أخبار

حالات الطلاق في العراق في إزدياد مضطرد

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تشير الإحصائيات إلى أن ظاهرة الطلاق في العراق تزداد بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة،وهو ما يعتبر تهديدًا على بنيان هذا المجتمع،إذ بلغت نسبةهذهالظاهرةالعام الماضي65%،بواقع820 ألف و453 حالة.

بغداد:نتيجة جملة عوامل سياسية واقتصادية واجتماعية عرفها العراق في السنوات الأخيرة، تفاقمت ظاهرة الطلاق حيث تعرضت الكثير من الأسر للتفكك مما أدى إلى إلحاق العديد من الأضرار في المجتمع وبنيانه.

ويعزو مختصون السبب في تفاقم ظاهرة الطلاق في العراق إلى الانفتاح الذي بدأ يشهده هذا البلد بعد العام 2003، والذي قاد بدور لتبدل الكثير المفاهيم المجتمعية، إذ بات المجتمع مثلاً لا يعتبر الطلاق عيبًا، إضافة إلى دخول الفضائيات والمسلسلات الأجنبية لبيوت العراقيين، وما تتضمنه من أفكار وأحداث تؤكد أن الطلاق ظاهرة عادية. وهو ما دفع العراقيات لتقبل أمر الطلاق كحادثة عابرة.

يقول المحامي حسام الغراوي: "إن العراق شهد ارتفاعًا هائلاً في نسبة حالات الطلاق. حيث تقع في محاكم بغداد الرصافة في الكرادة والمحاكم التابعة لها ملحقا بها الزعفرانية قرابة 20 إلى 50 حالة طلاق يوميًا!".

ولفت العزاوي إلى صعوبة الحصول على أرقام وإحصائيات دقيقة حول العدد الكلي لحالات الطلاق. لكن ارتفاع حالات الطلاق أصبحت ظاهرة خطيرة لها تهديداتها حال مشكلة الأرامل.

وأضاف: "يقع الطلاق بين الفئات العمرية التي تتراوح بين 28-38 سنة. وخلال السنوات الثلاثة الأخيرة ارتفعت حالات الطلاق بشكل هائل. وربما يمكن إيجاد حالة طلاق واحدة بين كل حالتي زواج أو ثلاثة. والأمر يشمل تقريبا كل محافظات العراق دون استثناء.

على الرغم من حصول تفاوت في الأرقام . فقد سجلت أرقام في محكمة الأحوال الشخصية في مدينة ميسان من 52-75 حالة طلاق يوميًا. أما الانبار فسجلت 35-42 حالة طلاق يوميًا. وكربلاء أكثر من 45 حالة طلاق يوميًا، وهكذا في عموم محافظات العراق.

وصول المشاكل الزوجية للمحكمة يعني الطلاق

وأشار الغراوي إلى أن وصول المشكلة بين الزوجين في العراق يعني في الغالب وقوع الطلاق. مبينًا أن دور الباحثة الاجتماعية غير فعال. لان وضيفتها إصلاح ذات البين بين الزوجين وإبعاد الطلاق. وهو أمر لا يحدث، مما شجع على وقع الزوجة او الزوج تحت سيطرة المحامية او المحامي، اللذين يدفعان بشدة نحو وقوع الطلاق.

وفسر الغراوي ذلك بالقول: "تأتي الزوجة إلى المحكمة لرفع دعوى طلاق على زوجها. ويتم ترشيح محامية لرفع الدعوى. وتبادر المحامية المعنية بتجميل الطلاق للزوجة وإطلاق سيل من الوعود بقدرتها على استحصال اعلي معدل بالنفقة والحضانة والطلاق القضائي وغيره من إجراءات تسهل الطلاق. بالمقابل يلجا الزوج إلى محام فينصحه المحامي برفع دعوى مطاوعة واسترداد حضانة والج. مما يؤدي إلى تعقد العلاقة بين الزوجين وزيادة في عدد الدعاوى المرفوعة لصالح المحامين".

الطلاق مصدر رزق للمحاميات وكاتبي العرائض

وحسب الأرقام والإحصائيات فقد أصبحت دعاوى الطلاق مصدر رزق كبير للمحاميات والمحاميين وكاتبي العرائض الذين يصطلح على تسميتهم محليًّا (عرضحالجية) هم الذين يجلسون عند أبواب المحاكم .

وقال الغرواي: "(العرضحالجية) يتفقون مع المحاميات والمحاميين بالترويج لهم مقابل مبالغ مالية عالية يحصلون عليها. وتعمد المحاميات بشكل خاص والمحامون إلى توزيع أرقام هواتفهم وبطاقاتهم التعريفية على العرضحالجية الذين يعترضون طريق المراجعين ليروجوا لمحامية أو محامي دون غيره.

