أخبار

الداخليّة التونسيّة تمنع إحتجاجات شبابيّة ضدّ حجب الانترنت

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
المدونة لينا بن مهني

إحتجّ شبان غاضبون من الرقابة الصارمة التي تفرضها الحكومة التونسيّة على الانترنت بطريقة سلمية يوم السبت، وذلك بارتداء قمصان بيضاء اللون تتضمن عبارات تندّد بالرقيب الالكتروني الذي يحجب مواقع ذات شعبية عالمية ومدونات شخصيّة. لكنّ تدخّل الأمن حال دون تمكن العشرات من الاحتجاج على الرقابة، فيما أكد مدونون لـ"إيلاف" إنّ "الانتفاضة الالكترونية ضدّ الرقيب عمار 404 ستتواصل إلى حين فكّ السلطات للحجب الذي تفرضه على عدد كبير من المواقع والمدونات".

أجهضت الشرطة في العاصمة التونسيّة محاولة احتجاجية شبابية تهدف إلى التنديد بالرقابة الصارمة المفروضة على الفضاء الافتراضيّ وسياسة حجب المواقع والمدونات.
ومنع أعوان الأمن الذين رابطوا بكثافة في شارع "الحبيب بورقيبة" بالعاصمة والأنهج القريبة منه، توافد العشرات من الشبان ممن أرادوا المشاركة في مبادرة شبابية دعا إليها ناشطون على شبكة الانترنت، وتهدف إلى الاحتجاج على حجب الانترنت وتدعو إلى حرية التعبير ووقف الرقابة على الفضاء الافتراضيّ.

وتتمثّل المبادرة السلمية في ارتداء قمصان بيضاء خُطت عليها عبارات تندّد بالرقيب "عمار 404" وهو الاسم الساخر الذي أطلقه المُحتجون على الجهاز الحكوميّ الذي يشرف على حجب المواقع وقرصنة المدونات، وكان مقرّرًا ألا يتجمّع الشباب في أي مكان، بل أن يكتفوا باحتساء القهوة في المقاهي والفضاءات العامة بالشارع الرئيس بالعاصمة.

وكان مقرّرًا أيضًا وفق أصحاب المبادرة أن تنظم مظاهرة سلمية أمام مقرّ وزارة "تكنولوجيات الاتصال" بالعاصمة تونس، إلا أنّ وزارة الداخلية رفضت منح ترخيص قانونيّ للشبان الداعين للمظاهرة وهم سليم عمامو وياسين عيّاري ولينا بن مهنّي (مدونة).

وشهدت العاصمة الفرنسية باريس تجمعًا سلميًا شارك فيه العشرات من الشبان أمام السفارة التونسية "تنديدا بسياسة حجب المواقع الالكترونية"، ولم تعلق الجهات الرسمية على الموضوع إلى حدّ كتابة التقرير.

وفي تصريحات لـ"إيلاف" ذكرت المدونة الشابة لينا بن مهني (حُجبت مدونتها في مناسبتين) أنّ "الأمن التونسيّ قام باعتقال زميليها ياسين عياري وسليم عمامو لمدة 12 ساعة يوم الجمعة الماضي" وتتابع:" على الرغم من أننا استوفينا الإجراءات القانونية لإيداع مطلب قانونيّ لتنظيم تجمع سلمي أمام وزارة تكنولوجيات الاتصال فإننا لم نصل إلى نتيجة ورُفض مطلبنا على ما يبدو بشكل غير مبرّر".

وتقول بن مهنّي:"كنا منذ البداية متمسكين بالقانون وقام كل من زميليّ سليم و ياسين بمحاولة الاتصال بمكتب الضبط في وزارة الداخلية يوم السبت 15 مايو/أيار الجاري وبسبب تعذر ذلك لأسباب غير واضحة - على الرغم من مكوثهما في مقر الوزارة - التجأ كل من سليم وياسين في اليوم ذاته إلى إرسال رسالة مسجلة عبر البريد التونسي تحمل نص الإعلام وتم في اليوم ذاته إرسال "فاكس" يتضمن إعلامًا بما حصل للصحف التونسية المطبوعة محليًا".

وبعد التأكّد من عدم الحصول على ترخيص قانونيّ من طرف وزارة الداخلية - بحسب بن مهنّي - توجهنا إلى الشباب وأعلمناهم بانّ التجمع السلمي أمام وزارة الاتصال تمّ إلغائه، ولكنّ بالمقابل حصل اتفاق على ارتداء القمصان البيضاء كتعبير عن رفض الرقابة التي تطال المواقع الالكترونية والمدونات بصفة عشوائية ومخالفة للقانون".

حكاية الشباب التونسيّ مع الرقيب الالكتروني (عمار 404) لم تكن وليدة اليوم، بل تعود إلى أشهر عديدة، ومع تكثّف الرقابة مؤخرا، أطلق شبان وناشطون ومدونون على الشبكة ما يشبه "الانتفاضة" الإلكترونية تنديدًا بحجب المواقع والمنتديات والمدونات وقاموا باستهداف مُركّز لـ"عمار 404" وهو اسم ساخر ابتدعه مستعملو الشبكة لنعت "الوكالة التونسية للانترنت" التي تسيّر خدمة الربط بالشبكة في تونس، ويظهر الرقم 404 كلما حاول المبحر في تونس الولوج إلى موقع تحجبه الرقابة .

وذكر بلاغ للحزب الديمقراطيّ التقدّمي المعارض في بلاغ تلقت "إيلاف" نسخة منه : "حاصر ابتداء من الثانية بعد الزوال عدد كبير من أعوان الأمن بزي مكافحة الشغب كل التقاطعات مع شارع بورقيبة وبالقرب من وزارة المواصلات، ومنع البوليس باللباس المدني الشباب، وبالأخصّ المدوّنين المتعاطفين مع الحملة ضدّ الحجب، والوجوه السّياسيّة، من التّواجد في مقاهي مركز العاصمة تونس ومن التجوال في محيط شارع الحبيب بورقيبة".

واحتجّ الحزب بشدة على ما أسماه "منع شباب الحزب من الدخول إلى مقرّه وعلى إيقاف اثنين منهم" ومضى البلاغ قائلاً: "المطالبة بحرية الإعلام وبرفع الحجب ليست خاصة بشباب الحزب وإنما هو مدّ جماهيري لن توقفه سياسة القمع والاعتداءات والإيقافات التعسّفية".

ولا تبدو محاولة التجمع أمام وزارة تكنولوجيات الاتصال يوم 22 مايو/ أيار والتي أجهضتها وزارة الداخلية، الأسلوب الوحيد للاحتجاج الذي لجأ إليه مستعملو الانترنت للتنديد بالرقابة، إذ شهد الفضاء الافتراضيّ التونسيّ منذ أيام حملات متنوّعة في الشكل والمضمون لكنها تلتقي جميعها في الهدف وهو رفع الرقابة العشوائية على الانترنت.

وكانت الحملة قدانطلقت بعد أن حجبت السلطات يوم الثلاثاء 27 أبريل/ نيسان الماضي أكثر من عشر مدوّنات في يوم واحد علاوة عن موقع "فيلكر" (flickr) الشهير لتحميل الصور وتقاسمها، كما حجبت العشرات من الصفحات الخاصة والمجموعات على شبكة "فايسبوك" الاجتماعية الأمر الذي أثار غضب مستعملي الانترنت.

وصنّف تقرير لمنظمة "مراسلون بلا حدود"للعام 2010، تونس ضمن قائمة "أعداء الإنترنت" في العالم، لأنها تحجب مواقع ذات شعبية عالمية كـ"اليوتيوب" و"الدايلي موشن" و"وات تي في (Wat.tv) ومواقع إخبارية معروفة كالجزيرة نت، ومواقع المنظمات الحقوقية الدوليّة والمحلية وبعض مواقع أحزاب المعارضة القانونية وغير القانونيّة والعشرات من المدونات الشخصية ومن بينهما مُدونات تعنى بالثقافة والفنّ والطبخ.

ووجهت مجموعة من المُدونين المتضررين من سياسة الحجب رسالة إلى رئيس الدولة زين العابدين بن علي خلال مايو/أيار الجاري يحثونه من خلالها على التدخّل لـ" لفكّ الحجب غير القانوني عن العديد من المواقع".

وجاء في نصّ الرسالة: "في الوقت الذي أعلنت فيه "الأمم المتحدة" سنة 2010 سنة عالمية للشباب على إثر اقتراح سيادتكم، يشعر جزء من الشباب التونسي بالإحباط بسبب حرمانه من الدخول إلى مواقعه الالكترونية المفضلة. وبعضهم ممن أراد المشاركة في نقاش الشأن العام، تعرضت مواقعهم الشخصية إلي الحجب، نتمنى أن تتدخلوا لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحيث لا يحجب أي موقع بصفة غير قانونية دون استناد إلى قرار قضائي وهو ما يتعارض مع الفصل الثامن من دستورنا والفصل التاسع عشر من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان".

ويقول المدون والصحفيّ سفيان الشورابيّ لـ"إيلاف" معلقا على أحداث السّبت:"المثير للانتباه في تحركات اليوم، أن من انخرطوا فيها ووضعوا معالمها هم شباب غير منتمين حزبيا، أي غير مُسيّسين، التقوا جميعا حول حقهم في الوصول إلى المعلومة على شبكة الانترنت، وعلى الرغم من شرعية هذا الحقّ فإنّ ما راعانا هو التوقيف العشوائيّ لعدد منهم والتعامل الأمني مع شباب أراد الاحتجاج سلميًا".

ويضيف الشورابيّ الذي حجبت السلطات مدونته وصفحته الشخصيّة على شبكة "فايسبوك" للتواصل الاجتماعيّ: "التونسيون في الخارج تمكنوا من التعبير عن غضبهم من الرقابة، أما في تونس فإنّ المنع مُضاعف، منع من الإبحار بحرية على الشبكة، ومنع من الاحتجاج على الرقابة".

وجدير بالذكر أنّه على الرغم من تأكيد الحكومة على أنها تحجب المواقع الإباحية والمواقع التي تحثّ على العنف والإرهاب فقط، فإنّ نشطاء الانترنت وحقوق الإنسان والمدافعون عن حرية التعبير يتهمون "الوكالة التونسية للإنترنت" وهي مؤسسة حكومية تمثّل دور المشرف على خدمات الانترنت وتعميم استعمالها في البلاد، بالوقوف وراء حجب المواقع الالكترونيّة وتدميرها.وتتبع هذه الوكالة سلطة إشراف وزارة "تكنولوجيات الاتصال"، وتقول إن من وظائفها "تطوير إستراتيجية استعمال الانترنت وإيجاد تطبيقات جديدة في هذا الميدان وإدارة الربط الوطني بالشبكة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تجربتي الشخصية
نورما فارس -

زرت تونس مرتين عام 2009. أبحرت في عالمي المفترض على الانترنت وزرت المواقع التي أتردد اليها فن بلدي الام ولم أدكر انني وقعت على موقع محجوب ربما لانني من الاشخاص الدين لا يزورون مواقع تحض على الكراهية والارهاب (؟!)ادا كان تحديد الحكومة التونسية للمواقع التي تحجبها صحيحيا).بينما وعلى سبيل المثال لا الحصر وجدت العديد من المواقع المحجوبة والمتعلقة بالديانات غير الاسلام في الامارات المتحدة العربية، وفي العاصمة أبو ظبي تحديدا. علما ان المواقع المحجوبة لا تحمل أي توع من أنواع الكراهية لأي دين آخر بل تخبرنا عن عظمة الله الخالق.

اريد ان افهم
تميم -

هل ان موقع يوتيوب و الديليموشن مواقع تحظ على الكراهية و العنف..هل ان موقع العربية و الجزيرة مواقع تدعو الى الانتحار و التطرف..و هل اصبح الفيسبوك مرادفا للعنصريه..غريب موقف الحكومة التونسيه..انا تونسي و لا افهم بتاتا سياسه النعامة التي يعتمدها الرقيب عمار..

