أخبار

جامايكا: صدامات بين الشرطة وعصابات مخدرات

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

كينغستون: فرضت الحكومة الجامايكية الاحد حالة الطوارىء في كينغستون حيث اقامت عصابات مدججة بالسلاح حواجز منذ الخميس وهاجمت الشرطة لمنع توقيف احد كبار مهربي المخدرات المهدد بالترحيل للولايات المتحدة.

وفي رسالة وجهها الى الشعب هدد رئيس الوزراء بروس غولدينغ العصابات برد حازم مؤكدا انه "لن يسمح للعناصر الاجرامية التي فرضت حصارا على المجتمع، ان تنتصر".

ويتيح حظر التجول الذي فرض لمدة شهر في كينغستون وسانت اندرو، "بمحاربة قوى الشر التي تسمم المجتمع وتجعلنا مصنفين بين عواصم الجريمة في العالم"، على ما اضاف رئيس الوزراء.

وقالت السلطات ان "العديد من عناصر عصابات كثيرة قدموا من مختلف انحاء الجزيرة انضموا (مساء) الى العناصر الاجرامية في (حي) تيفولي غاردنز" وذلك لحماية كريستوفر "دودوس" كوك الذي يقيم هناك.

واضافت "من الواضح ان العناصر الاجرامية مصممة على شن هجمات منسقة ضد قوات الامن" ملمحة الى انها سترد بحزم.

وقالت الشرطة ان "لقد تمت دعوة كافة السكان الشرفاء والمحترمين الى مغادرة حي تيفولي غاردنز وحي دينهام تاون" المجاور على الفور.

وكان شرطي ومدني اصيبا بجروح بالرصاص كما تمت مهاجمة اربع مفوضيات شرطة، بحسب الشرطة. وتم اضرام النار في احد هذه المفوضيات بعد ان غادرها عناصر شرطة نفذت منهم الذخيرة، بحسب المصدر ذاته.

وتم اقتياد السكان الذين تم اخلاؤهم، وبينهم خصوصا نساء واطفال، الى حافلات لنقلهم الى اماكن آمنة. في الاثناء اتصل العديد من السكان باذاعات وقالوا انهم يخشون على حياتهم ولا يمكنهم مغادرة المنطقة.

وكانت عصابات كينغستون بدأت الخميس اقامة حواجز وتكديس السلاح بما فيه بنادق من عيار ثقيل، بحسب الشرطة، لمنع ترحيل "دودوس" الذي تطالب به واشنطن.

وهذا الاخير البالغ من العمر 42 عاما، متهم بانه يتزعم اهم عصابة مخدرات وسلاح في هذه الجزيرة الواقعة في الكاريبي وتعد 2,8 مليون ساكن. وتقول السلطات الاميركية ان هذه العصابة "شوور بوسي" لديها فروع في نيويورك خصوصا ولكن ايضا في باقي مناطق الولايات المتحدة.

ويعتبر زعيم هذه العصابة في الكثير من احياء كينغستون "عرابا" واجتاح آلاف من انصاره سوارع تيفولي غاردنز لدى علمهم بصدور مذكرة توقيف بحقه.

وقال احد المتظاهرين من انصاره "انه قريب من الله ونحن مستعدون للموت في سبيل ديدوس تماما كما فعل المسيح لاجلنا على الصليب".

وكان غولدينغ وقع قرار ترحيل "دودوس" متراجعا بذلك عن قرار سابق غير ان القرار يظل رهين موافقة محكمة يتعين ان تستمع الى اقوال المطلوب ترحيله.

وكانت الخارجية الاميركية نصحت الجمعة المواطنين الاميركيين بتفادي الذهاب الى كينغستون معتبرة انه هناك "احتمال لاعمال عنف واضطرابات مدنية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف