أخبار

ثقة عربيّة ودوليّة بنجاح قمة الإتحاد لأجل المتوسط

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: أكد وزراء خارجية اسبانيا وفرنسا ومصر الأحد في القاهرة أن تأجيل قمة الإتحاد من أجل المتوسط لا يعني "الحد من طموحات" الاتحاد من أجل المتوسط لكنه يهدف الى ضمان "نجاح" هذا اللقاء.

واشار الوزير الاسباني ميغيل انخيل موراتينوس في مؤتمر صحافي الى ان تاجيل هذه القمة الى تشرين الثاني/نوفمبر المقبل بعد ان كانت مقررة في السابع من حزيران/يونيو في برشلونة (اسبانيا) سيتيح توفر "ظروف افضل لنجاحها".

واضاف "اننا لا نحد من طموحاتنا". من جانبه، اكد الوزير المصري احمد ابو الغيط ان ذلك "سيعزز دعم" الاتحاد من اجل المتوسط. كما اكد الوزير الفرنسي برنار كوشنير انه "لا توجد ازمة" بالنسبة للاتحاد من اجل المتوسط. وقال "اننا نعمل على تحقيق نجاج في تشرين الثاني/نوفمبر" المقبل.

واوضح موراتينوس ان الاتحاد من اجل المتوسط انشىء "لحل الازمات وليس لاثارتها"، لكنه اعترف ايضا بان هذه المبادرة "شهدت صعوبات" ولا سيما في مواجهة "وضع صعب في الشرق الاوسط".

وسعى ابو الغيط الى الطمأنة بشان مشاركة الدول العربية في قمة تشرين الثاني/نوفمبر، مؤكدا انه لم يتلق اشارة مقاطعة من اي دولة عربية كانت. وكانت اسبانيا ومصر اعلنتا الخميس تاجيل القمة الثانية للاتحاد الى تشرين الثاني/نوفمبر المقبل املا في ان تحقق "المفاوضات غير المباشرة" بين الفلسطينيين والاسرائيليين تقدما.

وقد اتخذ هذا القرار بالتنسيق بين الرئيسين المصري حسني مبارك والفرنسي نيكولا ساركوزي اللذين يراسان الاتحاد، ورئيس الحكومة الاسبانية خوسيه لويس ثاباتيرو الذي تتولى بلاده رئاسة الاتحاد الاوروبي. واطلقت المباحثات الفلسطينية الاسرائيلية في التاسع من ايار/مايو برعاية الولايات المتحدة في اجواء من التشكيك العام. ومن المقرر ان تستمر اربعة اشهر.

ويضم الاتحاد من اجل المتوسط الذي اطلق في 2008 ببادرة من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، الدول العربية المطلة على المتوسط ودول الاتحاد الاوروبي وتركيا واسرائيل. وهو يطمح الى تجاوز الازمات السياسية في حوض المتوسط، وخصوصا في الشرق الاوسط، عبر سلسلة من مشاريع التعاون الملموسة في مجالات عدة منها المياه والبيئة والطاقة.

وكانت الشكوك في انعقاد القمة الثانية للاتحاد ظهرت حين اعلن وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان في 11 ايار/مايو انه سيشارك في القمة رغم معارضة دول مثل مصر وسوريا اللتين هددتا بمقاطعة القمة في حال مشاركة ليبرمان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف