أخبار

بدء اول محاكمة اوروبية لقراصنة صوماليين الثلاثاء

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يخضع قراصنة صوماليون اوقفوا في خليج عدن في 2 كانون الثاني/يناير 2009 لأول محاكمة في أوروبا.

لاهاي:تبدأ الثلاثاء في روتردام (غرب هولندا) اول محاكمة اوروبية لصوماليين متهمين بالقرصنة اوقفوا في خليج عدن في 2 كانون الثاني/يناير 2009 اثناء مهاجمتهم سفينة شحن تابعة لجزر الانتيل الهولندية.
وتتراوح اعمار المتهمين بين 25 و45 عاما. وهم يواجهون احكاما بالسجن قد تصل الى 12 عاما بعد ان اعترضت سفينة حربية دنماركية زورقهم السريع اثناء مهاجمتهم سفينة الشحن التركية سمنيولو وهم مزودين باسلحة.

وقد تم نقلهم الى هولندا في 10 شباط/فبراير 2009 بعد ان سلمتهم البحرية الدنماركية في البحرين الى السلطات الهولندية، وهم لا يزالون قيد التوقيف الاحتياطي.
وسيدفع محامو الدفاع بعدم شرعية الملاحقات.

وصرح المحامي هارون رضا لوكالة فرانس برس ان "القضاء الهولندي ليس الجهة المختصة للحكم في هذه القضية".
واكد رضا ان السفينة "مسجلة لدى جزر الانتيل الهولندية" وهي لديها نيابتها العامة، مضيفا "بالتالي ليس هناك ما يبرر اجراء المحاكمة في هولندا".

واضاف المحامي انه في حال استمرار اجراءات المحاكمة فان الدفاع سيصر على ما يؤكده المتهمون انهم ليسوا اول من فتح النار.
ويعترض الموقوفون الصوماليون على مدة توقيفهم الاحتياطي، بحسب محامي الدفاع.

ويقول رضا "لدى موكلي زوجة وطفلين احدهما ولد اثناء تواجده في هولندا. وهو يشكو لعدم تمكنه من تلبية احتياجاتهم".

وخلال جلسة استماع حول استمرار توقيفهم الاحتياطي في 18 ايار/مايو 2009 اكد موكله انه "صياد سمك". وقال عثمان موسى فرح باللغة الصومالية "ولكن لم يعد هنالك سمك، البحر فارغ".
ومن المتوقع ان يستمر النظر في القضية لخمسة ايام على ان يصدر الحكم في 16 حزيران/يونيو، بحسب ما اوضح المتحدث باسم المحكمة في روتردام فينسنت فينكل.

وبحسب المكتب البحري الدولي فقد نفذ قراصنة صوماليون 215 هجوما ضد سفن تجارية في 2009 قبالة السواحل الصومالية من اصل 409 هجوم لقراصنة حول العالم.
وغالبية القراصنة الذين اوقفتهم السفن الحربية الاجنبية في السنوات الاخيرة قبالة سواحل الصومال قد اطلق سراحهم اما لعدم كفاية الادلة واما لكون الانظمة القضائية مثقلة بالدعاوى والسجون المحلية مكتظة.

واوضحت المحامية في معهد كلينغندايل المتخصص في العلاقات الدولية بيبي فان غينكل لوكالة فرانس برس انه "من الصعب جدا الحصول على ادلة ضد القراصنة باستثناء القبض عليهم بالجرم المشهود". وتابعت "في خليج عدن، الصيادون ايضا يمتلكون الاسلحة".
وقد اصدرت المحكمة في كينيا حتى الآن احكاما قضائية بحق اكثر من 110 قرصان. كما اصدرت الثلاثاء محكمة في صنعاء احكاما بالاعدام على ستة قراصنة صوماليين لمحاولتهم خطف ناقلة نفط يمنية في خليج عدن قتل خلالها اثنان من افراد طاقم الناقلة اليمنيين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف