وهو الأمر الذي ساهم بشكل واضح بتقليل استخدام المخدرات المكلفة الى العراق.

الوردي والدموي وابو طبرة
تختلف الحبوب المخدرة او حبوب "الكبسلة" عن بعضها البعض، فهي متوفرة بألوان متعددة وأحجام مختلفة، كما ويختلف عدد الحبات حسب النوع وتأثيره الدوائي وكمية التركيز ومفعولها. وتحمل الحبوب المخدرة او المهدئة او حبوب الكبسلة أسماء محلية مثل الدموي الذي يدفع بمن يتناول حبة منه الى تشريح جسده بالكامل بشفرة الحلاقة. السمائي، وابو الطبرة، ابو الصليب، ابو الحاجب، الاحمر، الخاكية، الوردية، القوس قزح وغيرها، تؤدي كلها الى الهلوسة السمعية والبصرية والكوابيس، إضافة الى العدائية الشديدة والإجرامية.

كل نوع من هذه الادوية يؤدي عملا واتجاها معينا. وقد يتم استعمال بعض منها لعلاج الهموم النفسية الشخصية التي يعاني منها الشخص. حيث يتم وصفها كمهدئات مثل "الفاليوم" و"الاتيفان"، لكن زيادة كميتها واستعمالها قد يؤدي إضافة الى ما تم ذكره الى قتل متعاطيها.

وتوجد أنواع أخرى مثل "الباركزول"، "الارتين"، "الكيماديريل" وهي عقاقير ليست منومة، إنما يتم استخدامها لأمراض الأعصاب، ويسبب استخدام حبة واحدة منها للمريض او المتعاطي الهلوسة ورؤية اشياء غير موجودة بالواقع، وتجر متعاطيها الى عالم اسود مظلم من خيالات واوهام عدائية غالبا وانهزامية مذلة.

وتختلف اسعار تلك الحبوب إذ تتراوح بين الألف والـ15 الف دينار للشريط الواحد، لكن الأسعار تزداد ارتفاعا حسب أنواع الحبوب وأحجامها وتأثيرها.

أرقام وإحصائيات
وبالنسبة إلى المخدرات والحبوب المخدرة المضبوطة في العام 2009 وفقا للجداول الرسمية في وزارة الداخلية. فقد حلت ذي قار في المرتبة الاولى من حيث عدد الحبوب المستهلكة 299287 حبة. وحلت المثنى ثانيا بواقع 53112 حبة اضافة الى 8 كغم من الحبوب المخدرة. اما البصرة فقد حلت ثالثا بواقع 18879 حبة. وحلت محافظة نينوى رابعا بواقع 10792 حبة. وبلغ عدد قضايا الاتجار بالحبوب المخدرة المسجلة في وزارة الداخلية 877 قضية. اما عدد المتهمين في قضايا الاتجار بها في مناطق وسط جنوب وغرب العراق فقد قارب 113 متهما..

اما في عام 2010 فقد حلت محافظة ذي قار ايضا اولى حيث تم ضبط 315705 حبات مخدرة. وحلت واسط ثانية بواقع 161305 حبات. ثم الانبار ثالثة بواقع 52057 حبة مخدرة. وبلغ عدد القضايا المسجلة في وزارة الداخلية الخاصة بالاتجار بالحبوب المخدرة 313 قضية. اما عدد المتهمين فقد بلغ 323 متهما في عموم مدن العراق الوسطى الغربية والجنوبية.

وسجل عام 2010 زيادة في عدد المتهمين بالاتجار بالحبوب المخدرة بواقع 210 حالات عنه عام 2009.

اما بالنسبة إلى الاتجار بالمخدرات مثل الهيروين، الداتورا، الحشيشة والافيون، فقد سجلت جداول وزارة الداخلية لعام 2009 احتلال محافظة البصرة المركز الاول. وتم ضبط 20707072 كغم من الحشيشة و5،58 كغم زائدا 20 قطعة وحلت النجف ثانيا حيث تم ضبط 11 كغم من الأفيون، المثنى ثالثا بواقع 40811004 كغم من الافيون. فيما سجلت نينوى اعلى معدل في تجارة الهرويين بواقع 49،675 كغم. وانفردت الانبار لوحدها بتجارة مخدرات الداتورا بواقع 27 نبتة.

وبلغ عدد المتهمين بتجارة المخدرات 113 متهما لعام 2009 اما عدد القضايا المسجلة في وزارة الداخلية لمحافظات العراق الجنوبية الوسطى والغربية فقد قاربت 95 حالة فقط.

وفي عام 2010 سجلت الانبار المركز الاول 240600 كغم من الحشيشة. البصرة ثانيا بـ201404 كغم. ثم ذي قار بـ 20493. اما الافيون فقد حلت ديالى اولا بواقع10150989 كغم. وبلغ عدد القضايا المسجلة في وزارة الداخلية لعام 2010 28 قضية. وبلغ عدد المتهمين 29 متهما فقط.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مبروك
ابواحمد -

خير وبركة ومبروك للعراقيين بديمقراطية العراق الجديدة بقيادة امريكا وايران وحلفاءها

مبروك
ابواحمد -

خير وبركة ومبروك للعراقيين بديمقراطية العراق الجديدة بقيادة امريكا وايران وحلفاءها

رسالة الامارات
خليفه لوتاه -

اين دور رجال الدين في العراق واين دور رجال الشرطة والامن .العراق سوف يتفادى السقوط في هاوية برجال الطيبون

>>
iraqi -

هذه هي واحدة من انجازات نوري المالكي دمية ايران في العراق

لماذا الهجوم
البكري -

لماذا هذا الهجوم مافهمته من التقرير ان العراقيين لايتعاطون المخدرات وان المجتمع العراقي نظيف من المخدرات-لماذا الهجوم-اقرؤا عدل ثم علقوا

تحقق حلم امريكا
dallaal -

مبروك للحكومة الرائعة المنظبطةاين كنا واين اصبحنااين انت ياصدام الف رحمة ونور على قبرك كان العراق البلد الوحيد الخالي من هذه السموم كان واضع قانون رادع للتجار والمتعاطين الكل اعدام في عهدك يابطل من يتجرأ يذكر اسم اي مخدر بالعراقالى اين ياعراق الى اين هل هذه هي الديمقراطية التي تحلم بهايلا الله يستر من اخرتها الله يستر

المخدرات
عراقي مغترب -

إيران كانت ولازالت هي المصدر الرئيسي للمخدرات الى العراق. وبسبب موقع العراق المطل على دول الخليج فأن ذلك يجعل العراق قبله لتجار المخدرات. إنتشار المخدرات بكثره في جنوب العراق بسسب النفوذ الأيراني هناك أوسع. من الصعب مراقبه الحدود بين العراق وإيران بجديه. كذلك الأمريكان لادخل لهم في هذه المسائل فهم لم ياتو لهكذا مهمات فقد أتو للتخلص من صدام ويساعدون في بناء مؤسسات الدوله أما ماعدا ذلك فهو من مهمات الحكومه العراقيه والتي من الواضح لاتقوم بواجباتها كما يجب

شىء مؤسف .
عراقي - كندا -

رغم أن إيران قد أغلقت حدودها مع أفغانستان كما يذكر التقرير , إلا أن أغلب الشواهد تدل أن الحبوب المخدرة وبقية أنواع المخدرات مازالت تدخل للعراق عن طريق إيران وأحيانا مع المسافرين العاديين الذين يحاولون بيعها داخل المدن العراقية , الشىء المؤسف أن هذه الظاهرة بدأت بالإزدياد بسبب كثرة الشباب العاطلين الناتج عن سياسات الحكومة المتخبطة وبالتالي فهي خطة مبرمجة لتدمير الشباب العراقي بعد أن كان العراق عصيا على المخدرات وكان أنظف دولة تقريبا بهذا المجال .

المخدرات
ايراني بالكويت -

لماذا تلوم ايران وهي اول ضحايا الافيون والمخدرات الافغانية وايران تضبط 98% من الهيرويين عالميا والكمية تفوق 1000طن سنويا وتخسر الكثير من جنودها في حربها علي مافيات المخدرات وفاقت 3000 جندي حتي الان فكونوا واقعيين ولنبتعد عن الاتهامات بلا اساس

الى ابو احمد
كريم البصري -

لاياسيدي ليس لديمقراطية العراق الجديدة اي دخل في الموضوع،وهذا الموضوع قديم قدم الحرب العراقية الايرانية والعمالة العربية الوافدة ايامها وخصوصا العمالة المصرية واضرب لك مثال بسيط وهو استعمال كلمة مكبسل فهذه المفردة لم تكن تعرف قبل ذالك اطلاقا ثم اخذت في التداول بين افراد الجيش العراقي انذالك والمساجين ايضا ولكنها مع الحصار الظالم وحالة الاافق الذي عاشها الشاب العراقي اتسعت لتصل الى هذا الحد المفزع،فدع عنك الديمقراطية الجديدة جانبا ولا تلوثوها بما هب ودب من المواضيع.

عربان
moshraak -

كل شيء يحدث في العراق تتهمون ايران يالكم من عرب

الى ايلاف
نار وشرار -

لماذا لاتنشرون التعليق او حتى قولوا غير صالح للنشر لماذا هذا السكوت

قضية خطيرة
عراقى -

اعتقد ان ملالينا لا يمنعون المخدرات كما فى ايران واذكر ان اول من شجع على زواج المتعة هو الحكيم واعتقد انه لا يمانع بتداول المخدرات هذا العراق الجديد مخدرات لايوجد تجنيد اجبارى وهذه مدروسة لكى يسرقو البلد بدون حسيب ورقيب لان العنصر الفعال للشعوب هم الشباب

رداً على الأيراني
عراقي مغترب -

أنا أتكلم من موقع مشاهدتي الشخصيه للجنوب العراقي. المخرات بدأت بالأنتشار بعد عام 2003 وبدأت بالتكاثر مع موجات الزائرين الأيرانيين للعتبات المقدسه!! نعم كلامك صحيح جزئياً حيث ان موقع إيران الملاصق لأفغانستان( المصدر الكبير) للمخدرات يجعلها المحطه الأولى ومن ثم الى العراق والخليج

مخدرات عهد هدام
فيروز -

ردا على عراقي مغترب المخدرات كانت موجودة في عهد الهدام صدام الذي اذل العراقيين وابناء الشيعة تحديدا وعاملهم كعبيد بالتسويق الاجباري للحروب الخسرانة المهينة اللي شنها على ايران والكويت افراد الجيش العراقي بزمن الهدام كانوا يتعاطون الحبوب المخدرة لينسوا الاذلال والمهانة

شاهد عيان
ابو خليل -

الاخ فيروز (الاسم دلالة واضحة عن الجنسية):انا من شيعة جنوب العراق وقد قاتلت في صفوف الجيش العراقي ثمانية سنوات اذقناكم فيها كؤوسا من السم ولا اذكر اطلاقا اني سمعت في يوم من الايام عن وجود او انتشار حبوب مخدرة في صفوف الجيش.اعتقد انكم انتم من كنتم بحاجة لها لتنسوا مهانة تجرع كأس السم.

الى فيروز
عراقي مغترب -

صدام زج بالعراقيين على مختلف مشاربهم وطوائفهم في حروبه المهلكه وليس فقط الشيعه. السنه والمسيحيين والكراد واليزيديين ووو كلهم إستعملوا كوقود للحروب الخاسره. رجاءً الشيعه العراقيين عليهم الكف عن التظاهر بأنهمهم فقط الذين عانوا من صدام. كذلك على الشيعه العراقيين أن يكفوا عن التعاطف ومداراة الأيرانيين بسسب كونهم من نفس الطائفه. فالشيعه العراقيين هم مواطنيين عراقيين في المقام الأول وبعد ذلك شيعه. العراقيين الشيعه لستم إيرانيين. رجاءً إذا أردتم فرض إحترامكم على بقيه العراقيين فتصرفوا على أساس إنكم عراقيين بالدرجه الأولى وليس إيرانيين او أتباع إيران

f.. Sistaney
majoosy -

Sistaney is a druggy and drug is not Harrm, do you know that

شيعة العراق اغلبية
كلنا عراقيون -

شيعة العراق اثبتوا طوال تاريخ العراقي وطنيتهم وانتمائهم لعراقهم دون غيره..وهذا امر منتهي ومبرهن عليه ولايحتاج شيعة العراق الى اي اثباتنات يكفيهم انهم الاكثرية في العراقي تعدادهم 70 بالمية من نفوس العراق ورغم ذلك سمحوا للسنة وللاكراد بالمشاركة في الحكم والسلطة-الحقد الذي تحمله ضد شيعة العراق لايغير من الموضوع شيئا ولاينقص من احترامهم اضافة الى ان ايران بلد مسلم وهم جيراننا وشيعة اين المشكلة تريدون ان يسيطر البعثيون الصداميون في العراق وهذا لن يحدث مرة اخرى لهذا تحاولون ان تتهموا شيعة العراق بما ليس فيهم وهذا لن يغير من الواقع شيء شيعة العراق هم الاغلبية في العراق وهذا بفضل الله وحده ومشيئته

الى ابوخليل
ام البنين -

يعني بس اسمك كافي يارفعة الراس والله العظيم الاحتلال يزول والعجم الهم يوم وخونة الداخل اجبن من ان يستمرون يرحون فدوة .....ياسبع

الوطنيه
عراقي مغترب -

أخي العزيز , لاأريد حكماً بعثيلً ولاحكما طائفياً شيعياً فقط أريد حكماً عراقياً وطنياً صِرفاً. الوطنيه هي سلوك وإقتناع غير مبني على الدين وإنما الشعور بالأنتماء للوطن. الأكثريه لاتعني الوطنيه بالضروره. ورجائي لك ولبقيه الذين يستخدمون إسلوب التخويف من عوده البعثيين أفيقوا فالبعثيين ذهبوا من غير رجعه.

الله يرحم
محمد -

الله يرحم ايام صدام رحمة الله عليه كان شوكة في حناجركم. المخدرات لم يكن يتعاطاها أفراد الجيش العراقي الباسل في حينها, لكن بعد الإحتلال نلاحظ منتسبو الشرطة و الجيش قد بدأوا بتعاطي المخدرات

يريدون اعادة البعثية
ويلسون مانيلا -

الى عراقي مغترب ان كان البعثيين ذهبوا من غير رجعة لعد علاوي وجلاوزته منو وشنو؟اساسا كل اسباب تاخير تشكيل الحكومة هو اصرارا امريكا والدول العربية المجاولاة عدا الامارات والكويت على اعادة البعثية للحكم