ويضيف: "وهكذا تسقط الزوجة أو الزوج في براثن كاتب العرائض والمحامية وتتخصص اغلب المحاميات في العراق في الدعاوى الشخصية. الأمر الذي دفع بالمحامي حسام الغراوي إلى تحميلهن مسؤولية وقوع الطلاق بنسبة 91%. وعن ذلك يقول: تعمد المحاميات إلى إقناع الزوجة برفع أكثر من دعوى قضائية على أزواجهن لكي يحصلن على أجور وأتعاب اكبر من كل قضية فكلما زاد عدد الدعوى كلما ارتفعت الأجور والأتعاب. وتقرب تكاليف رفع دعوى الطلاق ما قيمته مليون دينار عراقي قابلة للزيادة حسب عدد القضايا والمرافعات.

ويرى الغراوي أن الأجدر بالمحاميين محاولة إصلاح ذات البين بين الزوجين، مشيرًا إلى أنه ابغض الحلال عند الله الطلاق. ويخشى الغراوي من أن وصول المشاكل العائلية إلى المحكمة يعني وقوع الطلاق لا محالة. لأنه حتى وان هدأت النفوس بين الزوجين فانه يصعب على الزوج وعائلته قبول عودة الزوجة ثانية. خصوصًا أن الزوجة دخلت المحكمة ورفعت دعاوى قضائية على زوجها!


منظمات المجتمع المدني مسؤولة عن ارتفاع نسبة الطلاق

ويعزو المحامي حسام الغراوي أسباب الطلاق في العراق إلى تدخل العائلة في حياة الزوجين.إضافة إلى المحاميات والمحاميين الذين لا يعلموا على إصلاح ذات البين بين الزوجين.


أما المحامي طارق حرب، فقد حمل منظمات المجتمع مسؤولية ارتفاع نسبة الطلاق في العراق منذ 2003 إلى يومنا هذا. وانتقد حرب بشدة منظمات المجتمع قائلا: "تتحمل منظمات المجتمع المدني التي تتقاضى أموالاً من الولايات المتحدة الأميركية والتي انتشرت خلال الأعوام الماضية مسؤولية ارتفاع نسبة الطلاق. حيث تعمد المسؤولات والعاملات في تلك المنظمات على إقامة مؤتمرات لا عد لها.

ويتابع: "وهي بمجملها مؤتمرات تحرض المرأة على إتباع النمط الأميركي في التعامل. وتعتبر تلك المنظمات أن أي كلمة يقولها الزوج لزوجته تعتبر إساءة بالغة. وتطالب المنظمات بتطبيق اتفاقيات سيداو وغيرها غير مدركات لخصوصية وتفرد المجتمع العراقي".

وأردف: "لماذا لا تعمد مسؤولات منظمات المجتمع المدني إلى تكريس مفهوم قدسية الزواج بدلا من التطبيل والتزمير لأفكار أميركية لا تصلح في مجتمعاتنا العربية والعراقية على وجه التحديد؟!".

مطلقات ومطلقون

وتشرح عبير، وهي من مواليد 1991، حكاية انفصالها عن زوجها، قائلة: "أجبروني على الزواج بابن خالتي رغم ارتباطي عاطفيا بزميل لي في الجامعة. لم أحب زوجي ولم أتحمله، وتنازلت عن كل حقوقي حتى الذهب أعدته إليه مقابل الحصول على الطلاق. كنت أظن أني سأرتبط بمن أحب حسبما وعدني, لكنه وبعد حصولي على الطلاق أصبح يبتعد عني تدريجيًا.عندما حاولت مواجهته تملص. وعرفت فيما بعد انه لا يريد الارتباط بمطلقة!.

أبو محمد سائق تاكسي، وهو أيضًا انفصل عن شريكة حياته، وعن ذلك يقول: "توفت زوجتي وتركت لي 4 أطفال، بحثت عن زوجة تشاركني حياتي تقدمت لخطبة الكثيرات لكن لم تعجبني أي واحدة منهن. ثم أخبرتني جارة لنا بوجود امرأة طيبة في خانقين فأخذت أمي وأخواتي وتقدمت لخطبتها وتزوجتها. خلال أيام الزواج الأولى اكتشفت إنها عتيدة. ومتصلبة.لم تحظَ بقبول أولادي ورضاهملأنها كانت قاسية جدًّا معهم. حاولت التفاهم معها ونصحها دون جدوى. لا تجيد الطبخ أو التعامل برفق معي".

ويتابع أبو محمد: "قررت النوم في غرفة منفصلة بعدما اشتدت المشاكل بيننا. وعلى الرغم من أن زوجتي ولدت لي طفلاً إلا أني قمت بتطليقها لأنه لا يمكن العيش مع امرأة متسلطة وعتيدة ولا تجيد فعل شيء سوى الصراخ وافتعال المشاكل".

اما صلاح ضابط شرطة، فهو أيضًا له حكاية مع الطلاق، وعن ذلك يشرح: طلبت زوجتي الطلاق لأني ضربتها بعد أن اعترف ابني انه سمع أمه تتحدث مع رجل آخر في الموبايل. واجهتها فأنكرت, طلبت منها الاتصال بالرجل أمامي فترددت، وضربتها. وذهبت لعملي ثم اتصلت أمي بعد اقل من ساعة لتخبرني أنها هربت وأخذت أطفالي إلى محافظة أخرى. ثم قامت برفع دعوى الطلاق وحرمتني لثمانية أشهر من التحدث مع أطفالي.

ويتابع: "وعندما رأيت الأطفال بعد تدخل أهل الخير اخبروني أنها وإخوتها يضربونهم بشدة ويربطونهم بالحبال تحت الشمس ويجوعونهم على الرغم من أنها تأخذ نفقة حضانة 400 ألف دينار (عراقي) شهريًّا. اخبرني أطفالي أنهم على استعداد ليشهدوا في المحكمة على ما يقاسونه.أريد استعادتهم وحمايتهم من شرها وعائلتها. لكن القضاء يمنح الحضانة أوّلاً".

وبدوره، تقول المطلقة رجاء، وهي أم لأربعة أطفال: "والدهم لا يعمل ولا يقوم بإعالة حتى نفسه، وقد كان ذلك سبب طلاقنا، حيث إنني كنت اسكن مع أهله . تنازلت عن كل حقوقي حتى أنني بعت مصوغاتي وغرفة النوم والحصة التموينية. كان يأخذ المال مني ويصرفه وأبقى تحت رحمة عائلته القاسية. قضيت عمري اخدمهم دون أن أجد ما اطعم به أطفالي. كان زوجي يضربني ويطردني من البيت كلما طلبت منه أن تحمل المسؤولية. طلبت الطلاق لأسلم من الضرب والتجويع".

الأرقام تتكلم

وكيل السيد السيستاني في مدينة الشعب، ويعمل في المجال الشرعي (زواج وطلاق) يقولإن نسبة الطلاق قبل 2003 قاربت 3% .لكنها ارتفعت إلى 29% في عام 2005.ثم ارتفعت الى50 % في العام 2007. وبلغت 65% العام 2009.

وحسب بيان صدر من مجلس القضاء الأعلى. فان دعاوى الطلاق لعام 2004 كانت 28 ألفا و689. ارتفعت إلى 33 ألفا و348 في 2005. ثم ارتفعت مجددًا إلى 35 ألفًا و627 في 2006. وارتفعت مجددًا في العام إلى 41 ألفًا و536 حالة طلاق في 2007. وحققت نسبة الطلاق انخفاضا في الأشهر الأولى من العام 2008. إلا أنها عادت لترتفع في العام 2009 بواقع 820 ألف و453 حالة طلاق.

أسباب اجتماعية وأخلاقية للطلاق

الباحثة الاجتماعية رونق جبار ترجع أسباب الطلاق إلى العامل الاقتصادي والتهرب من مسؤولية الإنفاق، إضافة لضعف الوازع الديني والتحلل من القيم والمبادئ والأعراف.
وتقول جبار: "التأثر بالثقافة الغربية بشكل خاطئ واعتمادها وتطبيقها في الواقع والحياة العراقي رغم عدم صلاحيتها لمجتمع كالمجتمع العراقي. وكذلك التزويج برغبة من الأهل لكلا الزوجين أو احدهما وتعطيل وغياب إرادتهما عند إبرام العقد".

وبحسبها أيضًا، فإن الزواج المبكر هو أحد الاسباب الرئيسة للطلاق، ولا سيما أن هذا النوع من الزواج يكون هدفه إشباع الرغبات الجنسية الجسدية, وأيضًا بسبب مرور المجتمع العراقي بوضع خطر متمثلاً بالانحدار الاقتصادي الاجتماعي والنفسي, الذي نجم عنه تفككًا اسريًا, سرعان ما أصبح مدعاة للخلافات والنزاعات الزوجية.

وتتابع جبار: "هذا إضافة إلى قصور الثقافة العامة في المجتمع وعدم الفهم الصحيح لمسؤولية الحياة الزوجية .الانفتاح المفاجئ على العالم الخارجي الذي حدث في 2003. فبعد أن كان العراق مغلقًا ومنغلقًا ومعزولاً، أصبح بعد 2003 منفتحًا بشكل مفاجئ على العالم الخارجي وبلدان العالم وشعوبه".

وتقول الباحثة الاجتماعية: "وساهمت سيطرة الستلايت والمسلسلات المدبلجة على إثارة المشاكل بين الأزواج .خصوصًا الزوجة التي تريد أن يصبح زوجها نسخة من بطل المسلسل التركي وهو امر لا يمكن تحقيقه، لأنه ليس واقعيًّا". ولفتت جبار إلى ان العائلة قد تؤدي دورًا أساسيًا في وقوع الطلاق. حيث تحدث المشاكل بسبب تدخل اهل الزوجة وخصوصًا تدخلاً سلبيًا وهو امر لا بد وان ينتهي بالطلاق خصوصًا عندما تتعنت الزوجة .

ماذا عن القانون؟

يرى القاضي ضليع ناصر أن ازدياد حالات الطلاق والتفريق القضائي أمام القضاء أصبحت ظاهرة، فقد احتلت قضايا الطلاق في السنوات الثلاث الأخيرة مركز الصدارة بين الدعاوي الشرعية أمام محاكم الأحوال الشخصية.

واقر القاضي ضليع أن القانون العراقي يحتوي على مرونة وثغرات تساهم في التسريع بحالات الطلاق, وطلب التفريق القضائي. ومن تلك الأسباب القانونية الأساسية أن المادة 39 من قانون (الأحوال الشخصية رقم 188 لسنة 1959 المعدل) تنص على وجوب إقامة الدعوى في المحكمة الشرعية, لمن يريد الطلاق واستحصال حكم به.

الا اننا نجد ان الظاهر والأغلب هو ايقاع الطلاق خارج المحكمة غيابيًا او الطلاق الرضائي ( الخلع). وهو امر يحدث بسبب انعدام الوعي القانوني, وعدم تقدير قيمة الحياة الزوجية والتسرع. ايضًا هناك مادة رقم (40) في القضاء العراقي تجيز لمن تضرر ضررًا يتعذر معه استمرار الحياة الزوجية ان يطلب التفريق.

ولكن السواد الأعظم ممن يطلبون التفريق لا يعتمدون على هذه المادة خوفًا من ردّ دعواهم، لمعرفتهم بعدم وجود ضرر جسيم يتعذر معه استمرار الحياة الزوجية لأن الضرر لا يتعذر معه استمرار الحياة الزوجية. لهذا يتبعون طرقًا أخرى لإيقاع الطلاق. ونصت المادة (41) على جواز طلب التفريق من قبل أي من الطرفين عند قيام خلاف بينهما والزم المشرع المحكمة في هذه الحالة إجراء التحقيقات اللازمة في أسباب الخلاف وسلك المسلك الشرعي في ذلك من حيث التحكيم والسعي لإصلاح ذات البين.

لكن ما يحدث فعلاً هو أن المحاكم لم تفعل دور الباحثة أو الباحث الاجتماعي. وهو الشخص المخول قضائيًا بتقديم تقرير للمحكمة عن إمكانية استمرار الزواج من عدمه. وعن ذلك يقول ضليع: دور الباحثة الاجتماعية ضعيف جدًّا, ولو كان هناك دور ايجابي لما ارتفعت حالات الطلاق بهذا الشكل الغريب.

وأردف: القضاة ايضًا يتحملون عبءًا اكبر في هذا الموضوع،اذ يتوجب عليهمان يردوا دعاوى الطلاق،ويعملوا وفق مبدأ تقديس الحياة الزوجية.الا في حالات معينة التي لا ينفع معها الا الطلاق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مشاركة
علاء -

السلام عليكم الى المحامي حسام الغراوي لقد احسنت تشخيص الاسباب واصبت كبد الحقيقة لكن هنالك اسباب تتعلق بمسألة عمل الزوجة فالزوجة الموظفة تشعر بانها غير محتاج الى زوجها لتتحمل بعض المصاعب وانها براتبها المغري محل طلب من الشباب وان كانت مطلقة كذلك القانون العراقي الذي يقف الى جانب المراة في كل الاحوال ولا يسمح بالرجل بممارسة دور القيمومية (الرجال قوامون على النساء )على المراة ويحرم من روية اطفاله او يحدد له وقت بما يناسب الزوجة ويعطي النفقة والحضانة فاقول :ارحموا الرجال من سطوة النساء وقسوتهن

nero
nero -

تفاقم ظاهرة الطلاق في العراق إلى الانفتاح الذي تشهده الفتاه مع عدم تربيه على ان اسرته او اسرتها محترمه مقدسه

nero
nero -

تفاقم ظاهرة الطلاق في العراق إلى الانفتاح الذي تشهده الفتاه مع عدم تربيه على ان اسرته او اسرتها محترمه مقدسه

nero
nero -

تفاقم ظاهرة الطلاق من هنا على الاهل ان يعيش ابنته الحياه تتذوقها حتى لا تكون فى كبت و تخرج و تهرب من زوجها

nero
nero -

تفاقم ظاهرة الطلاق من هنا على الاهل ان يعيش ابنته الحياه تتذوقها حتى لا تكون فى كبت و تخرج و تهرب من زوجها

ولاة الامر
تحسين -

كان الطلاق قبل 2003 حالة صعبة الحدوث رغم صعوبة العيش نتيجة الحصار ولكن الان لا يوجد لنا ولى امر حيث كان صدام ولى امر قاسى اما الان كاليتامى حيث هؤلاء الساسة لا يعيرون اى شى للشعب ومشاكله حيث اكثرهم متزوجين من غير العراقيات ولم يرف جفن احدهم عن حالات الاغتصاب من قبل الاحتلال واخرحالة عن عدم اكتراثهم ورود خبر اختناق السجناء لنورى المالكى وقال بالحرف الواحد طبهم مرض الى الله المشتكى

ولاة الامر
تحسين -

كان الطلاق قبل 2003 حالة صعبة الحدوث رغم صعوبة العيش نتيجة الحصار ولكن الان لا يوجد لنا ولى امر حيث كان صدام ولى امر قاسى اما الان كاليتامى حيث هؤلاء الساسة لا يعيرون اى شى للشعب ومشاكله حيث اكثرهم متزوجين من غير العراقيات ولم يرف جفن احدهم عن حالات الاغتصاب من قبل الاحتلال واخرحالة عن عدم اكتراثهم ورود خبر اختناق السجناء لنورى المالكى وقال بالحرف الواحد طبهم مرض الى الله المشتكى

معالجة عوراء
طريف سردست -

الموضوع يعالج القضية بنظرة كلاسيكية وغالبا يلقي اللوم على المرأة من طرف واحد. مثلا يقول ; خاصة عند تعنت المرأة; في حين يتجاوز عن ان التعنت يمكن ان يصدر عن الرجل ايضا. وانفتاح المجتمع، امر جيد، ولابد ان من خلاله اكتشفت العديد من النساء حجم الظلم الذي يواجهونه. وعوضا عن تعليم الذكور على الاخص ثقافة الاحترام تجاه المرأة، وهي ازمة مستفحلة في الثقافة العراقية، يحاولوا القاء اللوم على الثقافة الحديثة، وهو الاسلوب الكلاسيكي في التنصل من المسؤولية.ولاحظوا الصورة التي تصور اعراس جماعية، تظهر وكانها حفلة عزاء وليست فرح خاص. انها انتاج جماعي على النمط القطيعي لاوجود فيه لمظاهر الحب او الفردية. انها اعراس تهدف الى تحقيق عملية النسل وهذا ليس زواج قابل للبقاء فترة طويلة.

معالجة عوراء
طريف سردست -

الموضوع يعالج القضية بنظرة كلاسيكية وغالبا يلقي اللوم على المرأة من طرف واحد. مثلا يقول ; خاصة عند تعنت المرأة; في حين يتجاوز عن ان التعنت يمكن ان يصدر عن الرجل ايضا. وانفتاح المجتمع، امر جيد، ولابد ان من خلاله اكتشفت العديد من النساء حجم الظلم الذي يواجهونه. وعوضا عن تعليم الذكور على الاخص ثقافة الاحترام تجاه المرأة، وهي ازمة مستفحلة في الثقافة العراقية، يحاولوا القاء اللوم على الثقافة الحديثة، وهو الاسلوب الكلاسيكي في التنصل من المسؤولية.ولاحظوا الصورة التي تصور اعراس جماعية، تظهر وكانها حفلة عزاء وليست فرح خاص. انها انتاج جماعي على النمط القطيعي لاوجود فيه لمظاهر الحب او الفردية. انها اعراس تهدف الى تحقيق عملية النسل وهذا ليس زواج قابل للبقاء فترة طويلة.

nero
nero -

يجب قنوات تربيه لمن لا يشترى مجلات ان الفتاه تعرف الرجاله من المسلسلات و يجب المسلسلات تظهر شخصيه فى البيت تختلف عن شخصيته فى بيئه صالون او بيئه عمل كما فى فيلم لـ احمد مظهر شخصيته فى العمل مرتين مهنيه لكن فى بيته الجاهله زوجته تراه يجب ان يكون مثل الشغل مهنى و ليس اسرى تارك لها القياده فى فيلم اخر له يحاول حسين فهمى ان يسكرها بالحب و هى معها ابنها كانت نجلاء فهمى فى هذا الفيلم احمد مظهر بحسابات تحدث بالمونتاج حياه صعد لها بالحسابات لكن زوجته الضعيفه الايمان وقعت فى من يصعد امامها بـ بدله طيار او قبطان مثل ضابط لاسلكى او قبطان صعد لمستوى يقول سوف ترقص معه من تفوز يستغل جهلهم

nero
nero -

يجب قنوات تربيه لمن لا يشترى مجلات ان الفتاه تعرف الرجاله من المسلسلات و يجب المسلسلات تظهر شخصيه فى البيت تختلف عن شخصيته فى بيئه صالون او بيئه عمل كما فى فيلم لـ احمد مظهر شخصيته فى العمل مرتين مهنيه لكن فى بيته الجاهله زوجته تراه يجب ان يكون مثل الشغل مهنى و ليس اسرى تارك لها القياده فى فيلم اخر له يحاول حسين فهمى ان يسكرها بالحب و هى معها ابنها كانت نجلاء فهمى فى هذا الفيلم احمد مظهر بحسابات تحدث بالمونتاج حياه صعد لها بالحسابات لكن زوجته الضعيفه الايمان وقعت فى من يصعد امامها بـ بدله طيار او قبطان مثل ضابط لاسلكى او قبطان صعد لمستوى يقول سوف ترقص معه من تفوز يستغل جهلهم

لا احصاء
ماجد -

لم يستطع العراق من معرفة تعداد سكانه فكيف عرفوا بنسبة الطلاق هل عندنا مؤسسات تدون كثير من حالات الطلاق والزواج تتم بين الاهل بدون الرجوع للدولة فمن اين اتوا بهذه الاحصائية اعتقد انها اخبار يراد بها للترويج والشئ الاخر ذكر كل ما هو ينقص من قيمة العراق

لا احصاء
ماجد -

لم يستطع العراق من معرفة تعداد سكانه فكيف عرفوا بنسبة الطلاق هل عندنا مؤسسات تدون كثير من حالات الطلاق والزواج تتم بين الاهل بدون الرجوع للدولة فمن اين اتوا بهذه الاحصائية اعتقد انها اخبار يراد بها للترويج والشئ الاخر ذكر كل ما هو ينقص من قيمة العراق

اذا
مراقب السويد -

اذا حضر الماء بطل التيمم ......اذا توفر زواج المتعه ..فلا داعى للزواج وتبعاته اصلا ...!!!

اذا
مراقب السويد -

اذا حضر الماء بطل التيمم ......اذا توفر زواج المتعه ..فلا داعى للزواج وتبعاته اصلا ...!!!

المشكلة اين ????????
ناصر -

المشكلة هي في تخلف القيادة في البلد فهم وضعوا الطائفية في الاهمية الاولى اما مشاكل الناس وحلها فهي في اخر الاهتمامات عدم وجود تربية اجتماعية الفساد ونهب اموال الناس من قبل طبقات طفيلية كالمحامين والعرضحالجية الذين لاانتاج لديهم القوانين الفاسدة والبالية والروتين القاتل عدم ايجاد قنوات اجتماعية للناس لتعبر الناس عن همومها فمثلا الفضائية العراقية بدل ان تكون ساحة لتعبر او لتجد الناس حلول لمشاكلها نجدها تنفخ في الطائفية واربابها المعممون والافندية الجهلة

المشكلة اين ????????
ناصر -

المشكلة هي في تخلف القيادة في البلد فهم وضعوا الطائفية في الاهمية الاولى اما مشاكل الناس وحلها فهي في اخر الاهتمامات عدم وجود تربية اجتماعية الفساد ونهب اموال الناس من قبل طبقات طفيلية كالمحامين والعرضحالجية الذين لاانتاج لديهم القوانين الفاسدة والبالية والروتين القاتل عدم ايجاد قنوات اجتماعية للناس لتعبر الناس عن همومها فمثلا الفضائية العراقية بدل ان تكون ساحة لتعبر او لتجد الناس حلول لمشاكلها نجدها تنفخ في الطائفية واربابها المعممون والافندية الجهلة

استسهال
ashour -

يبدو ان المحامي حسام الغزواوي استسهل القضية وشخص اسباب ارتفاع الطلاق الى المحاميات والعرضحالجية اما الاسباب المادية والتحولات الاجتماعية والنفسية والمصائب الكبرى التي حلت بالعراق كلها لم تكن مهمة عنده يبدو المحاميات والعرضحالية يزاحمونه على اكل العيش

المعممين
توتي السعودي -

نعم الطلاق انتشر في العراق والسبب زواج المتعة والعياذ بالله الذي دمر العوائل في جنوب العراق وايضا المعممين التكفيريين ساهموا بشتات العوائل العراقية ولدينا (قصص) تشيب لها الراس من اعمال المعممين ....

الى ناصر
نسيم -

صحيح اؤؤيد كلام الاخ ناصر القنوات الفضائية فشلت بشدة في معالجة والقاء الضوء على المشاكل التي يعاني منها الناس والمجتمع في العراقية قناة العراقية غارقة في الفساد والبرامج التافهة الباهتة حتى ليس هناك من يشاهدها وينطبق الامر على قناة السومرية التي تهتم بالهلس والخلاعة على الطريقة الايرانية والبغدادية تلعب على عقول الناس بالسياسة وبرامج سياسية تروج للمسؤولين وطبعا قناة الشرقية التجارية لانه صاحبها ربه الدولار ومن يدفع اكثر اما قناة الفرات فحدث ولاحرج فهي لاهوية لها ما تعرفها قناة دينية مادري سياسية زين انتو ياقناة الفرات ومديركم ماعندكم افكار برامج تعالج قضايا الناس ومشاكلهم وتقولون انكم ملتزمين ومهنيين وين الكفاءة وين البرامج-الاعلام في العراق فاشل فشل ذريع لان السياسيين اللي مسيطرين يغرقون في الفاد والفضائيات تداري على الفساد والسياسيين المفسدين لايوجد اعلام عراقي مهني كله اعلام مبتدئين

All under the Sun!
Pawla -

This is a result of disrespecting woman for very long time and treating her as a second class citizen (inferior to man) or a subhuman ( ). Freedom is like a mirror that show you all the flaws in the society. هذا هو نتيجة لعدم احترام المرأة لوقت طويل جدا والتعامل معها كمواطنة من الدرجة الثانية (أقل من الرجل) أو غير آدمية ( ). الحرية هي بمثابة المرآة التي تظهر لك كل عيوب في المجتمع.

بسب الرواتب
نار وشرار -

حالات الطلاق تاتي بسب زيادت الراتب للموظفين فذالك يدفع الرجل للتفكير بالزواج مرة اخرى مما يدفع الزوجة الى طلب الطلاق وارجو من الحكومة لحل هذه المشكل هو تخفيض رواتب الموظفين لكي لايتكنو من الزواج مره اخرى ...بس هم ازواج شلكم بدوخت الراس طلك وتزوج بابا روح السورية كل فترة وفرغ وتعال

شماعة الحكومة
محمد الدوري -

التقرير علمي وموضوعي وجيد جدااشجع الكاتبه على المضي في هذا المجال ولكنني استغرب من اصرار البعض على تحويل مسار كل المشاكل لتصب في ساحة الحكومة. ما المقصود بولي الامر صدام؟ هل كان يمنع الطلاق؟والحكومة الحالية اذا كانت طائفية او غير مفيده او او او .. فما علاقة ذلك بالطلاق؟ ادعم الكاتبة واشجعها .. واقول لمن اعماهم غضبهم على الحكومة عن رؤية الحقيقة .. واصلوا سباتكم

سطحية في التعامل
د.أكرم علي -

هناك سطحية في التعامل مع موضوع الطلاق! فلا يوجد شخص رجل كان او امراة يسعى لهدم حياته و استقراره لمجرد انه شاهد مسلسل تلفزيوني او حضر ندوة. بل ان كل المقابلات التي استعرضتها المقالة مع الاشخاص --رجالا و نساءا-- ممن خاضوا تجربة الطلاق لم تشر لا من قريب ولا من بعيد الى حضور ندوة مع مؤسسة مجتمع مدني او التاثر بمسلسل تلفزيوني. كل الاشخاص استعرضوا معانة حقيقة يصعب معها استمرار العيش الزوجة التي تعاني من اساءة الزوج لها بالضرب او عدم تحمل المسؤولية، الزوجة الخائنة، الزوجة المشاكسة...الخ لم يشر احد منهم انه تاثر بمسلسل او ندوة!

برافو يا عراقية
عائدة رمضان -

اعتقد انها علامة صحية في المجتمع العراقي لان المرأة العراقية فتحت عينيها اخيرا على حقيقة وضعها بعد سنوات عجاف من الكبت السياسي والاجتماعي والحصارات اللئيمة على صعيد البيت والوطن وعرفت اخيرا انها ليست كبش فداء على طول الخط وادركت انسانيتها وحقها في ان تعاشر رجلا تحبه وتتقبله هي لا يحبه او يتقبله اخوها او ابوها او عمها .

سقط المتاع
عراقى -

ويمتلؤ البلد باللقطاء

مساكين
ako aljaaf -

اذا تعرف وين ؟؟ دلينا

اين دور المرجعيات
fatima -

اين دور المرجعيات ووكلاؤهم في التصدي لهذه الظاهرة بل اين دور الخطباء الذين لاهم لهم الابالتحدث عن السياسة واين دور وسائل الاعلام التي ليس لها حصر حتما كل هذه غير موجود لان الكل مشغول بالتنافس على حطام الدنيا

تغشم نفسك
تحسين -

المقصود بولى الامر حسب الحيث النبوى الشريف كلكم راع وكلكم مسؤؤل عن رعيته اخى نحن العراقيين كالقطعان بدون راع هل فهمت هل كانت توجد جثة مجهولة بالشارع اذا مو تنكلب الدنيا ويظهر الفاعل خلال ايام هل هناك مخدرات الساسة لا يهمهم فلان او علان فقط مصالحهم وطز بكل من يتزوج او يتطلق