حجب طبيعة المتألهين
islam3000 -

أنا لا أفهم طبيعة حجب المدونات و المواقع و البريد الألكتروني ... عن خلق الله إلا في إطار الإستبداد وادعاء الربوبية التي يتوهمهاالمشرفون على حضوضنا في الوطن العربي ...وهي متجذرة في الأنظمة العلمانية الي استبدلت قوانين الفطرة التي فطر الله الخلق عليها- قوانين القرآن -بقوانين وضعية نسبية تتوهم الكمال ...؟؟

nero
nero -

ان الرجال و النساء صغار السن هنا مواطنين مثل الرجال و النساء كبار السن بالضبط و يقال عليهم مواطنين و ليس شباب لانهم ليسوا صغار يعاملوا معامله صغار لكن بيدخلوا لـ المحاكم و يسجنوا اذا مادام يتحمل مسؤليه بالقانون فلا يحاول سياسى و قت اللزوم يقول شاب ثم وقت اخر يردد حرميه لان اسرته فيها حرامى

موافق...لكن !!!
slim -

انا موافق على كل ما قلته...أو على الأقل على 90% من تعليقك...مع إعتراض بسيط و لكنه هام !! أعرف أن هذه سياسة النعامة و لكنها السياسة الوحيدة التي أنقذتنا من الظلاميين و التكفيريين النهضويين !! سوف تقول لي و ما دخل الإخوانجية بالموضوع , أقول لك إن الإسلامويين هم أكثر الناس إستعمالا للانترنت و التقنيات الحديثة للتوسع و فرض أفكارهم الظلامية التكفيرية و التعدي على الآخرين !! سوف تقول لي و لكن من تظاهروا ليسوا إسلامويين, و سوف أقول لك هل أنت متأكد ؟؟!! فهم كالسرطان ...منتشرون و مستشرون في كل مكان و تحت كل الأشكال !! سوف ترد و تقول : و ما ذنبنا نحن في أخطاء غيرنا؟؟ حينها سوف أرد و أقول أن حمايتنا من هؤلاء الإرهابيين تتطلب منا ضرورة التضحية ببعض حريتنا و التغاضي عن بعض القمع و التصلب في مراقبة الشعب !! و في سبيل بعض الأمن و الأمان أضحي ببعض حريتي !! و لكن حين تقول لي و لكن النظام يضحي بكثير من الحرية...أقول لك..نعم عندك حق !!! فالتصلب كبير و المراقبة زائدة عن الحد !! و لكن أخيرا...بين حرية كبيرة يستغلها النهضويون و الإخوانجية الخونة و من وراءهم, و بين قمع الأنترنت و مصادرة حرية التعبير... أختار الثانية طبعا !!! المهم أن لا يصل هؤلاء المجرمون للحكم !!

زمرة شباب جهلة
تونسي بالغ -

اولا انا لا انتمي الى اي حزب سياسي و لا اي جمعية .ما انا سوى تونسي بااااااااااالغ و راشد.ان بلدي تونس قد حققت انجازات عظيمة في مجال تكتلوجيات الاتصال و حسب اخر الاحصائيات فان 9 ملا يين من اصل 12 مليون تونسي لديهم هواتف جوالة.بالاضافة الى 400 الف اشتراك انترنات عالي التدفق.اما المواقع المحجوبة و المدونات فهي اما انها تحتوي مواد فاضحة و جنس او ان لها افكار سياسية فاسدة.اما زمرة الشباب الذين اقامو هذه المظاهراتفليسو سوى زمرة شباب جاهل..انا اول مساند للحجب في تونس ....

لا للحجب
جزائري -

من الخطا ان تحجب الدولة المواقع لازم ترك الحرية الشخصية فكثرة الضغط تولد الانفجار

صحراء الفكر...
Samy Tunisie -

إلى سليم: أنا معك في أن الخوانجية و الزحف الوهابي الظلامي والفكر السلفي على تونس عبر فضائيات استبلاه الناس بدأ يعطي أكله لكن...الحكومة التونسية عندما تقمع الخوانجية ليست تفعل ذلك بغرض حماية الشعب بل هي تحمي نفسها فقط. و الدليل أن الحكومة تقمع الجميع يساريين, إسلاميين, ديمقراطيين. الحكومة حولت تونس إلى صحراء فكرية بعدم إعطاء منابر للنخب التونسية التي هي بديل عن ثقافة الخوانجية. الحكومة التونسية جعلت من القناة التلفزية الرسمية مسخرة و مزيج من البلاهة الذهنية و الغباء المستديم..الحكومة التونسية تمنع مفكر مثل هشام جعيط و غيره و غيره الذين هم سد منيع ضد ثقافة الخوانجية من الظهور على الشاشات. النتيجة أن الشباب المحروم من نخبه التقفته فضائيات تلعب على مشاعره الدينية لاستقطابه.. إذن الخوانجية هو نتيجة حتمية للنظام التونسي...فلا تتحدث أخي عن الخوانجية في المظاهرة التي تم إلغاؤها فالكل يعلم أنها مبادرة سلمية وراءها شباب يافع يتقد حماس و يشتعل حرية ضاق ذرعا بحجب مواقع الانترنت في تونس و أراد أن يعبر عن ذلك فوقع منعه و لا دخل للخوانجية في ذلك;

غير منطقي
annuler_ -

مواقع التبشر لا تحجب ... لا وجود لأي منطق في هذا . هنالك حاجة ماسة للشفافية طريقة الحجب الحالية غير مقبولة، تونس لا تعترف بأنها تحجب المواقع : علامة ليست في مكانها وهي في حدي ذاتها إستخفاف بالمبحر التونسي أقول للذين يساندون الحجب أن موقفهم كموقف من يعتبر أن التلفزيون حرام ويجب تدميره : فبأي منطلق تحجب مواقع باكملها. التونسيون لا حق لهم

رد على التعليق 3
دالي شابي -

الأنظمة العلمانية الي استبدلت قوانين الفطرة التي فطر الله الخلق عليها- قوانين القرآن -بقوانين وضعية نسبية تتوهم الكمال نسيت ان تكمل الجملة وتضيف ان هذا رايك الشخصي وليست حقيقة مطلقة تتبجح علينا بها من منبرك المقدسفي تونس كشعب نرفض اي فكر رجعي ظلامي ان يتولى الحكم ببساطة انت تهت عن صلب الموضوع لان الحجب على الانترنت لا يحدث من طرف حكومات ذات ايديولوجيات معينةالا تعرف ان جمهوري اسلامي ايراني مصنفة من اعداء الانترنت في العالم!!

plus haut la tunisie
lamia -

نعتز بتونس اليوم و الأمس و يكفينا فخرا أننا بلد الأمن و الأمان .نستعمل الأنترنت الهادفه أما الهدامه فنتركها لناقصي العقول و الباحثين عن الشهره.

ظلاميين
slim -

هذا ما ذكرته بالضبط...و هو أن الحكاية فيها الاخوانجية الخونة !!! و هكذا ترون أن تحليلي كان صحيحا حين رايت وراء هذه الهجمة على تونس يد نهضوية اسلاموية تكفيرية !! و لكن اقول لك يا فطري: لا و لن تجدوا مكانا لكم في تونسنا !! إذا أردت الفطرة فإذهب لأدغال إفريقيا و عش بين قبائلها أو إذهب لوزيرستان و عش هناك !! و لكن تونسنا متطورة غصبا عنك و عن أشباهك من التكفيريين و الظلاميين أعداء الحياة !! و المصيبة ان الذي ينادي بالرجوع الى الفطرة يستعمل الانترنت و الكومبيوتر الذين هما صناعة أعدائه الغربيين الكفار !! هكذا هم الاسلامويون استغلاليون و انتهازيون و لا مبادئ لديهم !! و لذا أطلب من كل تونسي حر أن يقف لهم بالمرصاد ...و لنحافظ على مكاسب الحرية و التطور و الثقافة المتنورةالبورقيبية !!

موافق
slim -

رغم بعض الاحتراز على جزء من تعليقك إلا أنني أرى انك محق في اغلب ما كتبته...و لن اقول سوى... يا خسارة !! هذا هو أكبر خطأ سقط فيه النظام التونسي... و هو عدم إعطاء المفكرين و المثقفين الفرصة لبناء أجيال جديدة واعية بمخاطر الأسلامويين النهضويين و الإعتماد عليهم لمواجهة هذا الهجمة الدينية الفضائيةالتجارية التي لا ترى من الدين سوى شكلياته !! و الأمل ما زال قائما...أو على الأقل....أتمنى ذلك !!