أخبار

الكويت: موجة غبار تعطِّل الموانئ وتبقي الطيران

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ينتظر أن تتحول موجة الغبار الحالية في الكويت الى موجة أسوأ خلال الساعات والأيام القليلة المقبلة، وسط أنباء عن قرار مؤجل للسلطات المحلية بشأن الموانئ والمطار الدولي.

الكويت: لم تتأثر حركة الملاحة الجوية في مطار الكويت الدولي حتى الحين بموجة غبار موسمية وسط إحتمالات بأن تتأثر سلبا خلال الساعات القليلة المقبلة، على وقع هذه الموجة. و حجب الغبار الرؤية حتى مساحة 50 مترا، وهو ما دفع السلطات المحلية الى إعلان توقف حركة الملاحة البحرية في جميع الموانئ البحرية الكويتية منذ ساعات الصباح الأولى، مع التدني الشيد في مستوى الرؤية الأفقية، في ظل أنباء قرار محتمل يشمل حركة الملاحة الجوية في المنفذ الجوي الوحيد في الكويت درءا لمشاكل قد تنجم عن إبقاء حركة الطيران، خصوصا وأن دائرة الأرصاد الجوية تتحدث عن إحتمال تعمق هذه الموجة.

بدورها قالت ادارة العمليات في الادارة العامة للطيران المدني اليوم ان حركة الملاحة في مطار الكويت الدولي تسير بصورة طبيعية حاليا رغم موجة الغبار التي تجتاح البلاد . واوضح مدير الادارة عصام الزامل :"ان الرؤية الحالية في مطار الكويت تقدر ب 400 متر مشير الى انها قدرت عند الساعة السابعة والنصف من صباح اليوم ب100 متر فقط". وافاد الزامل بان "حركة هبوط الطائرات القادمة سارت صباح اليوم بصورة طبيعية الا انه حصل تاخير في اقلاع رحلتين تابعتين لشركة الخطوط الجوية الوطنية الاولى كانت متجهة الى البحرين عند الساعة 50ر7 صباحا وتاخرت عن موعدها فاقلعت عند الساعة 20ر9 صباحا.. والثانية كانت متجهة الى دمشق عند الساعة 10ر8 فتاخر موعدها فاقلعت عند الساعة 10ر9 صباحا.

و منذ الصباح استنفرت غرف عمليات وزارة الداخلية ووزارة الصحة خشية تسجيل المزيد من الحوادث المرورية على الطرقات في العاصمة والطرق الخارجية التي انعدمت فيها الرؤوية تماما، فيما تولت الدوريات الأمنية الكويتية ارشاد السائقين اللذين تقطعت بهم السبل، حينما ازدادت حدة موجة الغبار الذي حل بشكل مفاجئ مساء أمس.

وعاشت العاصمة الكويتية أمس حالة من الإرتباك والشلل حيث أغلقت المطاعم أبوابها والمحال ومراكز التسوق الكبرى أبوابها مبكرا، وخلت الشوارع والطرقات في الكويت من المارة والمتجولين، حيث لزم البشر أماكن سكناهم في الوقت الذي استقبلت فيه المستشفيات في العاصمة الكويتية عشرات الحالات من الإختناق لمرضى الربو والحساسية الصدرية.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف