موسوي ينتقد العقوبات ونزعة الحكومة إلى المغامرة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
انتقد موسوي العقوبات التي تريد الدول العظمى فرضها و"نزعة الحكومة المغامرة" في سياستها الخارجيَّة.
طهران: انتقد احد قادة المعارضة الايرانية مير حسين موسوي العقوبات التي تريد الدول العظمى فرضها على ايران بسبب سياساتها النووية و"نزعة الحكومة المغامرة" في سياستها الخارجية حسب ما نقل موقعه الالكتروني الاثنين.
وقال موسوي خلال لقاء مع اسر العسكريين الذين قتلوا في الحرب بين ايران والعراق (1980-1988) "في هذه الايام يتم التداول بشأن فرض عقوبات على امتنا. نعتقد ان الوضع الحالي ناجم عن سوء ادارة الحكومة ونزعتها المغامرة في السياسة الخارجية لكن لا يمكننا ان نوافق على عقوبات تؤثر على حياة الناس".
واضاف رئيس الوزراء الاسبق في عهد الخميني خلال الحرب بين ايران والعراق الذي اصبح معارضا للرئيس محمود احمدي نجاد منذ اعادة انتخابه في حزيران/يونيو 2009 "نقف الى جانب الامة من دون التنازل عن مطالبنا".
وبعد محادثات دبلوماسية دامت لاشهر نجحت الولايات المتحدة الاسبوع الماضي في اقناع الصين وروسيا بدعم مشروع قرار في مجلس الامن الدولي لفرض دفعة جديدة من العقوبات على ايران. والدول الغربية قلقة لسياسة ايران لتخصيب اليورانيوم وتتهم طهران بالسعي الى امتلاك السلاح النووي.
ووافقت الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن على فرض عقوبات جديدة على طهران رغم اقتراح ايران الاسبوع الماضي بدعم من تركيا والبرازيل، مبادلة قسم من اليورانيوم الضعيف التخصيب في تركيا مقابل وقود مخصب بنسبة 20% لتشغيل مفاعل ابحاث في طهران. واكدت طهران انها ستستمر في انتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 20%.
إلى ذلك، عبر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد عن استيائه بسبب دعم روسيا لخطة فرض عقوبات ضد إيران. ونقلت وكالة "إسنا" للأنباء قول الرئيس الإيراني: "لو كنت مكان السلطات الروسية، لكنت تبنيت موقفا محترسا بدرجة أكبر".
ويذكر أن الولايات المتحدة قدمت لمجلس الأمن الدولي في الثامن عشر من مايو الحالي مشروع قرار ينص على فرض عقوبات جديدة ضد طهران. وتشير واشنطن إلى أن الصين وروسيا تدعمان مشروع القرار، رغم أنهما كانتا تعارضان فكرة فرض عقوبات ضد طهران.