الأسد: لدينا إدراك بفشل الغرب في تحقيق السلام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
روما: قال الرئيس السورى بشار الأسد انه "يجب ان نفرق بين (باراك) اوباما كرئيس وأميركا كدولة، الرئيس لديه نوايا حسنة والاجواء تحسنت كثيرا مثلا تم رفع الفيتو على انضامنا لمنظمة التجارة العالمية"، واضاف فى مقابلة مع صحيفة لا ريبوبليكا الإيطالية مستدركا "لكن بعد ذلك هناك الكونغرس وجماعات الضغط التى تتدخل مرة بطريقة إيجابية واخرى سلبية وفى النهاية المهم النتائج"، على حد تعبيره.
وحول إتهامات أميركا له بتزويد حزب الله بصواريخ سكود، نوه الاسد إلى ان "الأمر ليس كذلك! فمن الذي يأخذ هذه الاتهامات على محمل الجد؟ ولا حتى الأميركيين"، وأضاف "انها دعاية إسرائيلة لم تقدم أي دليل" منوها الى ان "اسرائيل تعاني من مشكلة فى صورتها التي شوهتها المعاملة التي مورست ضد الفلسطينيين والهجوم والحصار على غزة ورفض تجميد المستوطنات ورفض الانضمام إلى مبادرات السلام الأميركية والعربية".
وأرجع الرئيس السوري "ادعاءات" تزويد بلاده لحزب الله بالصواريخ إلى "محاولة لوقف الاتفاق بين اميركا وسوريا، وقال "نحن سنواصل العمل من أجل السلام الذى سياتى عاجلا أو آجلا "، وفق كلامه.
وعن قناعته بشأن تحقيق السلام، قال الرئيس السورى "ان السلام قادم ولكن ليس فى المستقبل القريب، فاسرائيل ليست مستعدة الآن إلى اتفاق. لا يمكن القيام بذلك، المجتمع الاسرائيلي تحول كثيرا الى اليمين" السياسي مذكرا ان "عملية (الانتقال الى الفكر اليمينى) بدأت عام سبعة وستين وتفاقمت مع وصول اثنين من رجال اليمين الى السلطة في أميركا وإسرائيل: (جورج دبليو) بوش و(أريل) شارون"، والحل من وجهة نظر الاسد هو "في زعيم حقيقي يقود المجتمع وليس موظف يفكر فقط فى كيفية اعادة انتخابه كل اربع سنوات" على حد تعبيره.
وأشار الأسد إلى أن الساحة السياسية في الشرق الأوسط تشهد حقبة "جديدة" ، ونوه في المقابلة إلى تنامي الدور الروسي والتركي والإيراني والسوري في المنطقة. وقال الأسد "لقد أحيت إدارة الرئيس أوباما آمالاً بشأن سياسة شرق أوسطية جديدة، ولكن الآن لقد دقت ساعة عهد جديد، فقوى المنطقة في مرحلة إعادة رسم الأوضاع" بالخارطة السياسية
وشدد الرئيس السوري على أن بلاده لن تغير بذلك سياستها تجاه الغرب وقال "نحن نرغب في علاقات طيبة مع الإدارة الأميركية" مشيرا إلى أن القضية تتعلق بإدراك دول المنطقة "بحقيقة فشل أميركا وأوروبا في حل المعضلات العالمية، بما فيها تلك الشرق أوسطية".
وأضاف مشيرا إلى أن هذا الفشل أسهم في "خيارات جديدة" أي بروز خارطة جيوسياسية تكمن في "اصطفاف سوريا وتركيا إيران وروسيا سويا من منطلق السياسات والمصالح" وتوحد البنى التحتية في منطقة تجمع خمسة بحار، هي بحر المتوسط وبحر قزوين والبحر الأسود والخليج والبحر الأحمر، أي "وسط العالم الجغرافي"، وفق الأسد.
وقلل الرئيس السوري من أهمية مباحثات السلام الراهنة غير المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائليين برعاية أميركية، وقال "كلهم يعلمون أنها لن تقود إلى شيء"، على حد تقديره. ونوه الرئيس السوري "العرب والفلسطينيون يدركون ذلك وحتى الأميركيين"، مشيرا إلى أن الأخيرين لا يتفوهون في العلن "ولكنهم يعترفون بذلك سرا، فهم لا يثقون في الحكومة الإسرائيلية الحالية"، حسيما نسبت إليه الصحيفة الإيطالية.
التعليقات
عينان كهفيّتان
جمال -ينظر بهما ;الرئيس; الأسد إلى الأمور. فرأيه أن ;مشكلة; إسرائيل هي الديمقراطية، والانتخابات، وخضوع القادة لإرادة وصوت الرأي العام. وكذلك في أمريكا، حيث ;مشكلتها; الونغرس. سؤالنا، كمواطنين عرب : من أين أتى الأسد إلى السلطة؟ وما شرعية وجوده في السلطة؟ وعندما ينكر تهريب السلاح إلى الميليشيا الأسدية-النجادية الناشطة فوق الأراضي اللبنانية، بعد أن تبجّح به مراراً وتكراراً، هل يعتقد فعلاً أن أحداً يصدّق هذه الكذبة؟ علماً أن للبنان حدود مع كهف الأسد ومع إسرائيل فقط. هل يوحي;الرئيس; السوري بأن السلاح مهرّب من إسرائيل؟ أو من جهة البحر؟ ثمة كذّابون لا يعدون كونهم أكثر من أغبياء! مجرّد سذّج! من أهل الكهف!
سوري يكره البعث
سوري -لا تلقوا باللائمه على غيركم، و لا تعلقوا فشلكم على غيركم، لا توجد بارقة أمل في ضوء الحالة التي تعيشها سورياعلى إمكانية نهضتها ولحاقها بركب الحضارة، حالة الفرد السوري هي الأسوأ عالمياً.
السلام يقتل النظام
اصف -السلام بعني مقتل النظام السوري فهو يلعب دوما ويناور من اجل التملص من السلام وتبعاته التي ستطير بشار من كرسيه, والاسرائيليون لايريدون السلام مع سوريا الا حسب شروطهم لكي لا يعيدوا كل الجولان المهمة لهم وهم بالاصل دفعوا ثمنها لحافظ الاسد. كلا النظامين يستفيدان من هذه الاجواء اللاسلم واللاحرب, مضى خمسين عاما على شراء الاسرائيليين للجولان ويمكن ان يبقوا فيها الى الابد, عائلة الاسد لايهمها سوى الكرسي ومايعنيه من ...... بدون حسيب او رقيب.
ألحقيقة
ألصادق -ألحقيقة أن اءسرائيل لاتريد ألسلام وكذلك سوريااذا تحقق السلام بين اسرائيل وسوريا ان الحكم الحالى فى سوريا يزول بدون اساءة لأى دولة
New Syria
Salem -Mr. president you know exactly what you want to do to improve the lives of your own People. Give them freedomFix the corruptionget red of Hizbullah and do not support the terrorists who kills IraqisDo you get it now?Its not hard is it?And then you will have the respect of the World
ألحقيقة
ألصادق -ألحقيقة أن اءسرائيل لاتريد ألسلام وكذلك سوريااذا تحقق السلام بين اسرائيل وسوريا ان الحكم الحالى فى سوريا يزول بدون اساءة لأى دولة
كلام لتغطية الحقيقة
متابع -لقد تبيّن للجميع اليوم ، أن شعب سوريا ، بأكثريته الساحقة ، أخطر على حكّام سوريا من إسرائيل ..! لأن هذا الشعب يرى في هؤلاء الحكّام ، خطراً عليه ، وعلى وطنه، وعلى وجوده ، وعلى أمنه القومي .. ويسعى ، بالتالي ، إلى إزاحتهم عن صدره ..! بينما ترى إسرائيل في بقاء هؤلاء الحكّام ، على صدر شعبهم ، ضرورة حيويّة لأمنها القومي.. ومنذ استلمت الزمرة المتسلطة في سوريا ، أزمّة الحكم في البلاد ، وهي تردّد ، بمناسبة وبلا مناسبة ، أن الذين يعارضون حكمها ، أخطر عليها من إسرائيل ..ولم يكن الكثيرون يدركون معنى هذا الكلام ، في بدايات ترديد الزمرة له ، قبل أربعة عقود من الزمن. والفساد يستشري في البلاد ، ويَنخر المرتكزات الأساسية ، التي تقوم عليها حياة الناس وبقاء الوطن.. وظلت الشعارات ترفع ، مع كل جريمة ترتكبها الزمرة الحاكمة : فاللصوص يسرقون أموال الدولة وخيرات البلاد ، ويصرخون بأعلى أصواتهم : لاصوت يعلو فوق صوت المعركة والقَتلة يذبحون الناس في السجون ، ويهتفون :عاش القائد الملهم ، بطل التشرينين ، قائد التحرير، وبطل الصمود والتصدّي .. وعاش مِن بعده ابنه ، وريثه وخليفته ، الشابّ المثقّف ، الدكتور الألمعي ، قائد التطوير مع الاستمرار.. ! ـ ولا يذكرون ، بالطبع ، أن بطل التشرينين هذا ، هو الذي سلّم الجولان بلا حرب ، لإسرائيل ، في حزيران ، عام /1967/ الذي سمّي عام النكسة ، ثم سلّمهم عشرات القرى الجديدة ، في حرب تشرين التحرير، في عام /1973/ ! وكانت مجموعات من طلائع المعارضة السورية ، من الإسلاميين والقوميين واليساريين ، هي النخب المتقدمة ، التي عرفت اللعبة التي كانت تمارسها هذه الزمرة ، والتي كشفت خياناتها الوطنية، وجرائمها الداخلية ، وفسادها الرهيب ، الذي عمّ البلاد على كل صعيد ..!ظلت الزمرة تردّد ـ متسلحة بشعاراتها البراقة الزائفة هي وحدها تريد السلام واسرائيل والغرب لا يريده ،وكان الشعار الزائف البراق يعلو ويعلو ( لا صوت يعلو على المعركة) الشعار الذي تغطّي به جرائمها ومخازيها ـ ظلت تردّد ، كلما ظهرت مجموعة تعارض حكمها : ( هؤلاء أخطر علينا من إسرائيل !)..ويقولها رجال أمنها وإعلامها ، مشافهة وكتابة، لكل مفكر أو صاحب قلم حرّ، يوجّه نقداً إلى سياسة من سياسات الزمرة الحاكمة ، أو موقف من مواقفها : ( أنت أخطر علينا من إسرائيل ) ! ولمّا كانت قد دمَجت نفسها بالوطن ، فصارت هي الوطن ، صار
كلام لتغطية الحقيقة
متابع -لقد تبيّن للجميع اليوم ، أن شعب سوريا ، بأكثريته الساحقة ، أخطر على حكّام سوريا من إسرائيل ..! لأن هذا الشعب يرى في هؤلاء الحكّام ، خطراً عليه ، وعلى وطنه، وعلى وجوده ، وعلى أمنه القومي .. ويسعى ، بالتالي ، إلى إزاحتهم عن صدره ..! بينما ترى إسرائيل في بقاء هؤلاء الحكّام ، على صدر شعبهم ، ضرورة حيويّة لأمنها القومي.. ومنذ استلمت الزمرة المتسلطة في سوريا ، أزمّة الحكم في البلاد ، وهي تردّد ، بمناسبة وبلا مناسبة ، أن الذين يعارضون حكمها ، أخطر عليها من إسرائيل ..ولم يكن الكثيرون يدركون معنى هذا الكلام ، في بدايات ترديد الزمرة له ، قبل أربعة عقود من الزمن. والفساد يستشري في البلاد ، ويَنخر المرتكزات الأساسية ، التي تقوم عليها حياة الناس وبقاء الوطن.. وظلت الشعارات ترفع ، مع كل جريمة ترتكبها الزمرة الحاكمة : فاللصوص يسرقون أموال الدولة وخيرات البلاد ، ويصرخون بأعلى أصواتهم : لاصوت يعلو فوق صوت المعركة والقَتلة يذبحون الناس في السجون ، ويهتفون :عاش القائد الملهم ، بطل التشرينين ، قائد التحرير، وبطل الصمود والتصدّي .. وعاش مِن بعده ابنه ، وريثه وخليفته ، الشابّ المثقّف ، الدكتور الألمعي ، قائد التطوير مع الاستمرار.. ! ـ ولا يذكرون ، بالطبع ، أن بطل التشرينين هذا ، هو الذي سلّم الجولان بلا حرب ، لإسرائيل ، في حزيران ، عام /1967/ الذي سمّي عام النكسة ، ثم سلّمهم عشرات القرى الجديدة ، في حرب تشرين التحرير، في عام /1973/ ! وكانت مجموعات من طلائع المعارضة السورية ، من الإسلاميين والقوميين واليساريين ، هي النخب المتقدمة ، التي عرفت اللعبة التي كانت تمارسها هذه الزمرة ، والتي كشفت خياناتها الوطنية، وجرائمها الداخلية ، وفسادها الرهيب ، الذي عمّ البلاد على كل صعيد ..!ظلت الزمرة تردّد ـ متسلحة بشعاراتها البراقة الزائفة هي وحدها تريد السلام واسرائيل والغرب لا يريده ،وكان الشعار الزائف البراق يعلو ويعلو ( لا صوت يعلو على المعركة) الشعار الذي تغطّي به جرائمها ومخازيها ـ ظلت تردّد ، كلما ظهرت مجموعة تعارض حكمها : ( هؤلاء أخطر علينا من إسرائيل !)..ويقولها رجال أمنها وإعلامها ، مشافهة وكتابة، لكل مفكر أو صاحب قلم حرّ، يوجّه نقداً إلى سياسة من سياسات الزمرة الحاكمة ، أو موقف من مواقفها : ( أنت أخطر علينا من إسرائيل ) ! ولمّا كانت قد دمَجت نفسها بالوطن ، فصارت هي الوطن ، صار