وماذا بعد الطلاق
أبو أحمد -

الاسباب الرئيسية والشائعة والتي تسبب للطلاق هو الاستعجال بالاختيار والسكن بجانب الاهل وعدم أستقلالية الفرد في العراق بسبب عدة ظروف منها المالية،ولكن سؤالي الى رقم 17 ماذا بعد الطلاق ومتى تقف المراة العراقية مع الرجل وقفة مشرفةهذه المراة التي توصف بالوفية من بين نساء العالم وكيف ستعاشر الرجل المناسب حسب رأيك وكم تحتاج للمعرفة وكيف تفرق بين الصالح والرديء وكم من الوقت تحتاج وهل طبيعة مجتمعنا تساعد على ذللك وهاذا بعدها ستختار ومن؟

nero
nero -

خارج عن الموضوع

شنو العلاقة؟
سالم -

ما دخل ابو حفرة بالموضوع ....قليل من المصداقية بوقت صدام كان راتب الموظف 3 دولارات بالشهر و اليوم 900 دولار .. اكيد تتغير القيم بان الفقر كان لا يعطي مجال للعراقي ان يرفع عينه عن الارض

مع التقدير
محمد بغداد -

اذا كنت عراقي فانا اخجل بك .... هل تتكلم بالسوء على اهلك سنة او شيعة ؟؟؟؟

حليب
نيدو -

ابقى مع العبيكان و انت تشرب حليب او زواج فريند او مسيار او عرفي

زواج المتعة!
عبد الرضا الهاشمي -

بعد 2003انتشر زواج المتعة بالعراق بشكل واسع جدا حيث كان ممنوعا في العهد الديكتاتوري البائد من جملة الشعائر الاسلامية كشعائر عاشوراء الاسلامية المقدسة والحج الى قبر امير المؤمنين غلي بن ابي طالب صلواة الله عليه في اشرف مدينة على الارض النجف الاشرف وهو حلال بل مستحب وكلما اكثر الرجل او المرأة من زواج المتعة كلما كثر الاجر والثواب وهو اقل كلفة وابسط واسرع وبلا مشاكل وكثرة التبديل تعطي مزيدا من التمتع بعض الناس كالسنة مثلا لايستسيغه بل يحرمه وكذلك اقلية من الشيعة غير الملتزمين بالمذهب ويزعمون انه شكل من اشكال الزنى وهذا خطأ فادح فقد حلله امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام بعد ان حرمه عمر بن الخطاب كما ان الامام جعفر الصادق عليه السلام حض عليه وقال ان الاكثار منه يكثر الاجر والثواب وللذين يسألون عن الاماكن التي يتوفر فيها فهي في العراق كافة عدا مناطق السنة وفي العتبات المقدسة (كربلاء نجف كاظمية)خصوصا وكذلك في سوريا في المناطق التي يتواجد قيها شيعة اهل البيت رضوان الله عليهم كالسيدة زينب عليها السلام وجرمانا واجزاء من قدسيا وكذلك هو منتشر بكثرة بين شيعة اهل البيت الاطهار بالاردن ولكن سرا بسبب ملاحقة السلطات الامنية وفي جنوب لبنان يمارس زواج المتعة على اوسع نطاق نحن نفخر بمعتفداتنا وما احل ائمتنا لنا

من عندك اريد
ماهر -

خالف شروط النشر

.......
تحسين -

خالف شروط النشر

عيب
مسلم شيعي -

يا اخي عيب عليك ... انت سني قول انت ضد زواج المتعة لكن لماذا تنتحل و تسفه رأي طائفة اسلامية عددها 200 مليون مسلم.. هل ستكون اقوى لو قامت حرب تمتد من لبنان الى الهند ..؟؟؟؟؟؟ اختلف لكن بادب .. ان كنت سني انت اخي و على راسي بس عيب التشويه

مبروك علينا
سيف العبدلي -

مبروك علينا تخلصنا من النظام البائدمبروك علينا الديمقراطيةمبروك علينا الحريةمبروك علينا الشفافيهمبروك علينا حقوق المراةمبروك علينا طارت هيبة الاسلام من قلوبناالف مبروكالله يعينك ياعراق الامل الوحيد اللي عايشين على موده

كله من المعممين
عراقي -

بفضل رواج زواج المتعة، فالزواج الدائمي اهتز و يتعرض للانقراض. المراجع المعممة الدينية يتحملون المسؤولية الاساسية لما يحصل بالعراق، اهتمامهم منصب على اللفط و اشاعوا تحليل الحرام و تحريم الحلال. و هذه النتيجة طلاق في طلاق.